عادي
بهدف تعزيز جاهزية وسلامة الضيوف

«صحة أبوظبي» تطوير أداة للتنبؤ الوبائي في «إكسبو»

23:45 مساء
قراءة 3 دقائق
  • ريم الهاشمي:صحة وسلامة الزوار والمشاركين على رأس الأولويات
  • عبدالله آل حامد: أبوظبي والإمارات ترسخان مكانتهما في التعامل مع الوباء
أبوظبي:«الخليج»
أعلنت دائرة الصحة - أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، أمس الثلاثاء، عن تطوير وتوظيف أداة نمذجة وبائية مبتكرة ورائدة لاستخدامها خلال معرض «إكسبو 2020 دبي»، جاء ذلك ضمن حفل أقيم في «إكسبو 2020 دبي» وجمع الدائرة بعدد من شركائها الاستراتيجيين، بما في ذلك «إكسبو 2020 دبي»، وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، ومركز أبوظبي للصحة العامة.
ووقعت الشراكة بحضور كل من ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وعبدالله بن محمد آل حامد، رئيس دائرة الصحة – أبوظبي، حيث وقعها الدكتور جمال محمد الكعبي، وكيل دائرة الصحة – أبوظبي، ومطر سعيد النعيمي، مدير عام مركز أبوظبي للصحة العامة، ونجيب العلي، المدير التنفيذي لإكسبو 2020 دبي، والدكتور عارف سلطان الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي لجامعة خليفة.
وجاء تطوير أداة النمذجة الوبائية المبتكرة التي أطلق عليها اسم «نموذج إكسبو 2020»، من قبل عدد من الباحثين في جامعة خليفة بالتعاون مع دائرة الصحة - أبوظبي، ومركز أبوظبي للصحة العامة، وإكسبو 2020، بهدف تعزيز جاهزية وسلامة ضيوف معرض إكسبو 2020 دبي، الحدث العالمي الذي من المتوقع أن يجذب ملايين الزوار خلال الأشهر الستة المقبلة.
تقييم سيناريوهات
وتعمل الأداة المتطورة من خلال تقييم سيناريوهات محاكاة يتم وضعها وفق معلومات تستند إلى العدد المتوقع للزوار، وكل المعلومات الحالية المتوفرة عن «كوفيد-19» ومن خلال ذلك توفر الأداة نموذج عمل متخصص يعتمد على البيانات والمعلومات الوبائية الرئيسية التي تم جمعها على مدى العشرين شهراً الماضية، بالاستناد إلى باقة من الخبرات والتجارب المحلية والعالمية الرائدة.
وقالت ريم بنت إبراهيم الهاشمي: «تقع صحة وسلامة جميع الزوار والمشاركين والعاملين على رأس قائمة الأولويات في إكسبو، حيث جعلت جائحة «كوفيد-19» من هذا الأولوية محط تركيز وعززت التزامنا بها، فقد حرصنا على حشد وبذل الجهود لضمان اتباع أحدث الإجراءات والتعاون بشكل وثيق مع المؤسسات المحلية والعالمية، بما في ذلك الهيئات والمؤسسات الصحية الرائدة عالمياً في دولة الإمارات».
وأضافت: «تمثل أداة النمذجة الوبائية الرائدة مورداً هاماً للمساعدة في مواصلة مهمة إكسبو 2020 دبي، في الحفاظ على سلامة ورفاه كل من يزور المعرض، وسنستمر في متابعة وتحديث التدابير المتخذة وفق أي مستجدات».
العمل مع الشركاء
وقال عبدالله بن محمد آل حامد: «نعتز بالعمل جنباً إلى جنب مع شركائنا في إكسبو 2020 دبي، وجامعة خليفة، ومركز أبوظبي للصحة العامة، حيث استطعنا بتوجيهات ودعم قيادتنا الرشيدة، تطوير نموذج متميز للاستجابة للجائحة والمساهمة في التعافي منها، لتواصل أبوظبي، والإمارات، ترسيخ مكانتها في التعامل مع الوباء والحصول على إشادة وتقدير عالمي لجهودها في الاستعداد والاستجابة بين العديد من بلدان العالم».
من جانبه، قال مطر النعيمي: «تسعدنا هذه الشراكة المميزة الهادفة إلى حماية جميع أفراد المجتمع، فلتعددية الأطراف دور مهم في التصدي للأوبئة، بحيث يضمن تكاتف جميع أفراد المجتمع مع الدولة على حد سواء، وتشكل هذه الأداة المميزة قفزة نوعية للتصدي الوبائي في دولة الإمارات».
وقال الدكتور عارف الحمادي: «فخورون بالتعاون مع شركائنا والمساهمة في إنجاح هذا الحدث العالمي الهام وتوفير أداة نمذجة وبائية مبتكرة، بناءً على النموذجين السابقين اللذين طورهما باحثونا محلياً، الأمر الذي يسلط الضوء على مبادرات جامعة خليفة البحثية المحلية التي تقدم إسهامات عالمية».
ومن بين الباحثين الذين طوروا الأداة الدكتور خورخي رودريجيز، أستاذ مساعد في الهندسة الكيميائية والمدير التقني، والدكتور موريسيو باتون، باحث ما بعد الدكتوراه في قسم الهندسة الكيماوية، والدكتور خوان أكونيا، الأستاذ المشارك ورئيس قسم علم الأوبئة والصحة العامة بجامعة خليفة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"