عادي

«الإكزيما» من أكثر الأمراض انتشاراً في المنطقة

23:51 مساء
قراءة دقيقتين
جون بول شوير

أكد خبراء صحيون أن التهاب الجلد التأتبي (الإكزيما) بات من أكثر الأعراض المرضية انتشاراً في منطقة الخليج والعالم العربي، نتيجة عدة عوامل تتراوح بين الاستعداد الوراثي، الأطعمة، المواد الاستنشاقية، العوامل النفسية والتقلبات الجوية.

وقدر جون بول شوير، الرئيس الإقليمي والمدير العام لشركة «سانوفي الخليج»، أن الإكزيما تؤثر في أكثر من 11٪ من السكان البالغين و24٪ من المراهقين في الإمارات، و15٪ من البالغين في السعودية و17٪ من البالغين في الكويت.

وأشار شوير إلى أن «السلطات الصحية في الإمارات والمنطقة أولت اهتماماً كبيراً بمكافحة هذا المرض، إذ كانت ثاني دولة في العالم تعتمد دواء(دوبيلوماب) كعلاج طبي، بعد الولايات المتحدة الأمريكية». وأكد أن هذا الدواء أحدث ثورة في علاج الإكزيما المتوسطة إلى الشديدة، مشيراً إلى علاج 8000 مريض في دول الخليج من الإكزيما حتى الآن، حيث يعد (دوبيلوماب) أول دواء بيولوجي للمصابين بالتهاب الجلد التأتبي المعتدل إلى الشديد.

وقال د.محمد العتيبي، رئيس رابطة أطباء الجلد الكويتية ومدير برنامج البورد الكويتي للأمراض الجلدية، ورئيس قسم الأمراض الجلدية في مستشفى الجهراء في الكويت: قد تظهر الإكزيما لأول مرة أو يمكن أن يصاب بها الرضع والأطفال، وما يساعد على استمرارها أن يتعرض الطفل للحالات التي تزيد الإكزيما وتنتهي بمدى تفاعل المريض مع التعليمات الطبية المقدمة وتفاعل جسده مع العلاج المقدم.

وأضاف: يلعب «دوبيلوماب» دوراً كبيراً في علاج الإكزيما حيث يعمل كمضاد للحد من دور الخلايا التي تسبب التهاب الجلد، كما أن سهولة استخدامه كعلاج قابل للحقن مرة كل أسبوعين ساعد في التسريع بالتعافي من آثار الحكة والطفح الجلدي. كما أنه علاج آمن مقارنة بالعلاجات الأخرى ذات الأثار الجانبية الكبيرة.

وأشار إلى أن الإكزيما هي حالة التهابية غير جرثومية تصيب الجلد، وأن كلمة إكزيما هي نفسها التهاب الجلد وتستعملان بنفس المعنى مع فارق أساسي هو أن الإكزيما تعني الالتهابات الجلدية النابعة من حساسية خارجية أو داخلية المنشأ. أما بالنسبة إلى التهاب الجلد فيطلق على الحالات الالتهابية خارجية المنشأ.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"