عادي
تعزيزاً لمنظومة الطرق الاتحادية والسلامة المرورية

«الطاقة والبنية التحتية» تطلق الجيل الثاني من «مركبات مسار»

15:13 مساء
قراءة دقيقتين
أطلق سهيل المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، الجيل الثاني من «مركبات مسار»، المزوّدة بأجهزة وأنظمة ذكية مخصصة لمراقبة الطرق الاتحادية، ومتابعة جودتها، ومتطلبات الأمان على حرم الطريق، وأيه أضرار قد تنجم عن استخدام الطريق.
حضر الإطلاق المهندس حسن المنصوري، وكيل الوزارة لشؤون البنية التحتية والنقل، والوكلاء المساعدون ومديرو الإدارات.
واستمع المزروعي، إلى شرح من المهندس عبد الرحمن المحمود، مدير إدارة أصول الطرق الاتحادية، والمهندس خميس الشهياري، رئيس قسم تطوير الطرق والسلامة المرورية، والمهندسة صوغة السماحي، والمهندسة حبيبة أفلاطون، عن المركبات التي تشكل نقلة نوعية في تعزيز منظومة الطرق الاتحادية والسلامة المرورية.
وأكد الدور المستقبلي لمركبات «مسار» في تحقيق مستهدفات الدولة ببلوغ أعلى مستويات السلامة المرورية وضبط أمن الطرق، والحدّ من الحوادث المرورية، وتحقيق المستهدف من المؤشرات المرورية والمؤشر الوطني لخفض الوفيات، وتعزيز كفاءة الطرق، والمساهمة في إرساء بنية تحتية متكاملة ومستدامة لشبكة الطرق الاتحادية، فضلاً عن دعم توجه الدولة للخمسين عاما المقبلة وريادتها العالمية وصولا لتحقيق المئوية 2071.
وقال إن الوزارة تعمل على تطوير قطاع الطرق الاتحادية بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين بما يلبي متطلبات المرحلة المقبلة في المسيرة التنموية للدولة والتي تسير بخطوات متسارعة لتحقيق الريادة العالمية بحلول مئوية 2071..
وقال المهندس حسن المنصوري: شهد قطاع الطرق تطويرا مستمرا خلال السنوات الماضية ساهم في تعزيز السلامة المرورية التي توجت دولة الإمارات بحصولها على مراكز متقدمة عالميا في جودة الطرق وفقا لتقارير التنافسية العالمية والدولة تولي اهتماما كبيرا بالبنية التحتية ومشروعاتها بشكل غير متناه حيث تستهدف توجيهات القيادة الرشيدة تعزيز شبكة الطرق بين إمارات الدولة واختصار المسافة بين مختلف مناطقها المختلفة.
وأوضح أن دعم القيادة الكبير لقطاع الطرق دليل يعكس مدى الاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة لهذا القطاع الحيوي الذي يمثل داعما رئيسا للاقتصادات الوطنية والريادة العالمية واستدامة قطاعات النقل والاقتصاد والتجارة والبيئة والمنظومة الاجتماعية وتوفير أعلى مستويات الراحة لمجتمع الإمارات.
وقال المهندس محمد الميل، الوكيل المساعد لقطاع أصول البنية التحتية الاتحادية إن إطلاق الجيل الثاني شكل نقلة نوعية في تعزيز منظومة الطرق الاتحادية والسلامة المرورية، حيث إنها مزودة بأنظمة ذكية مربوطة بالمركز الاتحادي لإدارة عمليات شبكة الطرق هدفه متابعة المستجدات ومعرفة أقرب مركبة لمكان الحدث مما يساعد في تقليل زمن الاستجابة للحالات الطارئة إضافة إلى جهاز إلكتروني لوحي يتم استخدامه في عملية إدخال بيانات أضرار الحوادث ما ساهم في تقليل زمن رحلة المتعامل بأكثر من 40%.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"