عادي
138 شركة طلابية ناشئة منها 64% تمتلكها طالبات

«التقنية العليا»: 92% من الشركات الناشئة بالمناطق الاقتصادية الحرة يقودها إماراتيون

14:28 مساء
قراءة 3 دقائق
6727 ساعة إرشاد لبدء تشغيل الشركات و13 معسكراً تدريبياً
أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
كشفت كليات التقنية العليا عن أن 92% من الشركات الناشئة التابعة للمناطق الاقتصادية الإبداعية الحرة، يقودها مؤسسون إماراتيون، حيث انطلقت الكليات في العمل على تخريج شركات ورواد أعمال منذ اعتمد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في العام 2019 الكليات كأول مؤسسة تعليم عال تتحول إلى مناطق اقتصادية إبداعية حرة وفق البند السادس من وثيقة «الخمسين»، حيث بدأ العمل فوراً على تحقيق هذه الرؤية التي تهدف إلى توجيه عقول الشباب في مرحلة مبكرة وتهيئتها لهذا الفكر التجاري والاقتصادي المستقبلي ليكون لهم دور مؤثر في الاقتصاد الإماراتي وليصنعوا فرصهم الوظيفية.
وقد نجحت المناطق الاقتصادية الحرة في الكليات حتى الآن في تخريج (138) شركة ناشئة يديرها (665) طالباً وطالبة الذين استكملوا كافة المراحل وانطلقوا بشركاتهم الخاصة، حيث حصلت (40) منها على رخص تجارية لمزاولة نشاطها التجاري في سوق العمل في مجالات تكنولوجية مختلفة ومبتكرة، مع الإشارة إلى أن 64% من مجموع الشركات تمتلكها طالبات، كما حققت هذه الشركات إجمالي دخل يقدر بنحو 5.87 مليون درهم، كما وفرت هذه الشركات التي تم تأسيسها بالكليات نحو (211) فرصة عمل للشباب.
وأكمل 23000 طالب وطالبة ورش عمل للتوظيف عبر الإنترنت بنسبة رضا من الطلاب بلغت 93%، علاوة على تقديم 6727 ساعة إرشاد لبدء تشغيل الشركات الناشئة، و21 جلسة عمل إبداعية للإلهام والأفكار، ودورتي مسرعات، و10 جلسات توعية حول ريادة الأعمال، و13 معسكراً تدريبياً لبدء تشغيل الشركات الناشئة، حيث شارك 2142 طالباً وطالبة في أنشطة ريادة الأعمال.
ويتم تحويل المشاريع الطلابية سواء كان مشروع تخرج أو فكرة مشروع ناشئ، إلى منتج أو خدمة ذي قيمة اقتصادية ضمن المناطق الاقتصادية الإبداعية الحرة التي أسستها الكليات منذ ما يتجاوز العامين تقريباً، ومن خلال برنامج متكامل يسمى «برنامج تطوير الشركات الناشئة» الذي أطلق في أكتوبر/ تشرين الأول 2019 وتتم من خلاله عملية احتضان وتطوير الأفكار، حيث تمر عملية تطوير أية فكرة بعشر خطوات ضمن ثلاث مراحل رئيسية تشمل: إثبات الفكرة وتبنيها والجدوى منها، المسرعات التي يتم خلالها إعداد الطلاب عبر برامج ودورات تدريبية مكثفة لإطلاق شركاتهم الناشئة، مرحلة التأسيس ودعم الاستمرارية في السوق المنافس، وخلال هذه المراحل الثلاث تتم المراحل التفصيلية من بلورة الفكرة وفق مفهوم ريادة الأعمال ودراسة فاعليتها وإعداد النموذج الأولي لها للخدمة أو المنتج وخطط التسويق بما فيها خط الإنتاج وفريق العمل ومجلس إدارتها والمختصون، وإدارة الموارد والحصول على الرخصة التجارية، وصولا للمرحلة النهائية المتعلقة بالدعم والاستمرارية.
ويقدم هذا البرنامج العديد من الأنشطة التي تهدف إلى تمكين الطلاب ليصبحوا رواد أعمال نشيطين وتشمل هذه الأنشطة: محادثات ريادة الأعمال التي تزود الطلاب بنظرة أعمق حول عالم الأعمال، جلسات الإلهام وتوليد الأفكار التي يلتقي الطلبة خلالها مع خبراء في الصناعة لتحديد أفضل الفرص لريادة الأعمال، المخيمات التدريبية للشركات الناشئة لدعم تطوير وتنمية الأفكار لتحويلها لشركة ناشئة، مسرعات الأعمال التي تمتد إلى 10 أسابيع، وتتمثل في ورش عمل أسبوعية لتطوير مهارات أصحاب الأفكار كرواد أعمال ومعالجة أية تحديات تواجههم، ركن رائد الأعمال عبارة عن جلسات نقاشية لأي شخص لديه فكرة تجارية محتملة حيث ناقش مع مختصين التحديات لدعم تطوير فكرته.
وينخرط في برنامج تطوير الشركات الناشئة في الكليات اليوم 1328 طالباً وطالبة، حيث يمكن للطلبة من مختلف البرامج والتخصصات الالتحاق ببرنامج تطوير الشركات الناشئة وليس شرطا تخصص إدارة الأعمال.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5wh26kkf

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"