دبي: «الخليج»
من المتوقع أن يشهد سوق الإضاءة في الشرق الأوسط انتعاش ما بعد جائحة كورونا، حيث سينمو بمعدل سنوي يضاهي نسبة 5% تقريباً، ما بين عامي 2021 و2027، وفقاً لأحدث تقرير قبيل انطلاق معرض «لايت ميدل إيست» التجاري، الذي تنطلق دورته الـ15 في مركز دبي التجاري العالمي في الفترة من 28 إلى 30 سبتمبر الجاري.
وقال التقرير الصادر في سبتمبر 2021، الذي أعدته شركة الدراسات العالمية 6 دبليو ريسيرتش، إن إيرادات سوق تركيبات الإضاءة في المنطقة ستصل إلى 6.5 مليار دولار عام 2027، مقارنة بنحو 5 مليارات دولار في عام 2020.
وقد أدى الاستثمار المتزايد في مشاريع البنية التحتية في القطاع السكني والتجاري، إلى جانب الإجراءات الحكومية للتعريف بفوائد تركيب مصابيح موفرة للطاقة، إلى تقديم دفعة جديدة للسوق، مع مساهمات رئيسية في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات.
ووفقاً للتقرير، شكلت السعودية نسبة 29% من حجم سوق الشرق الأوسط في عام 2020 (1.45 مليار دولار)، فيما استحوذت الإمارات على نسبة 15% (750 مليون دولار).
وفي حين انخفض السوق من حيث القيمة في عام 2020 مقارنة بعام 2019 (5.2 مليار دولار ) بسبب الإغلاق الناجم عن انتشار «كوفيد ـ 19» وتعليق النشاط الاقتصادي، تبدو توقعات المنطقة أكثر تفاؤلاً لعام 2022 (5.1 مليار دولار) فصاعداً، حيث سيشهد السوق صعوداً مطرداً.
ويضم المعرض السنوي الذي يمتد لثلاثة أيام نحو 100 عارض وعلامة تجارية من 23 دولة، تعرض أحدث حلول الإضاءة الزخرفية والمعمارية والتقنية والإضاءة الخارجية والداخلية، مع التركيز الأساسي على تقنية «إل إي دي»، وإنترنت الأشياء والإضاءة.
وقال ديشان إيزاك، مدير معرض أول «لايت ميدل إيست»، إن سوق الإنشاءات المتنامي في الشرق الأوسط، ومبادرات الاستثمار الحكومية، والتحول المستمر من الإضاءة التقليدية إلى إضاءة الحالة الصلبة، كلها عوامل محركة لسوق الإضاءة الإقليمي، ونشهد نشاطاً كبيراً في القطاعات الصناعية، والقطاعات التجارية، وتجارة التجزئة، والضيافة، بينما سيجذب التعليم والرعاية الصحية الكثير من الاستثمار في السنوات القادمة.
من المتوقع أن يشهد سوق الإضاءة في الشرق الأوسط انتعاش ما بعد جائحة كورونا، حيث سينمو بمعدل سنوي يضاهي نسبة 5% تقريباً، ما بين عامي 2021 و2027، وفقاً لأحدث تقرير قبيل انطلاق معرض «لايت ميدل إيست» التجاري، الذي تنطلق دورته الـ15 في مركز دبي التجاري العالمي في الفترة من 28 إلى 30 سبتمبر الجاري.
وقال التقرير الصادر في سبتمبر 2021، الذي أعدته شركة الدراسات العالمية 6 دبليو ريسيرتش، إن إيرادات سوق تركيبات الإضاءة في المنطقة ستصل إلى 6.5 مليار دولار عام 2027، مقارنة بنحو 5 مليارات دولار في عام 2020.
وقد أدى الاستثمار المتزايد في مشاريع البنية التحتية في القطاع السكني والتجاري، إلى جانب الإجراءات الحكومية للتعريف بفوائد تركيب مصابيح موفرة للطاقة، إلى تقديم دفعة جديدة للسوق، مع مساهمات رئيسية في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات.
ووفقاً للتقرير، شكلت السعودية نسبة 29% من حجم سوق الشرق الأوسط في عام 2020 (1.45 مليار دولار)، فيما استحوذت الإمارات على نسبة 15% (750 مليون دولار).
وفي حين انخفض السوق من حيث القيمة في عام 2020 مقارنة بعام 2019 (5.2 مليار دولار ) بسبب الإغلاق الناجم عن انتشار «كوفيد ـ 19» وتعليق النشاط الاقتصادي، تبدو توقعات المنطقة أكثر تفاؤلاً لعام 2022 (5.1 مليار دولار) فصاعداً، حيث سيشهد السوق صعوداً مطرداً.
ويضم المعرض السنوي الذي يمتد لثلاثة أيام نحو 100 عارض وعلامة تجارية من 23 دولة، تعرض أحدث حلول الإضاءة الزخرفية والمعمارية والتقنية والإضاءة الخارجية والداخلية، مع التركيز الأساسي على تقنية «إل إي دي»، وإنترنت الأشياء والإضاءة.
وقال ديشان إيزاك، مدير معرض أول «لايت ميدل إيست»، إن سوق الإنشاءات المتنامي في الشرق الأوسط، ومبادرات الاستثمار الحكومية، والتحول المستمر من الإضاءة التقليدية إلى إضاءة الحالة الصلبة، كلها عوامل محركة لسوق الإضاءة الإقليمي، ونشهد نشاطاً كبيراً في القطاعات الصناعية، والقطاعات التجارية، وتجارة التجزئة، والضيافة، بينما سيجذب التعليم والرعاية الصحية الكثير من الاستثمار في السنوات القادمة.
