عادي
جناح دبي العطاء يستقبل ما يقرب من 16,000 زائر

دعوة العالم إلى اكتشاف لماذا يعتبر مستقبلنا إنساني؟

20:43 مساء
قراءة 4 دقائق

إكسبو 2020 دبي: «الخليج»

ضمن إطار دعوتها لحشد الجهود العالمية للتأسيس لفصل جديد في تاريخ التحول التعليمي العالمي، ترحب دبي العطاء، جزء من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، بالزوار من مختلف أنحاء العالم لاستكشاف وتجربة وتبني الرسالة التي تؤكد بأن «مستقبلنا إنساني»، وطرح تساؤل للعالم لاكتشاف لماذا يعتبر مستقبلنا إنساني؟

وبدعم من إل جي إلكترونيكس، يأخذ جناح دبي العطاء المكون من طابقين، والذي يقع في منطقة الفرص، الزوار من جميع الفئات العمرية، بما في ذلك الأطفال والشباب والكبار، في رحلة غامرة عبر المناطق المختلفة الخاصة به، ورحّب الجناح خلال شهر أكتوبر بما يقرب من 16,000 زائر من مختلف أنحاء العالم.

دعم هائل

وقال الدكتور طارق محمد القرق، المفوض العام لجناح دبي العطاء في معرض إكسبو 2020 دبي والرئيس التنفيذي لدبي العطاء: «تجاوز جناح دبي العطاء في معرض إكسبو 2020 دبي كل التوقعات، فقد أثبت أنه عرض مميز يعكس ما الذي يجعل من دولة الإمارات العربية المتحدة واحدة من الدول الأكثر سخاء على مستوى العالم، وبعد مرور عامين من التحضير والتعاون الوثيق مع معرض إكسبو 2020 دبي، إضافة إلى الدعم الهائل الذي تلقيناه من الجهات الراعية وشركائنا، فإننا الآن نشعر بالحماس للترحيب بالزوار من أجل اكتشاف هذه القصة واصطحابهم في رحلة ثرية إلى مستقبل التعليم والمهارات والعمل».

وأضاف: «لقد صُمم كل نشاط في جناحنا بعناية لجذب الزوار من جميع الفئات العمرية بطريقة مملوءة بالمرح والمتعة، مع تقديم نظرة سريعة لهم حول ما ينتظرنا في المستقبل».

دعم التعليم

الاحتفال بالالتزام الدائم لدولة الإمارات العربية المتحدة، تجاه دعم التعليم وتعزيزه ستوفر التجربة في الطابق الأرضي للزوار من جميع الفئات العمرية، بما في ذلك الأطفال والشباب، فرصة المشاركة في التعلم القائم على المرح. وبمجرد وصول الضيوف، ستُعرض تجربة غنية لهم في منطقة «الصحوة»؛ حيث ينطلقون في رحلة حول المسيرة الملهمة لدولة الإمارات في التعليم.

وفي منطقة «إنجازات دبي العطاء»، ستتاح الفرصة أمام الزوار لمعرفة المزيد حول تأثير مسيرة دبي العطاء وكيفية تمثيلها لشعب الإمارات العربية المتحدة المعروف بتنوعه الثقافي والفكري والاجتماعي وقيمه المشتركة المتمثلة في الاحترام والرعاية والتعاطف والتزامه الجماعي تجاه الارتقاء بالتعليم على الصعيد العالمي.

فرصة للأطفال لأن يكونوا على طبيعتهم وبعد تقديم عرض مُلهم عن الماضي، سيتم دعوة الزوار للتعرّف إلى أهمية التعلم القائم على المرح أثناء مشاركتهم في سلسلة من الأنشطة التفاعلية داخل منطقة «البداية الصحيحة».

وقالت فيبهوتي فاتس، معلمة مرحلة إعدادية في مدرسة دلهي الخاصة بدبي: «التجربة في معرض إكسبو 2020 دبي، كانت مذهلة بشكل عام، وكانت زيارة جناح دبي العطاء أفضل شيء حدث في هذا اليوم. بمجرد دخول الأطفال إلى المنطقة الأولى، لم يتمكنوا من مقاومة حماسهم».

نظرة على المستقبل

سينقل «نفق التحول» ذو المحتوى المرئي الزوار في مسار من معايير التعليم الحالي إلى لمحة عن المستقبل قبل أن يصلوا إلى منطقة «مستقبل التعليم». وفي هذه المنطقة، ستتاح لهم الفرصة للاستمتاع بتجربة الواقع الافتراضي (VR) الغامرة التي ابتكرتها «إتش فارم» (H-FARM)، وهي أكبر منصة ابتكار أوروبية تقع في إيطاليا وتوفر التعليم المبتكر للأطفال والشباب والكبار حتى يتمكنوا من مواجهة تحديات المستقبل، وتتيح منصة حلول تجارية للشركات الناشئة للشباب.

وفي معرض تعليقه، صرّح ريكاردو دونادون، الرئيس التنفيذي لمنصة «إتش فارم» قائلاً: «نحن فخورون بتقديم مشروعنا الذي يتطلع إلى مستقبل التعليم عن طريق استكشاف وجهات نظر جديدة بشأن التدريس والتعلم في سياق دولي وغير عادي مثل معرض إكسبو 2020 دبي».

وفي النهاية، تضم منطقة مهارات المستقبل ست منصات فضائية مستقبلية تحتوي على نظام محاكاة ذكي مدعوم من «غليك» (GLEAC)، منصة تطوير المهارات البشرية التي تساعد الأفراد على التعلم وتطبيق المهارات البشرية من خلال محاكاة العالم الواقعي.

وقالت ساليان ديلا كازا، مؤسسة وقائدة مهارات القرصنة في «غليك»: «ستتطور العديد من الوظائف في السنوات الخمس المقبلة أو ستختفي نهائياً، في حين أننا قد لا نعرف المهارات الصعبة المطلوبة بعد، لكننا نمتلك جميعاً المهارات البشرية القابلة للنقل».

الورش التفاعلية

أما في الطابق الأول، فيمكن للطلاب التطلع إلى أن يكونوا جزءاً من الورش التفاعلية المختلفة. هذا وقد زار جناح دبي العطاء في شهر أكتوبر ما مجموعه 2,445 طالباً، فيما شارك 1,160 طالباً آخر تتراوح أعمارهم بين 6 و12 عاماً في 55 ورشة عمل قائمة على القصص تم تصميمها من قبل «كيدي للعلوم» (Kide Science) وتنظيمها بالتعاون مع خبراء التعليم الفنلنديين في «كيدي للعلوم» ومؤسسة «يوبيوبي» (Upiopi).

وقالت سيما فيد، مؤسسة ورئيسة مجلس إدارة مجموعة أباريل: «لطالما كان تمويل التعليم أحد الركائز الأساسية لاستراتيجية الأعمال الخيرية والمسؤولية الاجتماعية لدى مجموعة «أباريل». إننا نؤمن بأن التعليم سيكون العامل المحفز للتغيير التحويلي».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"