دبي: «الخليج»
شهدت ظروف العمل في القطاع الخاص غير النفطي خلال ديسمبر 2021 في دبي أداءً هو الأقوى منذ أكثر من عامين ونصف العام، مدفوعاً بالزيادة السريعة في الطلبات الجديدة حيث استمرت الشركات في التمتع بطلب قوي من السياحة وتخفيف إجراءات «كوفيد-19».
وارتفع مؤشر مديري المشتريات الخاص بالقطاع الخاص في دبي والصادر عن IHS Markit، إلى أعلى مستوى له منذ يونيو 2019، عند المستوى 55.3 نقطة، مرتفعا من 54.5 في نوفمبر، فيما أشار المؤشر إلى تحسن حاد في ظروف التشغيل.
واستمر مؤشر مديري المشتريات في دبي في الإشارة إلى نمو قوي في القطاع الخاص غير المنتج للنفط بنهاية العام، حيث ساعد معرض إكسبو 2020 والتحسن العام في الطلب على انتشال الاقتصاد بشكل أكبر من الانكماش الناجم عن الوباء.
وعلى وجه الخصوص، كان مؤشر الطلبات الجديدة في أعلى مستوى له لمدة 29 شهرا، وعاد بما يتماشى مع الاتجاه المتسلسل بعد أن انخفض دونه طوال الوباء بأكمله. كان الإنتاج أيضًا قويًا، حيث توسع بثاني أسرع وتيرة منذ منتصف -2019. كانت الضغوط التضخمية أكثر حدة، حيث أدى ارتفاع تكاليف الطاقة والمواد الخام إلى أسرع ارتفاع في أسعار المدخلات الإجمالية لمدة تسعة أشهر. واصلت الشركات خفض رسومها، وإن كان ذلك بمعدل أقل بكثير مما كان عليه في نوفمبر.
وجد الاستطلاع أن معدل النمو في الطلبات الجديدة كان الأسرع منذ يوليو 2019، ويتماشى مع اتجاه السلسلة التي بدأت قبل 12 عامًا. كما أشارت الشركات إلى تحسن المبيعات المحلية مع نمو ثقة المستهلك.
من بين القطاعات الثلاثة التي رصدها المسح، واصلت السياحة والسفر ريادتها من حيث نمو المبيعات، تليها تجارة الجملة والتجزئة. ارتفع العمل الجديد في شركات البناء بأسرع معدل منذ فبراير، لكنه لا يزال متأخرا عن الفئتين الأخريين.
كانت هناك بعض الجهود لمواصلة التوظيف في ديسمبر، مع أحدث البيانات التي تشير إلى زيادة متجددة في التوظيف. كان التوسع متواضعا ولكنه مع ذلك كان من أقوى التوسعات المسجلة منذ بداية الوباء.
ومع ذلك، تم تسجيل ارتفاع أسرع بكثير في أسعار المدخلات، مما أدى إلى الضغط على هوامش الشركات والحد من قدرتها على شراء مدخلات إضافية.
شهدت ظروف العمل في القطاع الخاص غير النفطي خلال ديسمبر 2021 في دبي أداءً هو الأقوى منذ أكثر من عامين ونصف العام، مدفوعاً بالزيادة السريعة في الطلبات الجديدة حيث استمرت الشركات في التمتع بطلب قوي من السياحة وتخفيف إجراءات «كوفيد-19».
وارتفع مؤشر مديري المشتريات الخاص بالقطاع الخاص في دبي والصادر عن IHS Markit، إلى أعلى مستوى له منذ يونيو 2019، عند المستوى 55.3 نقطة، مرتفعا من 54.5 في نوفمبر، فيما أشار المؤشر إلى تحسن حاد في ظروف التشغيل.
واستمر مؤشر مديري المشتريات في دبي في الإشارة إلى نمو قوي في القطاع الخاص غير المنتج للنفط بنهاية العام، حيث ساعد معرض إكسبو 2020 والتحسن العام في الطلب على انتشال الاقتصاد بشكل أكبر من الانكماش الناجم عن الوباء.
وعلى وجه الخصوص، كان مؤشر الطلبات الجديدة في أعلى مستوى له لمدة 29 شهرا، وعاد بما يتماشى مع الاتجاه المتسلسل بعد أن انخفض دونه طوال الوباء بأكمله. كان الإنتاج أيضًا قويًا، حيث توسع بثاني أسرع وتيرة منذ منتصف -2019. كانت الضغوط التضخمية أكثر حدة، حيث أدى ارتفاع تكاليف الطاقة والمواد الخام إلى أسرع ارتفاع في أسعار المدخلات الإجمالية لمدة تسعة أشهر. واصلت الشركات خفض رسومها، وإن كان ذلك بمعدل أقل بكثير مما كان عليه في نوفمبر.
وجد الاستطلاع أن معدل النمو في الطلبات الجديدة كان الأسرع منذ يوليو 2019، ويتماشى مع اتجاه السلسلة التي بدأت قبل 12 عامًا. كما أشارت الشركات إلى تحسن المبيعات المحلية مع نمو ثقة المستهلك.
من بين القطاعات الثلاثة التي رصدها المسح، واصلت السياحة والسفر ريادتها من حيث نمو المبيعات، تليها تجارة الجملة والتجزئة. ارتفع العمل الجديد في شركات البناء بأسرع معدل منذ فبراير، لكنه لا يزال متأخرا عن الفئتين الأخريين.
كانت هناك بعض الجهود لمواصلة التوظيف في ديسمبر، مع أحدث البيانات التي تشير إلى زيادة متجددة في التوظيف. كان التوسع متواضعا ولكنه مع ذلك كان من أقوى التوسعات المسجلة منذ بداية الوباء.
ومع ذلك، تم تسجيل ارتفاع أسرع بكثير في أسعار المدخلات، مما أدى إلى الضغط على هوامش الشركات والحد من قدرتها على شراء مدخلات إضافية.
