قندهار- أ ف ب
أخرجت طالبان السيارة التي استخدمها زعيمها التاريخي الملا محمد عمر، للفرار من الضربات الأمريكية، بعد اعتداءات11 سبتمبر/ أيلول الشهيرة، بعد 21 عاماً من طمرها لإخفائها، كما أعلن مسؤولون في الحركة.
وأخرجت السيارة هذا الأسبوع بأمر من عبد الجبار العمري المسؤول في الحركة الذي طمرها حينذاك، وهي من طراز «تويوتا كورولا» بيضاء اللون، في حديقة بقرية في ولاية زابل جنوب شرقي أفغانستان.
وقال رحمة الله حماد، مدير الإعلام والثقافة في ولاية زابل، إن السيارة «لا تزال في حالة جيدة، ومقدمتها فقط متضررة قليلاً». وأضاف: «هذه السيارة دفنها المقاتلون تخليداً لذكرى الملا عمر في 2001 لمنع تدميرها».
ونشر مسؤولو الحركة صوراً للسيارة، وهي في حفرة كبيرة، ومغطاة جزئياً بالتراب، أثناء إزالته بمجارف ومعاول.
وقال حماد إن الحركة تعتزم تسليم السيارة إلى المتحف الوطني في العاصمة كابول لعرضها على أنها «معلم تاريخي عظيم».
وتوفي الزعيم التاريخي للحركة، وهو مختبئ في 2013، على الرغم من أن الحركة أبقت وفاته سراً لفترة طويلة.
وأسس الملا عمر «طالبان» في قندهار، واستولت على السلطة في 1996 بعد حرب أهلية دامية. وتعرضت البلاد لغزو من الولايات المتحدة، رداً على هجمات 11 سبتمبر التي نفذها تنظيم «القاعدة»، بعدما اتخذ من أفغانستان ملاذاَ له آنذاك.
بعد عشرين عاماً من الحرب، سحبت واشنطن وحلفاؤها في حلف شمال الأطلسي قواتها من أفغانستان في العام2021 وعلى الأثر سيطرت طالبان على كابول.
أخرجت طالبان السيارة التي استخدمها زعيمها التاريخي الملا محمد عمر، للفرار من الضربات الأمريكية، بعد اعتداءات11 سبتمبر/ أيلول الشهيرة، بعد 21 عاماً من طمرها لإخفائها، كما أعلن مسؤولون في الحركة.
وأخرجت السيارة هذا الأسبوع بأمر من عبد الجبار العمري المسؤول في الحركة الذي طمرها حينذاك، وهي من طراز «تويوتا كورولا» بيضاء اللون، في حديقة بقرية في ولاية زابل جنوب شرقي أفغانستان.
وقال رحمة الله حماد، مدير الإعلام والثقافة في ولاية زابل، إن السيارة «لا تزال في حالة جيدة، ومقدمتها فقط متضررة قليلاً». وأضاف: «هذه السيارة دفنها المقاتلون تخليداً لذكرى الملا عمر في 2001 لمنع تدميرها».
ونشر مسؤولو الحركة صوراً للسيارة، وهي في حفرة كبيرة، ومغطاة جزئياً بالتراب، أثناء إزالته بمجارف ومعاول.
وقال حماد إن الحركة تعتزم تسليم السيارة إلى المتحف الوطني في العاصمة كابول لعرضها على أنها «معلم تاريخي عظيم».
وتوفي الزعيم التاريخي للحركة، وهو مختبئ في 2013، على الرغم من أن الحركة أبقت وفاته سراً لفترة طويلة.
وأسس الملا عمر «طالبان» في قندهار، واستولت على السلطة في 1996 بعد حرب أهلية دامية. وتعرضت البلاد لغزو من الولايات المتحدة، رداً على هجمات 11 سبتمبر التي نفذها تنظيم «القاعدة»، بعدما اتخذ من أفغانستان ملاذاَ له آنذاك.
بعد عشرين عاماً من الحرب، سحبت واشنطن وحلفاؤها في حلف شمال الأطلسي قواتها من أفغانستان في العام2021 وعلى الأثر سيطرت طالبان على كابول.
