(وام)
أطلق الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة «صندوق الوطن» في المجمع الثقافي في أبوظبي الأربعاء مبادرة «تحدي تصميم التطبيقات بنظام ios» التي ينظمها الصندوق، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، و«مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي»، و«دائرة التعليم والمعرفة» في أبوظبي.
حضر الإطلاق مسؤولو الوزارة، والتقنية العليا ونخبة من أخصائيي التعليم في «أبل»، وعدد من رجال الأعمال، و100 مُعلم ومدير مدرسة من قطاعات التعليم الخاص، ومدارس جيمس، ومدارس الدار، ودائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، ووزارة التربية، ومؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، و20 شخصية قيادية من ممثلي شركات البرمجة في القطاع الخاص.
وقال ياسر القرقاوي، المدير العام للصندوق: إن هذا الاحتفال الكبير مخصص لإطلاق مبادرة التحدي، وتتعلق بطلبة المدارس، وخصّصت جلسة اليوم للمعلمين، كونها جلسة تعريفية تتناول شرحاً عاماً عن التحدي، وأهدافه وآلية تنفيذه، وكيفية انضمام الطلاب من الحلقة الثالثة من مدارس الدولة كافة، سواء فردياً أو بمجموعات، لتصميم نموذج أولي لتطبيق يهدف الى تعزيز التسامح عبر التكنولوجيا.
وأكد أن الجلسة قدمت تدريباً متقدماً وتطويراً مهنياً مجانياً للمعلمين المشاركين فيها من خبراء ومتخصصين في التعليم الاحترافي من مؤسسة «أبل» العالمية وتقديم بيانات ومعلومات قيمة عن التحدي. مشيراً إلى أن الجلسة كان هدفها تدريب المعلمين على دورهم في تقديم الدعم للطلبة المشاركين في التحدي، وتنظيم فعاليات وبرامج تدريبية لهم.
وقال إن المبادرة تستهدف طلاب المدارس بشكل أساسي، حيث توفر لهم ورش تدريب، ومواد تعليمية، عبر «الإنترنت» تمكنهم من التنافس في تصميم التطبيقات الإلكترونية في نظام «iOS»، وبعد مرحلة من التعليم والتدريب، يقدم المشاركون تصميماتهم للجنة من خبراء «أبل»، لتختار 200 متسابق.
وأضاف «اليوم أطلقنا المبادرة وسيستمر قبول تسجيل الأسماء حتى نهاية ديسمبر المقبل، ثم تبدأ برامج التدريب بالتعاون بين «أبل»، والصندوق ومعلمي المدارس حتى نهاية مارس العام المقبل حيث يختار أفضل 200 مبرمج، ليتبنّى الصندوق مواهبهم، لصقل قدراتهم وإعدادهم للمستقبل، مبرمجين محترفين».
وأوضح أن هذه المبادرة، تركز على بناء قدرات الطلاب وإعدادهم للتعرف إلى أسس البرمجة التطبيقية «iOS» بتمكينهم بالأدوات والخبرات اللازمة، وتنمية مهاراتهم وفق منهجية تناسب أعمارهم وتؤهلهم لتصميم حلول مبتكرة للتحديات، بالاعتماد على قدراتهم وخيالهم الإبداعي.
وتستهدف المبادرة استقطاب نحو 10000 طالب - بحد أقصى - من مختلف مدارس الدولة، فضلاً عمّن يرغب من طلبة الجامعات، مع إتاحة الفرصة للطلبة كافة للمشاركة وفق أسبقية التسجيل.
وعن رحلة الطلبة مع هذا التحدي، أوضح أنها تبدأ بتعريفهم بمعاني التسامح وتعريفاته المختلفة، ثم مفاتيح الشخصية المتسامحة، عبر نماذج وأمثلة وقصص واقعية. وبعد ذلك يبدأ عملهم على تطوير النماذج وتصميمها وفقاً لنظام «iOS»، ثم تطوّر هذه النماذج وفق أفكار ورؤية كل المشاركين التي تقدم «تطبيقاً رقمياً ذا تأثير مجتمعي». بعدها تبدأ مرحلة التقييم والاختيار وينفذها الخبراء والمتخصصون، ثم يختارون أفضل 200 منهم، للانتقال بهم إلى المرحلة التالية، للحصول على تدريب أكثر تخصصية ليكونوا مبرمجين محترفين يفخرون بأنفسهم وتفخر بهم الإمارات.
أطلق الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة «صندوق الوطن» في المجمع الثقافي في أبوظبي الأربعاء مبادرة «تحدي تصميم التطبيقات بنظام ios» التي ينظمها الصندوق، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، و«مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي»، و«دائرة التعليم والمعرفة» في أبوظبي.
حضر الإطلاق مسؤولو الوزارة، والتقنية العليا ونخبة من أخصائيي التعليم في «أبل»، وعدد من رجال الأعمال، و100 مُعلم ومدير مدرسة من قطاعات التعليم الخاص، ومدارس جيمس، ومدارس الدار، ودائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، ووزارة التربية، ومؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، و20 شخصية قيادية من ممثلي شركات البرمجة في القطاع الخاص.
وقال ياسر القرقاوي، المدير العام للصندوق: إن هذا الاحتفال الكبير مخصص لإطلاق مبادرة التحدي، وتتعلق بطلبة المدارس، وخصّصت جلسة اليوم للمعلمين، كونها جلسة تعريفية تتناول شرحاً عاماً عن التحدي، وأهدافه وآلية تنفيذه، وكيفية انضمام الطلاب من الحلقة الثالثة من مدارس الدولة كافة، سواء فردياً أو بمجموعات، لتصميم نموذج أولي لتطبيق يهدف الى تعزيز التسامح عبر التكنولوجيا.
وأكد أن الجلسة قدمت تدريباً متقدماً وتطويراً مهنياً مجانياً للمعلمين المشاركين فيها من خبراء ومتخصصين في التعليم الاحترافي من مؤسسة «أبل» العالمية وتقديم بيانات ومعلومات قيمة عن التحدي. مشيراً إلى أن الجلسة كان هدفها تدريب المعلمين على دورهم في تقديم الدعم للطلبة المشاركين في التحدي، وتنظيم فعاليات وبرامج تدريبية لهم.
وقال إن المبادرة تستهدف طلاب المدارس بشكل أساسي، حيث توفر لهم ورش تدريب، ومواد تعليمية، عبر «الإنترنت» تمكنهم من التنافس في تصميم التطبيقات الإلكترونية في نظام «iOS»، وبعد مرحلة من التعليم والتدريب، يقدم المشاركون تصميماتهم للجنة من خبراء «أبل»، لتختار 200 متسابق.
وأضاف «اليوم أطلقنا المبادرة وسيستمر قبول تسجيل الأسماء حتى نهاية ديسمبر المقبل، ثم تبدأ برامج التدريب بالتعاون بين «أبل»، والصندوق ومعلمي المدارس حتى نهاية مارس العام المقبل حيث يختار أفضل 200 مبرمج، ليتبنّى الصندوق مواهبهم، لصقل قدراتهم وإعدادهم للمستقبل، مبرمجين محترفين».
وأوضح أن هذه المبادرة، تركز على بناء قدرات الطلاب وإعدادهم للتعرف إلى أسس البرمجة التطبيقية «iOS» بتمكينهم بالأدوات والخبرات اللازمة، وتنمية مهاراتهم وفق منهجية تناسب أعمارهم وتؤهلهم لتصميم حلول مبتكرة للتحديات، بالاعتماد على قدراتهم وخيالهم الإبداعي.
وتستهدف المبادرة استقطاب نحو 10000 طالب - بحد أقصى - من مختلف مدارس الدولة، فضلاً عمّن يرغب من طلبة الجامعات، مع إتاحة الفرصة للطلبة كافة للمشاركة وفق أسبقية التسجيل.
وعن رحلة الطلبة مع هذا التحدي، أوضح أنها تبدأ بتعريفهم بمعاني التسامح وتعريفاته المختلفة، ثم مفاتيح الشخصية المتسامحة، عبر نماذج وأمثلة وقصص واقعية. وبعد ذلك يبدأ عملهم على تطوير النماذج وتصميمها وفقاً لنظام «iOS»، ثم تطوّر هذه النماذج وفق أفكار ورؤية كل المشاركين التي تقدم «تطبيقاً رقمياً ذا تأثير مجتمعي». بعدها تبدأ مرحلة التقييم والاختيار وينفذها الخبراء والمتخصصون، ثم يختارون أفضل 200 منهم، للانتقال بهم إلى المرحلة التالية، للحصول على تدريب أكثر تخصصية ليكونوا مبرمجين محترفين يفخرون بأنفسهم وتفخر بهم الإمارات.
