عادي

فيرجسون حطم هاتف بروس

17:02 مساء
قراءة دقيقة واحدة
فيرجسون وستيف بروس في التسعينات
الشارقة: ضمياء فالح
كشف تقرير عن قيام الاسكتلندي سير أليكس فيرجسون مدرب مانشستر يونايتد السابق، برمي هاتف لاعبه ستيف بروس مباشرة لسلة المهملات وحوله لقطع صغيرة بعدما رن أثناء حديثه للاعبين بين شوطي المباراة في غرفة الملابس. ولعب بروس (60 عاماً) مدرب نيوكاسل حالياً، تحت قيادة فيرجسون 9 سنوات في التسعينات ويعرف المدرب بشدته مع لاعبيه وروى القصة بول باركر زميل بروس السابق في كتاب حمل عنوان (تحت مجفف الشعر... فيرجي ) وهو اللقب الذي التصق بفيرجسون أيام تدريبه لأنه يلقي بالمجفف على لاعبيه عندما يغضب من أحدهم.
وقال باركر في كتابه: «ستيف ترك هاتفه على الوضع العادي لأن زوجته جانيت كانت في المستشفى بسبب مشكلة في الظهر وكان ينتظر سماع ما حدث معها. الشوط الأول من المباراة لم يكن جيداً ويمكننا معرفة ذلك من دخول المدرب لغرفة الملابس ونزعه الجاكيت بعنف ما يعني أنه غاضب. بدأ يلوم بعض اللاعبين ثم فجأة سمع رنين هاتف وأول شخص نظر إليه هو أنا لأنه كان دوماً يعتقد أنني الأكثر اهتماماً بالتليفون لسبب ما. لحسن الحظ لم أكن أنا المذنب لذا بدأ ينظر لبقية اللاعبين ليعرف مصدر الصوت وسط جو من الخوف ثم توجه لجاكيت بروسي وأدخل يده في الجيب وأخرج الهاتف ورماه بلحظة وهو يصرخ لسلة المهملات. الهاتف تحطم تماماً ولم ينبس أحد بكلمة قط».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"