دبي:«الخليج»
أكدت إليزابيث كوستينجر، الوزيرة الفيدرالية للزراعة والسياحة في جمهورية النمسا، أن الإمارات، هي الشريك الاقتصادي الأكثر أهمية لحكومة بلادها بالعالم العربي، في ظل وجود 400 شركة نمساوية تتخذ من العاصمة أبوظبي مقراً لها، واستقرار نحو 3500 نمساوي في الدولة.
وقالت في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام»: «لطالما تمتعت الإمارات والنمسا بعلاقات قوية في اكثير من القطاعات المختلفة، وتأتي زيارتنا لتعزيز هذه العلاقة وتقويتها بشكل أكبر، حيث أتيحت لنا الفرصة للقاء مسؤولين وممثلين من قطاع السياحة في دولة الإمارات التي يفد منها 120 ألف زائر للأراضي النمساوية سنوياً. كما ناقشنا مستقبل السفر في ضوء تحديات اليوم. مؤكدين بالإجماع ضرورة التعايش مع «كورونا» الآخذ في الانحسار بصورة سريعة جداً ومبشرة، للقضاء نهائياً على الجائحة.
وقالت «أظهر نجاح «إكسبو دبي» المنظم بشكل مثير للإعجاب، أنه يمكن استضافة تجمع عالمي ضخم برغم تفشي الجائحة، ما يدل على مدى عبقرية الإمارات في تنظيم هذه الدورة الأكثر تميزاً من معارض «إكسبو» التي ارتكزت على الاستدامة والمستقبل وتواصل العقول، بفتح المجال أمام أكثر من 190 جنسية لتقديم دولهم بطرائق وأساليب متباينة. فهو بوابة عودة الحياة إلى طبيعتها في العالم بأسره.
ووجهت رسالة إلى المواطنين والمقيمين في الدولة، مفادها بأن النمسا قد انفتحت مجدداً للسياحة ومستعدة لاستقبال جميع المسافرين في مدنها الجميلة وبلداتها التاريخية، التي تزخر بالطبيعة البكر والأنشطة الصديقة للأسرة، ويمكن لأي شخص من الإمارات ومنطقة الخليج الذين يفضلون عادة السفر مع أفراد أسرهم القدوم إلى النمسا التي تشتهر بضيافتها الدافئة وأنشطتها لجميع الفئات العمرية وفنادقها ومطاعمها التي تلبّي أذواق الضيوف العرب.
واشارت إلى أنه فضلاً عن ذلك، فإن فرص التسوق الفريدة والبنية التحتية الممتازة والطبيعة الخلابة، كلها عوامل مهمة تجعل الكثير من المسافرين من هذه المناطق يضعون النمسا على رأس قائمة سفرهم.
وعن خطة الحكومة لتنشيط السياحة، أفادت بأن استئناف السياحة في طريقه للعودة بالسماح للأفواج مرة أخرى بالقدوم، حيث رفعت الكثير من قيود «كورونا». (وام)
