عادي

سلطان بن أحمد: الروح الوطنية لأبناء الإمارات صمام أمان البلاد

01:38 صباحا
قراءة دقيقتين
1

أكد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة أن الروح الوطنية الخالصة التي يتميّز بها أبناءُ دولة الإمارات هي صمام الأمان لبلادنا.

وقال سموه - في كلمة وجهها عبر مجلة «درع الوطن» بمناسبة «يوم الشهيد» - إن أبناء الإمارات كانوا وما زالوا يحملون الوطن في حدقات عيونهم، يعملون من أجله، ويُقدمون أرواحهم فداءً له، لأن الوطن هو الانتماء، وهو أساسُ التضحية والاستشهاد واسترخاص الأرواح في سبيله.

وفي ما يلي نص الكلمة..

«بكل فخرٍ وعزةٍ، تحتفي بلادنا كل عام في مثل هذا اليوم الثلاثين من نوفمبر بيوم الشهيد وهو احتفاء بأبناء الوطن من شهدائنا البواسل، الذين قدموا الغالي والنفيس لإكمال أداء واجبهم نحو بلادهم، ونحتفي بهذا اليوم بسيرتهم العطرة التي تروي بطولاتهم، وتقديمهم الأرواح رخيصةً في سبيل الدفاع عن العرض والأرض.. نسأل الله أن يتقبلهم ويرحمهم ويغفر لهم، ويسكنهم فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين.

عندما بدأت مسيرةُ دولة الإمارات العربية المتحدة، منذ خمسة عقود، مضتْ نحو النهضة والحضارة الحديثة بكل ثقةٍ واقتدار، بقيادةٍ رشيدةٍ من الآباء المؤسسين الذين كانوا على قدر المواقف، يُحفّزهم لتلك المهام الجسامْ، مجتمعٌ أصيلٌ، وطموحاتٌ كبيرةٌ وآمالٌ عِراض تُعانق السماء..كان البذلُ والعطاءُ هو المحرّك الرئيسي لكل الأفعال والأعمال، لأن الهدف الرئيسي هو بناء الوطن بعزم الرجال، وقوة الإرادة، جنباً إلى جنبٍ مع تأهيل الأجيال الجديدة تأهيلاً متكاملاً، ليكونوا جنوداً مخلصينَ في خدمة المجتمع والوطن في قواتنا المسلحة، وفي كافة ميادين العمل الوطني الواسعة.

إن الروح الوطنية الخالصة التي يتميّز بها أبناءُ دولة الإمارات العربية المتحدة، كانت هي صمام الأمان لبلادنا، فكانوا وما زالوا يحملون الوطن في حدقات عيونهم، يعملون من أجله، ويُقدمون أرواحهم فداءً له، لأن الوطن هو الانتماء، وهو أساسُ التضحية والاستشهاد واسترخاص الأرواح في سبيله.. ونحن وكل فرد في مجتمعنا، وبذات التفاني والإخلاص الذي قدّمه الشُّهداء من أبنائنا، نحتفلُ كل عام بقصص هؤلاء الأبرار، نحكي سيرتهم للأجيالِ المقبلةِ، ونستلهمُ منها الدروّس والعبر، لأن المقام مقامُ الوطن وهو الأعلى، وعزته وكرامته هي الأصل.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"