عادي
يبحث تأثير المشهد الجيوسياسي في نظام الطاقة الحالي والمستقبلي

منتدى الطاقة العالمي يستشرف مستقبل أمن الطاقة من «إكسبو»

14:33 مساء
قراءة دقيقتين
إكسبو

انطلقت الإثنين فعاليات منتدى الطاقة العالمي الذي ينظّم بالشراكة مع المجلس الأطلسي، في «إكسبو 2020 دبي» ويستمر على مدى يومين، بمشاركة قادة القطاع وخبراء دوليين لاستشراف مستقبل أمن الطاقة العالمي.

ويعقد المنتدى، ضمن أعمال اليوم التمهيدي للقمة العالمية للحكومات 2022، التي تعقد برعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في «مركز دبي للمعارض».

وافتتح المنتدى أعماله بكلمات للدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، المبعوث الخاص للدولة للتغير المناخي، وسهيل المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، وفريدريك كيمب، الرئيس والرئيس التنفيذي للمجلس الأطلسي - المؤسسة البحثية الأمريكية، ومقرها واشنطن.

وتناقش جلسات المنتدى تأثيرات أمن الطاقة في التحول في قطاع الطاقة، في حين تركز جلسته الثانية على حلول تحديات الطاقة في أوروبا، ورؤى قطاع الطاقة لعام 2022.

وقال راندي بيل، كبير مديري مركز الطاقة العالمي، التابع للمجلس الأطلسي في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام»: إن منتدى هذا العام يركز على الحاجة الماسّة لتلبية الطلب على الطاقة على المدى القصير، مع مناقشة أهداف للوصول إلى صفر انبعاثات، وتحقيق الحيادة الكربوني.

وأضاف أن جدول أعمال المنتدى يشهد محادثات واسعة في الدور الحيوي للمنطقة المؤدية إلى COP27 و COP28، مع التركيز على الإصدارات السابقة للمنتدى التي أسهمت في تطوربرامج الطاقة العالمية، في الموضوعات الرئيسة، بما فيها انتقال طاقة النفط والغاز والطاقة النووية السلمية، وكيف يشكل المشهد الجيوسياسي نظام الطاقة الحالي والمستقبلي.

كما يبحث المنتدى أهمية الانتقال من مصادر الطاقة التقليدية، إلى مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، كونها أولوية عالمية قصوى، تسعى الحكومات إلى تطبيقها عبر وضع مجموعة من الخطط والاستراتيجيات المستقبلية التي تسهم في تسريع التحول العالمي في الطاقة.

ويناقش المنتدى خلال جلسة مباشرة الاستثمار في «صفر انبعاثات»: نهج دولة الإمارات «حيث برزت دولة الإمارات رائداً عالمياً في السعي لتحقيق «الحياد الكربوني»، كونها موطناً لأول منشأة تجارية، لتجميع الكربون وتخزينه في الشرق الأوسط «الريادة»، ويمتلك نفطها بالفعل محتوى كربونياً أقل من المصّدرين الآخرين. وفي الوقت نفسه، تعتمد الإمارات على التوليد من مجموعة متنوّعة من مصادر الطاقة - بما في ذلك الطاقة المتجددة والغاز والطاقة النووية السلمية - إلى جانب انبعاثات الكربون المنخفضة لصناعة البتروكيماويات، وصادرات الهيدروجين الأزرق.

كما تناقش الجلسة جهود الإمارات في توحيد الصناعة المحلية بأكملها، مع هدف «صفر انبعاثات»، عبر عدد من التساؤلات (ما الإستراتيجية الكامنة وراء طموحات دولة الإمارات في تحقيق «صفر انبعاثات»؟ وما التقنيات التي تحتاج إلى أكبر قدر من الاهتمام والاستثمار؟ وما دور صناديق الثروة السيادية في إزالة الكربون في الاقتصاد على صعيد محلي، خارج قطاع الطاقة؟ وكيف يمكن لدولة الإمارات، أن تساعد البلدان الأخرى ذات الطموحات المماثلة على النجاح في مساراتها الخاصة إلى «صفر انبعاثات»؟). (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"