عادي
الأمم المتحدة تستبعد تمثيل «طالبان» لأفغانستان

جوتيريس: العالم يقترب بشدة من عتبة التدمير النووي

01:28 صباحا
قراءة دقيقتين

حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، من أن العالم يقترب كثيراً من الدمار النووي، مؤكداً أن التهديدات والانقسامات باتت غير مسبوقة، في وقت استبعد فيه المتحدث باسمه تمثيل «طالبان» لأفغانستان في اجتماعات الجمعية العامة.

وذكر جوتيريس، في تغريدة نشرها على «تويتر» بمناسبة احتفال العالم، أمس الأحد، باليوم الدولي للنضال في سبيل التدمير الكامل للأسلحة النووية، أن البشرية باتت قريبة جداً من عتبة الإبادة النووية. وأضاف «هناك 14 ألف قطعة سلاح نووي مخزنة في مختلف أنحاء العالم. والبشرية باتت قريبة بشكل غير مقبول من التدمير النووي».

وتابع الأمين العام «لقد حان الوقت لتبديد سحابة الصراع النووي، وتدمير الأسلحة النووية في العالم، وفتح عهد جديد من الثقة والسلام».

وكان جوتيريس حث، يوم الخميس الماضي، الدول الثماني التي لم توقع أو تصادق بعد على معاهدة حظر التجارب النووية، على القيام بذلك من دون تأخير.

وتم تقديم طلب الأمين العام الأممي من طرف الممثل السامي للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح، إيزومي ناكاميتسو، في مؤتمر حول تعزيز دخول هذه المعاهدة حيز التنفيذ، نظم على هامش الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك.

يذكر أنه تم تبني معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية في عام 1996، ووقعت عليها 185 دولة، وصادقت عليها 170 دولة، بما في ذلك ثلاث دول حائزة للأسلحة النووية، هي فرنسا وروسيا والمملكة المتحدة.

ومرة أخرى، حذّر جوتيريس، مما وصفه بالتهديدات والانقسامات التي تهدد العالم، مشيراً إلى أنها غير مسبوقة، وأن بعضها من صنع البشر، داعياً لتوحيد الجهود في مواجهة الأزمات العالمية. وأعاد جوتيريس نشر مقتطفات من خطابه أمام الدورة رقم 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، خلال أسبوع الاجتماعات رفيعة المستوى الذي ينتهي، اليوم الاثنين.

وقال أمين عام الأمم المتحدة «كانت رسالتي خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع، بسيطة». وتابع: «لم يواجه عالمنا تهديدات أو انقسامات أكبر من التي نواجهها في الوقت الحالي»، مضيفاً: «لكنه لا يزال لديّ أمل في المستقبل».

على صعيد آخر، استبعد متحدث باسم الأمم المتحدة أن تمثل حركة طالبان أفغانستان في الاجتماعات الجارية للجمعية العامة للأمم المتحدة، على الرغم من أن الحركة طلبت إلقاء كلمة البلاد في الاجتماعات.

وقال المتحدث ستيفان دوجاريك إن الممثل المسجل رسمياً للتحدث باسم البلاد اليوم الاثنين، هو مبعوث الحكومة الأفغانية السابقة، غلام إسحق زاي.

وفي خطاب إلى جوتيريس، تقدمت «طالبان» بطلب لتمثيل البلاد رسمياً على منصة الأمم المتحدة، بإلقاء الكلمة في المناقشات العامة الجارية، وكذلك بترشيح مبعوث من الحركة يحل محل إسحق زاي.

وتجدر الإشارة إلى أن القرار الخاص بتمثيل أفغانستان يعود إلى لجنة أوراق الاعتماد في المنظمة، وحتى الآن، لا يوجد اجتماع مجدول للجنة، ولذلك لا يزال السفير الأفغاني الحالي في منصبه. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"