عادي
رغم عدم إلزاميتها

مجتمع أبوظبي يواصل ارتداء الكمامات في الأماكن المفتوحة

23:21 مساء
قراءة دقيقتين
مقيمون يرتدون الكمامة في الأماكن المفتوحة - تصوير محمد السماني
  • مواطنون: الكمامة سلاحنا وملاذنا الوحيد في مواجهة «كوفيد-19» ومتحوّراته

أبوظبي: عماد الدين خليل

واصلت أغلبية المواطنين والمقيمين في أبوظبي، ارتداء الكمامات في الأماكن المفتوحة والالتزام الإجراءات الاحترازية، على الرغم من قرار الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث تخفيف الإجراءات الاحترازية والوقائية، وقصر الالتزام على المناطق المغلقة.

ورصدت «الخليج» خلال جولة في شوارع العاصمة حرص عدد كبير من المواطنين والمقيمين على الاستمرار في ارتداء الكمامات، والالتزام بالتباعد الجسدي.

وقال محمد الكعبي، إن ارتداء الكمامة أصبح جزءاً لا يتجزأ من طبيعة الحياة بعد جائحة «كوفيد19»، مشيداً بجهود الدولة والجهات المعنية، خاصة القطاع الصحي، في التعامل والسيطرة على الأزمة والإنجازات التي تم تحقيقها وآتت ثمارها بالانخفاض الكبير في أعداد الإصابات، وما تلاه من قرار اختيارية ارتداء الكمامات في الأماكن المفتوحة.

وقال طارق العريمي: منذ انتشار فيروس «كوفيد 19» وانتشار متحوّراته السريعة، قررت عدم التخلي عن الكمامة بأي شكل من الأشكال، لكونها سلاحي الوحيد في مواجهة أي عدوى، وأشعر بالارتياح والاطمئنان عندما أرى الناس في هذه الأوقات أكثر التزاماً بارتداء الكمامة، رغم قرار اختيارية ارتدائها، ما يؤكد على الوعي المجتمعي بطبيعة الأزمة، والذي يرجع إلى الدور الكبير التي بذلته الجهات المعنية في توعية المجتمع.

وأكد أيمن العلوي أنه لا يخرج من بيته، هو وأسرته وأطفاله، من دون ارتداء الكمامة مهما كانت المسافة قريبة، معتبراً أن الكمامة، الملاذ الوحيد للحد من الإصابة بالأمراض، إضافة إلى الإجراءات الوقائية الأخرى، من تباعد اجتماعي وتعقيم، ومحافظة على النظافة بشكل عام والتي أسهمت في الحد من انتشار الفيروس في المجتمع الإماراتي.

وأشار عبد السلام سرور إلى أن استمرار ارتداء الكمامة في الأماكن المفتوحة، رغم قرار اختيارية ارتدائها، يرجع إلى حرص المجتمع على الحفاظ على فئات أخرى، مثل كبار السن في المنازل، وهذه الظاهرة لم نرها في أي دولة من دول العالم في الالتزام والوعي المجتمعي لمساندة الجهات الصحية في الدولة للوصول إلى مرحلة التعافي التام.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"