موسكو ـ «الخليج»
قتلت الروسية داريا دوغين، ابنة الفيلسوف ألكسندر دوغين المقرب من الرئيس فلاديمير بوتين، مساء السبت، إثر انفجار سيارتها في ظروف غامضة قرب قرية بولشي فيازيوما في ضواحي العاصمة موسكو، حسب ما ذكرته وسائل إعلام روسية.
وقال رئيس الحركة الشعبية «الأفق الروسي» أندريه كراسنوف، إن الانفجار وقع عندما «استدارت داريا على طريق موزايسك السريع»، لافتاً إلى أن «النيران اشتعلت في السيارة على الفور، وفقدت السيطرة لأنها كانت تقود بسرعة وتوجهت إلى الجانب الآخر من الطريق».
إلى ذلك ينظر المحققون للانفجار على أنه «ضربة مستهدفة ربما كانت مقصودة لألكسندر دوغين»، الذي يُعتقد أنه «القوة الدافعة» وراء العملية العسكرية في أوكرانيا، بحسب موقع The Daily Beast الأمريكي، وفق ما نقل موقع العربية.
وكشف عازف كمان روسي يدعى بيوتر لوندسترم أنه كان من المفترض أن يكون ألكسندر دوغين في السيارة مع ابنته، غير أنه استقل سيارة أخرى في اللحظة الأخيرة.
وألقى رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، دينيس بوشلين، بالمسؤولية على من وصفهم بـ«إرهابيي النظام الأوكراني» في الانفجار، قائلاً على تليغرام إنهم «كانوا يحاولون تصفية ألكسندر دوغين لكنهم فجروا ابنته».
يشار إلى أن ألكسندر دوغين يوصف بأنه «عقل فلاديمير بوتين» لتأثيره المزعوم على آراء الرئيس الروسي.
وكانت ابنته داريا صريحة في دعمها للعملية الروسية في أوكرانيا، وقد عاقبتها الحكومة الأمريكية في مارس.
