عادي

«أسترازينيكا» تسعى لتأمين مزيد من لقاحات كورونا لجنوب شرق آسيا

19:34 مساء
قراءة دقيقتين

بانكوك - أ ف ب

تسعى مختبرات «أسترازينيكا» السويدية - البريطانية لتوفير مزيد من اللقاحات ضد فيروس كورونا لجنوب شرق آسيا؛ حيث تسجل موجة غير مسبوقة من الإصابات بالوباء، وسط انتقادات لبطء الإنتاج المحلي في تايلاند.

ووقعت «أسترازينيكا» في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عقداً مع السلطات التايلاندية، لإنتاج لقاحها محلياً لتايلاند وثماني دول مجاورة بينها إندونيسيا والفلبين وماليزيا وتايوان.

وعهد بإنتاج اللقاحات إلى «سيام بايوساينس»، وهي مختبرات تابعة للملك فاجيرالونجكورن، لم يسبق أن صنعت لقاحات من قبل.

وأعلن ممثل «أسترازينيكا» في تايلاند، جيمس تيج في بيان، السبت، أنه يفترض تسليم 180 مليون جرعة لقاح، يخصص ثلثها للسوق التايلاندية، وثلثان للتصدير. وبحلول نهاية يوليو/تموز المقبل، تكون المختبرات قد أنتجت «11.3 مليون جرعة» لتايلاند.

وأوضح تيج، أن «أسترازينيكا»، تتقصى سلاسل الإمداد البالغ عددها أكثر من 20 التابعة لشبكتها الإنتاجية العالمية، سعياً لتأمين مزيد من اللقاحات لجنوب شرق آسيا.

ولم تعلق مختبرات «سيام بايوساينس» على المعلومات التي أفادت بقصور في الإنتاج، لكن تايلاند اضطرت إلى تغيير استراتيجيتها بشأن اللقاحات عبر استيراد ملايين الجرعات من اللقاحات الصينية.

ويتصاعد الغضب في تايلاند، وسط انتقادات لبطء حملة التلقيح؛ إذ إن 5% فقط من أصل 70 مليون شخص تلقوا جرعتي اللقاح. لكن معظم المنتقدين يتفادون تناول الموضوع بشكل صريح؛ إذ إن أي انتقاد للملك قد يعرض لعقوبة بالسجن من ثلاث سنوات إلى 15 سنة. وتايلاند ليست البلد الوحيد في جنوب شرق آسيا، الذي يسجل تأخيراً في حملة التلقيح.

فبعدما نجحت اليابان وتايوان وفيتنام في تخطي عام 2020 بحصيلة متدنية من الإصابات بـ«كوفيد- 19»، تجد هذه الدول نفسها الآن عرضة للوباء بسبب تأخير حملات التلقيح.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"