عادي

البرلمان العربي يناشد المجتمع الدولي التدخل السريع لمساعدة الصومال

19:44 مساء
قراءة دقيقتين
العسومي خلال استقباله سفير الصومال بالقاهرة

القاهرة - الخليج،وكالات:-

أكد رئيس البرلمان العربي، عادل العسومي، أن دولة الصومال تمر بأزمة إنسانية حقيقية تتطلب تحركاً بشكل فوري وسريع من أجل دعمها ومساندتها، من جانب المجتمع الدولي أجمع، والمؤسسات المانحة، فيما دمرت وحدات من الجيش الصومالي قواعد ومحاكم وهمية لميليشيات الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي، في منطقة توروتورو بمحافظة شبيلى السفلى، في حين قالت الحركة الإرهابية، الأحد، إنها أعدمت سبعة أشخاص في الصومال.

وشدد العسومي على التحرك العاجل لتقديم المساعدات الممكنة، وحتى تستطيع الصومال تجاوز أزمة الجفاف والمجاعة التي تتعرض لها.

وأكد دعم البرلمان العربي لجهود الصومال حتى تتمكن من تجاوز تلك التحديات التي تواجهها.

ونوه العسومي، خلال لقائه، الأحد، سفير الصومال بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية شيخ عمر، بحرص البرلمان العربي على تعزيز التعاون مع الصومال، في هذه المرحلة الهامة التي تمر بها، بما يحقق آمال وتطلعات الشعب الصومالي في الاستقرار والسلام والتنمية الاقتصادية.

وأشاد بالجهود التي تبذلها الدولة الصومالية في سبل مكافحة الإرهاب، وأن تتجاوز محنتها في واحدة من أسوأ أزمات الجفاف التي تمر بها.

وأشاد السفير الصومالي بالقاهرة، بالدور الكبير الذي يقوم به البرلمان العربي، ونشاطه في تفعيل الدبلوماسية البرلمانية للدفاع عن قضايا أمتنا العربية، وتعزيز مسيرة العمل العربي المشترك.

وكان الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، أعلن، السبت، أن بلاده تمر رسمياً، بمجاعة، وأعلن عن وفيات مرتبطة بالجوع في البلاد.

وطالب الرئيس الصومالي في تسجيل مصور، باستجابة محلية ودولية سريعة لمساعدة بلاده في هذه الظروف.

*الجيش يدمر قواعد لإرهابيين *

من جهة أخرى، دمرت وحدات من الجيش الصومالي قواعد ومحاكم وهمية لميليشيات الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي في منطقة توروتورو بمحافظة شبيلى السفلى.

وأوضحت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية (صونا)، أن العملية العسكرية نفذتها وحدات من الجيش، حيث تمكنت خلالها من الاستيلاء على مجموعة من الأسلحة تستخدمها ميليشيات الشباب الإرهابية ضد السكان.

*«الشباب» تعدم سبعة مدنيين*

إلى ذلك، أعدمت الحركة الإرهابية، الأحد، سبعة مدنيين في بلدة بولاي، بمحافظة باي، جنوب الصومال تحت مزاعم التجسس.

ووفقاً لإعلام محلي، تعرض للإعدام 6 مدنيين، بتهمة التجسس لمصلحة الولايات المتحدة والمخابرات الصومالية، وجندي حكومي ألقت القبض عليه حياً.

وذكرت مواقع إخبارية محسوبة على التنظيم الإرهابي، أن التعاون بين المدنيين الذين وصفتهم بـ«الجواسيس» والمخابرات الصومالية والأمريكية أسفر عن مقتل قيادات بارزة في حركة الشباب في عام 2020.

وتم تنفيذ عملية الإعدام في ميدان عام، حيث يجبر التنظيم على حضور حشود من السكان من أجل الترهيب.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"