عادي
سلطات كييف تنصح سكان خيرسون وميكولايف بالجلاء عنهما

روسيا تنفي جولة تعبئة جديدة وتصد هجمات أوكرانية

15:23 مساء
قراءة 3 دقائق
2
3

أعلنت القوات الروسية وقف هجوم أوكراني جنوب دونيتسك، فيما أعلنت القوات المتحالفة في لوغانسك عن تدمير جزئي للقوات الأوكرانية بالقرب من خيرسون، وأكدت أن قوات حلف الأطلسي  موجودة في إقليم دونباس، في وقت أعلن الكرملين أنه لا يجري نقاشات عن جولة تعبئة جديدة، بينما أكد الرئيس الأوكراني أن القوات الروسية تقصف مواقع أوكرانية على الخطوط الأمامية بالمدفعية الثقيلة وبشكل مكثف. 

صد هجمات

أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن إيقافها وحدات من القوات الأوكرانية حاولت تنفيذ هجوم مضاد في اتجاه جنوب دونيتسك حيث بلغت الخسائر في صفوفها أكثر من 70 عسكرياً.

وقصفت القوات الروسية في منطقة خاركيف راجمتي صواريخ من طراز «أوراغان». كما أحبطت محاولة من جانب القوات الأوكرانية للهجوم في اتجاه كوبيانسك، ودمرت في منطقة خيرسون مجموعة تخريبية واستطلاعية عندما حاولت العبور بقارب إلى الضفة اليسرى لنهر دنيبرو. كما أحبطت محاولات من جانب القوات الأوكرانية في اتجاه كراسنوليمانسك، وقتل أكثر من 20 جندياً أوكرانياً.

لا تعبئة جديدة

قال الكرملين الاثنين إنه لا يناقش استدعاء مزيد من الجنود الروس للقتال في أوكرانيا من خلال جولة تعبئة ثانية.بعد استدعاء 300 ألف جندي من قوات الاحتياط في حملة تعبئة في سبتمبر/ أيلول.

ورد ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين على سؤال  عما إذا كانت روسيا تخطط لجولة جديدة من التعبئة بالقول «لا أستطيع التحدث بالنيابة عن وزارة الدفاع، لكن ليس هناك مناقشات في الكرملين حول هذا». 

قلق من قصف زابوريجيا 

قال الكرملين الاثنين إنه يشعر بالقلق من تجدد القصف على محطة زابوريجيا النووية، ودعا الدول الأخرى لاستخدام نفوذها للمساعدة في إنهاء الهجمات على أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا.

وكرر المتحدث باسم الكرملين بيسكوف، تأكيدات موسكو أن كييف هي المسؤولة عن تلك الهجمات. 

تدمير قوات

صرح الضابط في القوات الشعبية لجمهورية لوغانسك الشعبية أندريه ماروتشكو بأن جزءاً من القوات الأوكرانية التي تم نشرها الأسبوع الماضي من اتجاه خيرسون قد تم تدميره. ووفقاً له فإن هناك «تأكيدات مباشرة وغير مباشرة لنقل القوات الأوكرانية من اتجاه خيرسون إلى أراضي لوغانسك الشعبية وباتجاه منطقة زابوريجيا، حيث تم نقل الكثير من الأفراد والمدرعات، بغرض خلق قبضة قوية لتنفيذ هجوم. وعندما أصبح القتال أكثر نشاطاً، تم تدمير بعض هذه المجموعات من قبل القوات الجوية الروسية».

وجود ل«الناتو» في دونباس

وقال ماروتشكو أيضاً إن قوات «الناتو» النظامية موجودة في دونباس تحت ستار الشركات العسكرية.

وتابع بأن هناك الكثير من الشركات العسكرية الخاصة بدونباس، وقال إنه يجد صعوبة في تحديد العدد بالضبط إلا أنه أشار إلى وجود 10 من هذه الشركات. ووفقاً لماروتشكو، فإن الفيلق الأجنبي على أراضي أوكرانيا كان يعمل حتى قبل بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا، حيث يتضمن الفيلق قوات من بولندا ولاتفيا وليتوانيا وإستونيا.

قصف مواقع أوكرانية بالمدفعية

 قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطاب مصور إن القوات الروسية تقصف مواقع أوكرانية على الخطوط الأمامية بالمدفعية، وإن المنطقة الشرقية وحدها تعرضت لما يقرب من 400 ضربة في يوم واحد. وقال زيلينسكي «أعنف المعارك، مثلما كان من قبل، تقع في منطقة دونيتسك. وعلى الرغم من وقوع عدد أقل من الهجمات بسبب سوء الأحوال الجوية، فإن حجم القصف الروسي لا يزال للأسف مرتفعاً للغاية».

وأضاف «في منطقة لوغانسك، نتحرك ببطء إلى الأمام أثناء القتال. وحتى الآن، وقع ما يقرب من 400 هجوم مدفعي في الشرق في يوم».

وقال زيلينسكي أيضاً إن القوات في الجنوب «تدمر بشكل ثابت ومحسوب إمكانات المحتلين» لكنه لم يذكر تفاصيل.

إجلاء سكان «المحررة»

ولا تزال مدينة خيرسون التي تم استعادتها في الآونة الأخيرة، وهي عاصمة مقاطعة خيرسون، بدون كهرباء أو مياه جارية أو تدفئة. وبدأت السلطات الأوكرانية عملية لإجلاء من تبقى من السكان في خيرسون وميكولايف على اعتبار أن الدمار الذي أصاب البنية التحتية في المنطقتين من الصعب أن يجعل من السهل على السكان تحمل الشتاء القارس القادم. وقالت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني ايرينا فيريتشوكإننا ننصح السكان في المنطقتين على الانتقال إلى المناطق في وسط وغرب البلاد، وأشارت إلى أن الحكومة ستوفر المواصلات والضروريات اللازمة للسفر والإعاشة والرعاية الطبية. 

أربعة «مواقع تعذيب»

أعلن الادّعاء العام الأوكراني الاثنين عثوره على أربعة «مواقع تعذيب» كانت تستخدمها القوات الروسية خلال سيطرتها على مدينة خيرسون والتي استعادتها قوات كييف في 11 نوفمبر.    (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4wvpfppz

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"