إحاطة إعلامية استثنائية

01:14 صباحا
قراءة دقيقتين

ترقب الشارع الشعبي الإماراتي الإحاطة الإعلامية الاستثنائية حول آخر المستجدات المرتبطة ب «كوفيد – 19»، حيث عقدت حكومة الإمارات الإحاطة الإعلامية المرتقبة في تمام الساعة 5:30 من مساء يوم أمس الإثنين، وقد تحدث د. طاهر البريك العامري، المتحدث الرسمي عن الطوارئ والأزمات، موضحاً بعض المعلومات والبيانات والملابسات، إضافة إلى ما استجد من تعليمات وقرارات.
مما جاء في الإحاطة من ملاحظات: ارتفاع في عدد إصابات «كوفيد – 19» في عدة دول عالمياً، مع ارتفاع ملحوظ في عدد الإصابات ب «كوفيد – 19» في الدولة، إذ ارتفعت الحالات بنسبة تفوق ال 100% في أقل من أسبوع، مع ملاحظة ارتفاع معدل الدخول للمستشفيات. عدم الالتزام بالعزل الصحي من قبل فئة قليلة من المصابين بفيروس «كوفيد – 19» ما يهدد سلامة المجتمع ويسبب تفشي الفيروس بسبب انعدام مسؤولية الأشخاص.
ومما جاء من تنبيهات وتعليمات: إن ارتداء الكمامات في الأماكن المغلقة إلزامي، حيث إن التهاون بذلك يُعد مخالفة يعاقب عليها مرتكبها بغرامة مالية تصل إلى 3000 درهم بحسب قرار النيابة العامة رقم (38) لسنة 2020، وإن أي شخص يتسبب بتفشي الفيروس سيكون معرضاً للمساءلة القانونية من قبل الجهات المختصة، وسوف يتم خلال الفترة المقبلة تشديد الرقابة من قبل الفرق المعنية بذلك.
فيما جاءت القرارات على النحو التالي: تقليص مدة سريان المرور الأخضر في تطبيق الحصن من ثلاثين يوماً إلى 14 يوماً، بدءاً من يوم غد الأربعاء على جميع الفئات، باستثناء العاملين في القطاع التعليمي والطلبة حيث سيتم تفعيل القرار لهم اعتباراً من يوم الإثنين المقبل نظراً لارتباطهم بفترة الاختبارات، وذلك كإجراء احترازي وقائي بهدف ضمان دقة عملية التقصي والتشجيع على دورية الفحوص.
هكذا جاءت الإحاطة الإعلامية الاستثنائية المرتقبة، حاملة معها ملاحظاتها وتنبيهاتها وتعليماتها وقراراتها. وهكذا نؤكد على أن (البيت الإماراتي متوحد) دائماً وأبداً، في الرخاء والشدة، وفي المنشط والمكره، وفي السّرّاء والضّرّاء، وفي الصحة والمرض، وحتى يتأكد هذا التوحد الحميد، لا بد من التأكيد على أن الأمراض والأوبئة لا تدير بالاً لأحد، مهما كبر شأنه أو صغر، ومن تلك الأوبئة المريبة التي حصدت الأخضر واليابس من أرواح البشر في الخارطة الجغرافية العالمية، «كوفيد – 19» الذي لا يتأنى في تنفيذ مهمته ولا يلتفت إلى جنس أو جنسية الكائن البشري، فجائحة «كورونا» التي تغلغلت في شرايين المجتمع الإماراتي لم تفرق في انقضاضها على بشر الإمارات بين حاكم ومحكوم، ومواطن ومقيم، ورجل وامرأة، وكبير وصغير، وبين وزير ومدير وموظف صغير وعامل بسيط.
لذلك، فإن (البيت الإماراتي متوحد) بحكومته وشعبه والمقيمين فيه، في الحقوق والواجبات، وفي الالتزام التام بكل ما فيه سلامة المجتمع الإماراتي من كل داء ووباء.
[email protected]

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

عن الكاتب

أديب وكاتب وإعلامي إماراتي، مهتم بالنقد الأدبي. يحمل درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال، من جامعة بيروت العربية. وهو عضو في اتحاد كُتّاب وأدباء الإمارات، وعضو في مسرح رأس الخيمة الوطني. له عدة إصدارات في الشعر والقصة والمقال والدراسات وأدب التراجم

المزيد من الآراء

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"