عادي

عمار بن حميد يطلع على خدمات مركز الشرطة الذكي في «إكسبو»

14:38 مساء
قراءة دقيقتين
اطلع سموّ الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، على الخدمات الشرطية التي يقدمها مركز الشرطة الذكي SPS، المقام في معرض «إكسبو 2020 دبي» لكل الفئات، وزوار الحدث العالمي، دون تدخل بشري وعلى مدار الساعة.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها سموّه إلى «إكسبو»، رافقه فيها الشيخ عبد العزيز بن حميد النعيمي، رئيس دائرة التنمية السياحية بعجمان، والشيخ حميد بن عمار النعيمي، والشيخ عبدالله بن ماجد النعيمي، مدير مكتب شؤون المواطنين، واللواء الدكتور محمد عبدالله المر، مدير الإدارة العامة لحقوق الإنسان في شرطة دبي، ويوسف محمد النعيمي، مدير دائرة التشريفات والضيافة، وعدد من كبار المسؤولين.
واستمع سموّه والوفد المرافق له، إلى شرح مفصل عن الخدمات التي يقدمها المركز، و 3 مراكز من نوع «ووك إن» في «إكسبو»، لكل المتعاملين، و 27 خدمة رئيسة من الخدمات الجنائية والمرورية والمجتمعية التي يوفرها، وطرائق تقديم طلبات الحصول على تصاريح بسهولة كبيرة، دون الحاجة إلى التوجه إلى مراكز الشرطة التقليدية.
وأعرب سموّه في ختام الزيارة، عن سعادته بالاطلاع على الخدمات الذكية في المركز، كونه أول مركز في العالم يعمل دون تدخل بشري. معبراً عن اعتزازه بجهود شرطة دبي، للاستفادة من التكنولوجيا والتقنيات الحديثة، لمتابعة مجريات الأحداث في «إكسبو 2020 دبي»، ما يؤكد قدرة أبناء الوطن على التعامل مع أحدث ما توصلت إليه العلوم الذكية.
وزار سموّه كذلك والوفد، جناح الأوروغواي، وتعرف إلى إنجازاتها الرياضية وإسهاماتها في الزراعة والصناعة وعرض أول كرة قدم أصلية تم اللعب بها في كأس عالم.
واستمع من القائمين على الجناح إلى قصة ولادة أهم بطولة كرة قدم في العالم «المونديال» التي استضافتها الأوروغواي أول دولة في العالم تستضيف الدورة الأولى لكأس العالم 1930 وتفاصيل قصتها، وكيف تمكنت من إحراز لقبها، حيث تعد إرثاً لا يتجزأ من تاريخ الأوروغواي التي تشتهر بتعليمها المتقدم ونظرتها الاجتماعية المتطورة وتفكيرها التطلعي من الناحيتين السياسية والاقتصادية.
وتعرف عبر كتاب للمؤلف ألفريدو إتشاندي، بعنوان «أرض الأبطال في أوروغواي 1930 - 2030» إلى ميلاد المنتخب وتاريخ مشاركاته في بطولات العالم وكوبا أميركا والألعاب الأولمبية وتاريخ أندية لاتينية لديها تاريخ عريق في تلك الحقبة.
واطلع سموّه والوفد المرافق، كذلك، على ما يحتوي الجناح وخاصة أول كأس كوبا عام 1916 التي فازت بها الأوروغواي، واستمع إلى نبذة عن مظاهر الحياة والاقتصاد الناشئ لهذا البلد في أمريكا اللاتينية، وتعرف إلى المنتجات المختلفة وأنواع من الأحجار الكريمة التي تشتهر بها الأوروغواي وتصدرها إلى العالم. كما يضيء الجناح على أهمية المشاركة في «إكسبو»، لبناء جسور جديدة للتواصل وبناء العلاقات مع دول العالم.
وأعرب سموّه عن سعادته بما شاهده من معروضات، وتبادل الأحاديث مع القائمين عليه، مرحباً بهم في دولة الإمارات وتمنى لهم التوفيق وتحقيق أهدافهم. (وام)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"