دبي: «الخليج»
بمناسبة احتفالات الدولة بيوم الطفل الإماراتي، أدلت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم قرينة سموّ الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، راعية جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد لإبداعات الطفولة بدبي، والمنبثقة من جمعية النهضة النسائية بدبي بالتصريح الآتي:
لقد أولت دولة الإمارات، ومنذ نشأتها الأولى على يد زايد الخير مؤسس إمارات السلام حكيم العرب جلّ الاهتمام والرعاية للطفولة الإماراتية. وعلى خطى زايد الخيرسارت سفينة العطاء بقيادة الوالد صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السموّ الوالد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وأخيهما صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السموّ أعضاء المجلس الأعلى، حكام الإمارات مساندة للطفولة الإماراتية التي أصبحت أنموذجاً عالمياً في سجلات العمل الإنساني والاجتماعي والتنموي خدمة للطفولة.
ونحن نحتفل بيوم الطفل الإماراتي، لا بدّ لنا أن نثمّن المقامات السامية والداعمة والمعززة لمسيرة الطفولة والبناء الأسري سموّ «أم الإمارات» الوالدة الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، لتي أولت الطفولة والأمومة والأسرة الإماراتية كل الاهتمام والاحتواء والرعاية. والتهنئة موصولة لسموّ الوالدة الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، أم الجود، قرينة صاحب السموّ الوالد الشيخ محمد بن راشد، والتهنئة لكل الأطفال والأمهات والآباء وأسرة الطفولة الإماراتية بهذا اليوم.
إن احتفالات الإمارات بيوم الطفل، بصمة حضارية ومناسبة إنسانية اجتماعية تجسد اهتمامات القيادة الرشيدة بإمارات الخير بطفولتنا الواعدة نسيج الغد وفجر الاستدامة لمستقبل أكثر إشراقا.
ويأتي تخصيص يوم للطفل الإماراتي استكمالاً لجهود «أم الإمارات»، في دعم المبادرات المبتكرة الدائمة لحقوق الطفل وحمايته، من منطلق اهتمام الدولة بالتنمية البشرية ومستقبل أبنائها، لأن الإنسان أساس التطور في المجتمعات كافة، حيث أطلقت الاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة لخمسة أعوام من 2017 – 2021، لتعزيز المشاركة الحقيقية للأطفال واليافعين في جميع المجالات. كما اتخذ المجاس الأعلى للأمومة والطفولة خطوات عدة، لترجمة هدف الاستراتيجية المتعلق بحق الأطفال في المشاركة، كان آخرها تشكيل «المجلس الاستشاري للأطفال».
واختتمت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم تصريحها وتهنئتها قائلة:
تعد دولة الإمارات نموذجاً عالمياً في حماية حقوق الأطفال وتعزيز رعايتهم في المجالات الصحية والتعليمية والاجتماعية، وقد أطلقت حزمة من المشاريع والمبادرات لتعزيز تنشئة جيل المستقبل وفق أفضل التجارب والمعطيات على مستوى العالم، وتحديداً «قانون وديمة لحماية الطفل» الذي يعدّ واحداً من أهم القوانين التي تضمن حقوق الطفل في جميع الجوانب الحياتية. وتتويجاً لحزمة القرارات التي تصبّ في ضمان حقوقه، أطلقت الدولة فعاليات سنوية تحت مسمى «يوم الطفل الإماراتي» لتأكيد التزامها في إعداد جيل المستقبل لمتابعة مسيرة التنمية المستدامة، وذلك انسجاما مع الخطط المستقبلية للإمارات وتماشيا مع تطلعات قادتها.
وحددت الإمارات يوم 15 مارس من كل عام موعداً للاحتفاء بالطفل الإماراتي وإبراز إنجاز الدولة في إطار رعايته، ومنحه حقوقه الأساسية بما يتماشى مع الأعراف والقوانين الدولية.
كل عام وطفولتنا بخير، وإماراتنا تحت ظل القيادة الوفية، بألف خير ونماء وولاء، ووفاء لأرض الخير وقيادته الحكيمة الوفية.
