عادي

نحو ألف شخص ينتظرون تصريح "طالبان" للمغادرة من مطار "مزار الشريف"

20:07 مساء
قراءة دقيقتين
مطار مزار الشريف

واشنطن - رويترز
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن نحو ألف شخص، من بينهم عشرات الأمريكيين والأفغان الذين يحملون تأشيرات للولايات المتحدة أو دول أخرى، ما زالوا عالقين في أفغانستان لليوم الخامس في انتظار تصريح "طالبان" بمغادرة الرحلات الجوية.
وذكرت الصحيفة أن الوضع الذي يواجه الراغبين في المغادرة من المطار الدولي في مدينة مزار الشريف الشمالية يعكس حالة الآلاف الذين لم يتمكنوا من ركوب طائرات من كابول بعد أن استولت "طالبان" على العاصمة قبل انسحاب القوات الأمريكية.
وقال مايك مكول النائب الجمهوري البارز في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي في "فوكس نيوز صنداي" إن ست طائرات عالقة في مطار مزار الشريف وتقل أمريكيين ومترجمين أفغان، غير قادرة على الإقلاع لعدم حصولها على تصريح من "طالبان".
وأضاف أن "طالبان" تحتجز الركاب "رهائن لتحقيق مطالب"، لكن عدة تقارير شككت في بيان مكول.
وقال مكول إن "طالبان" تريد "شيئاً في المقابل" للموافقة على الرحلات الجوية، وإنه يعتقد أنها تسعى "للحصول على اعتراف كامل من الولايات المتحدة الأمريكية".
من جهته، قال شخص مطلع على جهود الإجلاء إن وصف الركاب بأنهم "رهائن"، غير صحيح.
وذكرت نيويورك تايمز أن منظمي رحلات الإجلاء قالوا إن الطائرات في مزار الشريف تلقت التصريح اللازم وتنتظر موافقة "طالبان" النهائية، ونقلت الصحيفة عن إريك مونتالفو، الضابط المتقاعد في مشاة البحرية الأمريكية والذي شارك في تنظيم الرحلات الجوية، قوله إن "طالبان لا تحتجز الطائرات كرهائن".
كما أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أنه ليس لديها وسيلة موثوقة لتأكيد التفاصيل الأساسية لرحلات الطيران العارض، بما في ذلك عدد المواطنين الأمريكيين وغيرهم على متنها، لكنه أضاف: "سنلزم طالبان بتعهدها بالسماح للناس بحرية. مغادرة أفغانستان".
وفي وقت سابق دعا مايك والتز، وهو عضو آخر في مجلس النواب الأمريكي، وزارة الخارجية للعمل مع المنظمات غير الحكومية التي قال إنها تحاول السماح برحلات الطيران العارض لإجلاء الأمريكيين والأفغان المعرضين للخطر.
وقال والتز في رسالة إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكن إن العديد من المنظمات غير الحكومية أبلغته أن هناك رحلات طيران مستأجرة "متاحة وممولة ومستعدة للسفر".

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"