أبوظبي - وام
أكدت هند مانع العتيبة، سفيرة الدولة لدى الجمهورية الفرنسية، أن دولة الإمارات تضطلع بدور رائد عالمياً في تمكين المرأة، مشيرة إلى أن رؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، ملهمة للمرأة الإماراتية وكافة النساء، وحفزت ابنة الإمارات على الدخول في ميادين عمل كثيرة ومتنوعة وتحقيق التميز والنجاح.
وقالت بمناسبة يوم المرأة الإماراتية: «نعتز ونفتخر بما حققته دولة الإمارات في مجال تمكين المرأة ودعم طموحاتها، فقد نالت الكثير من الرعاية والاهتمام والتقدير وباتت على استعداد للمرحلة المقبلة من النمو».
وأضافت: «في يوم المرأة الإماراتية، من المهم أن نتأمل ما أنجزته دولة الإمارات على صعيد تمكين وتقدم المرأة في كافة المجالات، فقد تقدمت الدولة عام 2020 إلى المركز 18 عالمياً والمركز الأول في العالم العربي في معدلات التكافؤ بين الجنسين، ولدينا هيئات اتحادية، مثل «مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين»، تعمل على جعل دولة الإمارات نموذجاً عالمياً يحتذى به للتوازن بين الجنسين».
وتابعت: «تبلغ نسبة تمثيل المرأة في المجلس الوطني الاتحادي 50 في المئة، بالإضافة إلى الحضور الفاعل للمرأة الإماراتية في مجلس الوزراء، كما تُلزم الحكومة جميع الشركات المدرجة بتعيين امرأة واحدة على الأقل في مجالس إدارتها وتقضي قوانين الدولة بالمساواة في الأجور بين النساء والرجال، وفي المجال الدبلوماسي، تشكل النساء حوالي 43 في المئة من القوى العاملة في وزارة الخارجية والتعاون الدولي».
وتوجهت هند مانع العتيبة بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، على دورها الجوهري والمحوري في دعم المرأة كشريك أساسي في عملية التنمية الشاملة لدولة الإمارات وازدهارها.
وأضافت: «أنشأت سموها عام 1973، جمعية نهضة المرأة الظبيانية لتنظيم فصول محو الأمية للنساء، وأفضت الجمعية في نهاية المطاف إلى تأسيس الاتحاد النسائي العام، وقد كان معدل معرفة القراءة والكتابة لدى النساء حوالي 30 في المئة آنذاك أما اليوم، فتتابع 95 في المئة من الخريجات».
وقالت: بصفتي سفيرة لدولة الإمارات، أعتز بالمشاركة في هذه المرحلة من التطوير ومن نمو وطني، وقد بذلت قيادتنا الرشيدة جهوداً استثنائية لتزويد المرأة الإماراتية بالمهارات اللازمة للنهوض بالدولة من خلال الاهتمام بالتعليم وإمدادها بالمهارات اللازمة لتكون قادرة على إحداث التأثير الإيجابي في كافة مناحي الحياة، وعليه استطاعت المرأة الإماراتية أن تثبت براعتها في مجالات جديدة مثل استكشاف الفضاء، حيث شكلت المرأة 80 في المئة من الفريق العلمي الخاص بـ «مسبار الأمل» الذي وصل إلى مدار المريخ لاستكشافه، مما يفتح آفاقاً جديدة أمام الفتيات نحو المستقبل المشرق.
وأضافت: «في إكسبو 2020 دبي، قادت ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، أول إكسبو دولي يتم تنظيمه في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا، ومثلت النساء 50 في المئة من القوى العاملة وشغلت المرأة الإماراتية 61 في المئة من المناصب القيادية فيه، كما يمكن للمرأة أن تتولى دفة القيادة في مجال العلوم والأعمال الخيرية، وفي الفنون والثقافة والرعاية الصحية، وفي غيرها من القطاعات الهامة».
وأضافت لطالما اضطلعت الإمارات العربية المتحدة بدور رائد عالمياً، ففي عام 2010، دعمت دولة الإمارات إنشاء هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وهي منظمة الأمم المتحدة المعنية بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، وتم انتخاب الدولة لعضوية المجلس التنفيذي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في عام 2013، وشغلت السفيرة لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون السياسية، المندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، منصب رئيس المجلس التنفيذي للهيئة في عام 2017، وفي عام 2018، شاركت دولة الإمارات في إطلاق «مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن» لتعزيز قدرات المرأة في العمليات العسكرية وعمليات حفظ السلام.
وأضافت «كانت دولة الإمارات أحد الرعاة الرئيسيين لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة والذي ينص على أن يكون 24 يونيو يوماً عالمياً للمرأة في الدبلوماسية، تقديراً للأدوار ووجهات النظر الجوهرية التي تساهم المرأة بتقديمها دعماً للدبلوماسية والشؤون الدولية».
قالت العتيبة: «انطلاقاً من تجربتي الشخصية، أستطيع أن أقول إن المرأة الإماراتية لا تتوانَ عن تحمل المسؤولية أياً كانت، ونحن فخورون بما تبذله المرأة الإماراتية من عمل جاد وبما تتحمله من مسؤولية، ولطالما لعبت المرأة الإماراتية دوراً جوهرياً في مختلف مواقع العمل التي أسندت إليها، وخير مثال على ذلك «مئوية الإمارات 2071»، حيث يعد تعزيز مشاركة المرأة في جميع القطاعات إحدى الركائز الأساسية لخطط دولة الإمارات بمجال التنمية المجتمعية، إلى جانب بناء مجتمع آمن ومتسامح ومتماسك».
وأكدت أن العالم أجمع يقدر مساعي دولة الإمارات في دعم وتمكين المرأة، فوفقاً لأحدث تقرير للفجوة بين الجنسين للمنتدى الاقتصادي العالمي، تم تصنيف دولة الإمارات البلد الأفضل أداءً في المنطقة عبر العديد من المؤشرات الفرعية المختلفة، بدءاً من التمكين السياسي ووصولاً إلى التعليم.
وعن رؤيتها لدور المرأة الإماراتية خلال مسيرة الخمسين عاماً الماضية، قالت «يسرني كثيراً التحدث عن الأدوار التي يمكن لكل منا أن يؤديها، فأنا شخصياً أكنّ الكثير من الاحترام والتقدير للأكاديميات الإماراتيات اللواتي يسهمن في إثراء الحوار حول مستقبل الاقتصاد الدائري المستدام، وللمهندسات الإماراتيات اللواتي يشكّلن مستقبل اقتصاد الهيدروجين الأخضر».
أكدت هند مانع العتيبة، سفيرة الدولة لدى الجمهورية الفرنسية، أن دولة الإمارات تضطلع بدور رائد عالمياً في تمكين المرأة، مشيرة إلى أن رؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، ملهمة للمرأة الإماراتية وكافة النساء، وحفزت ابنة الإمارات على الدخول في ميادين عمل كثيرة ومتنوعة وتحقيق التميز والنجاح.
وقالت بمناسبة يوم المرأة الإماراتية: «نعتز ونفتخر بما حققته دولة الإمارات في مجال تمكين المرأة ودعم طموحاتها، فقد نالت الكثير من الرعاية والاهتمام والتقدير وباتت على استعداد للمرحلة المقبلة من النمو».
وأضافت: «في يوم المرأة الإماراتية، من المهم أن نتأمل ما أنجزته دولة الإمارات على صعيد تمكين وتقدم المرأة في كافة المجالات، فقد تقدمت الدولة عام 2020 إلى المركز 18 عالمياً والمركز الأول في العالم العربي في معدلات التكافؤ بين الجنسين، ولدينا هيئات اتحادية، مثل «مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين»، تعمل على جعل دولة الإمارات نموذجاً عالمياً يحتذى به للتوازن بين الجنسين».
وتابعت: «تبلغ نسبة تمثيل المرأة في المجلس الوطني الاتحادي 50 في المئة، بالإضافة إلى الحضور الفاعل للمرأة الإماراتية في مجلس الوزراء، كما تُلزم الحكومة جميع الشركات المدرجة بتعيين امرأة واحدة على الأقل في مجالس إدارتها وتقضي قوانين الدولة بالمساواة في الأجور بين النساء والرجال، وفي المجال الدبلوماسي، تشكل النساء حوالي 43 في المئة من القوى العاملة في وزارة الخارجية والتعاون الدولي».
وتوجهت هند مانع العتيبة بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، على دورها الجوهري والمحوري في دعم المرأة كشريك أساسي في عملية التنمية الشاملة لدولة الإمارات وازدهارها.
وأضافت: «أنشأت سموها عام 1973، جمعية نهضة المرأة الظبيانية لتنظيم فصول محو الأمية للنساء، وأفضت الجمعية في نهاية المطاف إلى تأسيس الاتحاد النسائي العام، وقد كان معدل معرفة القراءة والكتابة لدى النساء حوالي 30 في المئة آنذاك أما اليوم، فتتابع 95 في المئة من الخريجات».
وقالت: بصفتي سفيرة لدولة الإمارات، أعتز بالمشاركة في هذه المرحلة من التطوير ومن نمو وطني، وقد بذلت قيادتنا الرشيدة جهوداً استثنائية لتزويد المرأة الإماراتية بالمهارات اللازمة للنهوض بالدولة من خلال الاهتمام بالتعليم وإمدادها بالمهارات اللازمة لتكون قادرة على إحداث التأثير الإيجابي في كافة مناحي الحياة، وعليه استطاعت المرأة الإماراتية أن تثبت براعتها في مجالات جديدة مثل استكشاف الفضاء، حيث شكلت المرأة 80 في المئة من الفريق العلمي الخاص بـ «مسبار الأمل» الذي وصل إلى مدار المريخ لاستكشافه، مما يفتح آفاقاً جديدة أمام الفتيات نحو المستقبل المشرق.
وأضافت: «في إكسبو 2020 دبي، قادت ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، أول إكسبو دولي يتم تنظيمه في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا، ومثلت النساء 50 في المئة من القوى العاملة وشغلت المرأة الإماراتية 61 في المئة من المناصب القيادية فيه، كما يمكن للمرأة أن تتولى دفة القيادة في مجال العلوم والأعمال الخيرية، وفي الفنون والثقافة والرعاية الصحية، وفي غيرها من القطاعات الهامة».
وأضافت لطالما اضطلعت الإمارات العربية المتحدة بدور رائد عالمياً، ففي عام 2010، دعمت دولة الإمارات إنشاء هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وهي منظمة الأمم المتحدة المعنية بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، وتم انتخاب الدولة لعضوية المجلس التنفيذي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في عام 2013، وشغلت السفيرة لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون السياسية، المندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، منصب رئيس المجلس التنفيذي للهيئة في عام 2017، وفي عام 2018، شاركت دولة الإمارات في إطلاق «مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن» لتعزيز قدرات المرأة في العمليات العسكرية وعمليات حفظ السلام.
وأضافت «كانت دولة الإمارات أحد الرعاة الرئيسيين لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة والذي ينص على أن يكون 24 يونيو يوماً عالمياً للمرأة في الدبلوماسية، تقديراً للأدوار ووجهات النظر الجوهرية التي تساهم المرأة بتقديمها دعماً للدبلوماسية والشؤون الدولية».
قالت العتيبة: «انطلاقاً من تجربتي الشخصية، أستطيع أن أقول إن المرأة الإماراتية لا تتوانَ عن تحمل المسؤولية أياً كانت، ونحن فخورون بما تبذله المرأة الإماراتية من عمل جاد وبما تتحمله من مسؤولية، ولطالما لعبت المرأة الإماراتية دوراً جوهرياً في مختلف مواقع العمل التي أسندت إليها، وخير مثال على ذلك «مئوية الإمارات 2071»، حيث يعد تعزيز مشاركة المرأة في جميع القطاعات إحدى الركائز الأساسية لخطط دولة الإمارات بمجال التنمية المجتمعية، إلى جانب بناء مجتمع آمن ومتسامح ومتماسك».
وأكدت أن العالم أجمع يقدر مساعي دولة الإمارات في دعم وتمكين المرأة، فوفقاً لأحدث تقرير للفجوة بين الجنسين للمنتدى الاقتصادي العالمي، تم تصنيف دولة الإمارات البلد الأفضل أداءً في المنطقة عبر العديد من المؤشرات الفرعية المختلفة، بدءاً من التمكين السياسي ووصولاً إلى التعليم.
وعن رؤيتها لدور المرأة الإماراتية خلال مسيرة الخمسين عاماً الماضية، قالت «يسرني كثيراً التحدث عن الأدوار التي يمكن لكل منا أن يؤديها، فأنا شخصياً أكنّ الكثير من الاحترام والتقدير للأكاديميات الإماراتيات اللواتي يسهمن في إثراء الحوار حول مستقبل الاقتصاد الدائري المستدام، وللمهندسات الإماراتيات اللواتي يشكّلن مستقبل اقتصاد الهيدروجين الأخضر».
