عادي
التقى الكفاءات الإماراتية المتخصصة بالطاقة النووية

وزير الطاقة السعودي يطّلع على مستجدات محطات براكة

19:40 مساء
قراءة 3 دقائق
عبد العزيز بن سلمان يتسلم مسكوكة تذكارية لمناسبة التشغيل التجاري لأولى محطات براكة، من سهيل المزروعي بحضور محمد إبراهيم الحمادي وعلي الحمادي

أبوظبي: «الخليج»

زار الأمير عبدالعزيز بن سلمان آل سعود وزير الطاقة في المملكة العربية السعودية، محطات براكة للطاقة النووية السلمية في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي، برفقة وفد من كبار مسؤولي الطاقة في المملكة، حيث شهد والوفد المرافق، التقدم والإنجازات المتواصلة في أول مشروع للطاقة النووية متعدد المحطات في مرحلة التشغيل في العالم العربي، والذي يوفر الكهرباء الصديقة للبيئة لدولة الإمارات، ويسهم في تسريع عملية خفض البصمة الكربوية لقطاع الطاقة في الدولة.

وكان في استقبال الوفد سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، ومحمد إبراهيم الحمادي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية والمهندس علي الحمادي الرئيس التنفيذي لشركة نواة للطاقة التابعة للمؤسسة والمسؤولة عن تشغيل محطات براكة، وناصر الناصري الرئيس التنفيذي لشركة براكة الأولى المسؤولة عن الشؤون المالية لمحطات براكة، والقيادات العليا في المؤسسة.

والتقى الوفد السعودي خلال الزيارة بالكفاءات الإماراتية المتخصصة بالطاقة النووية، والذين يقودون فرق عمل من 50 جنسية مختلفة يعملون في مؤسسة الإمارات للطاقة النووية والشركات التابعة لها.

رافق وزير الطاقة السعودي خلال الزيادة وفد رفيع المستوى ضم الدكتور خالد السلطان رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، والدكتور خالد العيسى الرئيس التنفيذي لهيئة الرقابة النووية والإشعاعية، والدكتور ماهر العودان رئيس قطاع الدراسات والبحوث، والدكتور محمد قروان مدير عام مكتب الإشراف الوطني في مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، ومسؤولون آخرون في المملكة.

تنويع مصادر الطاقة

وقال الأمير عبدالعزيز بن سلمان آل سعود: «تأتي زيارتي لمحطات براكة للطاقة النووية، المشروع الريادي لدولة الإمارات، في إطار تنامي الوعي بأهمية الطاقة النووية السلمية التي تقوم بدور محوري في تنويع مصادر الطاقة والاقتصاد لتحقيق التنمية المستدامة».

وأضاف: «نتوجه بالتهنئة لدولة الإمارات لاستضافتها مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب 28) عام 2023، والذي يأتي تتويجاً لجهودها في مواجهة ظاهرة التغير المناخي، بينما يعزز عقد المؤتمر في المنطقة من جهودنا الجماعية الرامية لضمان مستقبل مستدام لأجيالنا القادمة».

تعزيز التعاون

وقال سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي زير الطاقة والبنية التحتية: «يشرفني أن أرحب بالأمير عبدالعزيز بن سلمان آل سعود، والوفد المرافق من مسؤولي الطاقة النووية في المملكة، الأمر الذي من شأنه تعزيز التعاون الثنائي بين دولة الإمارات والمملكة في ما يخص مبادرات الطاقة الصديقة للبيئة لتسريع استدامة قطاع الطاقة وخفض البصمة الكربونية».

وأضاف: «يعزز التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في هذا القطاع المبادرات الاستراتيجية الخاصة بالحياد المناخي التي أعلن عنها كلا البلدين على أساس الحاجة الملحة للتحرك من أجل مواجهة ظاهرة التغير المناخي».

وقال محمد إبراهيم الحمادي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية: «حقق البرنامج النووي السلمي الإماراتي من خلال محطات براكة والكفاءات الإماراتية المتخصصة، تقدماً ملحوظاً في تقديم الحلول لظاهرة التغير المناخي، حيث يقوم البرنامج حاليا بدور حيوي في تحقيق أهداف مبادرة الإمارات الاستراتيجية للحياد المناخي 2050 من خلال توفير كهرباء وفيرة وخالية من الانبعاثات الكربونية، والحد من ملايين الأطنان من الانبعاثات الكربونية».

وأضاف الحمادي: «الكفاءات الإماراتية المتخصصة بالطاقة النووية التي تمتلك المعارف والخبرات المتقدمة في هذا المجال جاهزة لمشاركة خبراتها مع البرامج الجديدة للطاقة النووية من أجل تحقيق الأهداف الخاصة بالاستدامة».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"