شاركت الهيئة العامة للرياضة أبناء الإمارات احتفالاتهم بيوم العَلم، من خلال تنظيم فعالية بهذه المناسبة أقيمت في مقر الهيئة في دبي، بحضور، ومشاركة جميع موظفي ومديري الهيئة، تضمنت العديد من الفقرات التي تعبر عن الشعور بالفخر والانتماء لدولة الإمارات وتعكس الحرص على أن تبقى راية الاتحاد خفاقة بالعز في سماء الوطن.
وبدأ الاحتفال بمراسم رفع العلم على وقع أنغام النشيد الوطني للدولة، ومن ثم إلقاء الكلمات الرسمية التي تؤكد أهمية هذه المناسبة ومكانتها في قلوب أبناء الإمارات والمقيمين على أرضها، كما تضمنت الاحتفالية أيضاً مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تم إعدادها خصيصاً لهذه المناسبة الوطنية الهامة.
وشهدت الاحتفالية مشاركة خاصة لأول قائد لمنتخب الإمارات لكرة القدم، اللاعب الكبير أحمد عيسى، أول من قاد منتخب البلاد في كأس الخليج عام 1972، وكان أول من حمل علم الدولة في هذه البطولة الخليجية التي تحظى باهتمام ومتابعة كبيرة من الجماهير وصناع القرار على مستوى قطاع الرياضة في المنطقة.
وقال سعيد عبدالغفار حسين أمين عام الهيئة العامة للرياضة: «يكتسب احتفالنا بيوم العلم لهذا العام أهمية خاصة، نظراً لكونه يتزامن مع الذكرى الخمسين لقيام دولة الإمارات. ونؤكد أن الهيئة العامة للرياضة ستواصل العمل من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات التي تسهم في صناعة جيل المستقبل، من خلال توفير كل المقومات التي تسهم في صناعة أبطال يرفعون علم الإمارات عالياً في كل المحافل والمسابقات الرياضية والقارية».
وأضاف:«أرسى الآباء المؤسسون ركائز قوية لبناء دولة الاتحاد، واليوم تواصل قيادتنا الرشيدة العمل وفق رؤية ثاقبة هدفها تبوؤ الريادة في جميع المجالات. ونحن في قطاع الرياضة سنحرص على إعداد جيل من الأبطال الواعدين القادرين على المنافسة، وتحقيق الإنجاز لإعلاء اسم ومكانة الإمارات ورايتها الوطنية، والتأكيد على الحضور المبهر والمميز في جميع البطولات».
واختتم بالقول إن حضور ومشاركة نجم الإمارات الكبير أحمد عيسى هي إشارة رمزية تهدف إلى تكريم الرعيل الأول من رياضيي الإمارات، وأن وجودهم اليوم ومساهمتهم بما يمتلكون من خبرات سيكون لها بالغ الأثر في دعم مسيرة الرياضة الإماراتية.
بدروه قال أحمد عيسى: «ستظل هذه اللحظة التاريخية عالقة في ذهني، ولن انسأها مدى الحياة، لقد كانت المشاركة الرياضية الأولى تحت راية الاتحاد، بعد ثلاثة أشهر وتسعة وعشرين يوماً من قيامه، كانت مشاركتنا بداية انطلاقة الرياضة الإماراتية نحو التمثيل الوطني، وكان لها أهمية كبيرة في نفوسنا كرياضيين».
وأضاف: «لي الفخر والاعتزاز بأن أقوم برفع علم الدولة لأول مرة في بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم، وما أسعدني وأثلج صدري أننا كنا المنتخب الوحيد الذي كان يلعب بعلم الدولة، ولهذا جاءت هذه المشاركة عزيزة وغالية على نفوسنا كرياضيين».
