عادي

أسوأ بداية لأرسنال منذ 7 عقود خلال الخسارة القاسية أمام سيتي

18:01 مساء
قراءة دقيقتين
مانشستر سيتي وأرسنال

مانشستر - أ ف ب
ألحق مانشستر سيتي الهزيمة الثالثة توالياً بأرسنال المنقوص عددياً في أسوأ بداية للأخير في الدوري الإنجليزي منذ 67 عاماً، عندما اكتسحه بخماسية نظيفة السبت في افتتاح المرحلة الثالثة، واضعاً مستقبل المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا تحت المجهر.
وهذه المرة الأولى التي يخسر فيها أرسنال في المباريات الثلاث الأولى في الدوري منذ موسم 1954-1955.
بعد أن تأخر بهدفين للألماني إيلكاي غوندوغان (7)، والإسباني فيران توريس (12)، زادت محن النادي اللندني بطرد مباشر للسويسري غرانيت تشاكا في الدقيقة 35 قبل أن يضيف البرازيلي غابريال جيزوس الثالث قبل الاستراحة (43)، وأضاف الإسباني رودري الرابع (53) وتوريس الخامس (84).
ودخل سيتي الى المباراة بعد يوم من خسارته السباق ضد جاره وغريمه يونايتد في الحصول على خدمات النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي سيعود إلى القسم الأحمر من المدينة بعد 12 عاماً من رحيله في 2009 إلى ريال مدريد الإسباني، كما أخفق في ضم هاري كين من توتنهام بعد أن ارتبط به طيلة فترة الانتقالات.
لكن لاعبي الإسباني بيب غوارديولا أثبتوا أنهم قادرين على إيجاد طريقهم بسهولة إلى الشباك حتى بغياب البلجيكي كيفن دي بروين المصاب، في مسعاهم للدفاع عن لقب الدوري، وتكرار أقله نتيجة الموسم الماضي عندما وصلوا إلى نهائي دوري أبطال أوروبا قبل أن يخسروا أمام تشيلسي.
وكان سيتي استعاد توازنه في المرحلة الثانية، عندما دك شباك نوريتش سيتي بخماسية نظيفة بعد أن خسر مباراته الافتتاحية ضد توتنهام 0-1.
فيما واصل أرسنال بدايته الكارثية بعد سقوطه في مباراته الافتتاحية أمام برنتفورد الصاعد هذا الموسم إلى مصاف اندية الدرجة الممتازة 0-2، ثم سقط على أرضه أمام جاره تشيلسي بالنتيجة ذاتها.
أعقب ذلك بفوز معنوي على وست بروميتش ألبيون بسداسية نظيفة منتصف الأسبوع الحالي في الدور الأول من كأس الرابطة كان يأمل أن يحمله معه إلى المباراة على ملعب الاتحاد.
وتفوق غوارديولا للمرة الرابعة في الدوري على أرتيتا مساعده السابق في سيتي قبل مغادرته لتدريب أرسنال في كانون الأول/ديسمبر 2019.
وحافظ سيتي على سجله الرائع أمام الفريق اللندني في البرميرليغ، إذ لم يخسر للمباراة الثانية عشرة توالياً، بينها 10 انتصارات تسعة منها على التوالي، إذ تعود آخر خسارة الى كانون الأول/ديسمبر 2015.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"