الشارقة: «الخليج»
أكد ستيفن بارتليت، المؤلف ومقدم برامج البودكاست، أن الصحة والأسرة هما أغلى ما يملكه الإنسان، ومن الخطأ أن نضحي بهما أو بأحدهما على حساب أعمالنا وشركاتنا، مشيراً إلى أن ريادة الأعمال لا تتطلب إتقان كافة المهارات، وعلى الرغم من تأثير آراء الناس حول النشاط الذي يمارسه صاحب المشروع، إلا أنه حذر من أن ينخدع بالإعجابات الوهمية التي تصدر عن الآخرين في بدايات انطلاقته في عالم الأعمال.
جاء ذلك في جلسة بعنوان «ضبط ميولك: مكاسب رائد الأعمال المؤثر»، التي عقدت ضمن فعاليات الدورة السادسة من مهرجان الشارقة لريادة الأعمال، وحاورته فيها الإعلامية سالي موسى؛ حيث أشار إلى أن الثقة بالنفس هي مفتاح النجاح، وأن شعوره بالاستقلالية الناتج عن تربية والدته أسهم في اندفاعه في عالم الإبداع التجاري والاستثماري.
وأكد ستيفن خلال الجلسة التي غصت بالجماهير على منصة التأثير وعبر الشاشات الموزعة على قاعات «مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار» أنه نشأ في بيئة فقيرة، ومع ذلك فإن طفولته شكلت صورة مستقبله، الذي رسم ملامحه منذ الصبا.
وأشار ستيفن إلى أنه لم يكن ذلك الطالب المجتهد وصاحب التحصيل العالي، ورغم ذلك فإن تدني درجاته الدراسية لم يكن ليثنيه عن تحقيق أهدافه، لافتاً إلى أن ريادة الأعمال لا تتطلب إتقان كافة المهارات، ولا أن يكون رائد الأعمال شخصاً موسوعياً، بل يكفي أن ينطلق بإيجابية وتفاؤل وثقة للعمل قدماً وإخراج أفضل ما لديه.
وحول النصائح التي يقدمها لرواد الأعمال وأصحاب المشاريع الناشئة، قال ستيفن: «الجميع يصفق لك عندما تبدأ بأعمالك الناشئة، ولكن العبرة في الإنجاز والنجاح، فلا تغتر بتصفيق الناس عند بداية مشروعك، واعمل على غرس إعجاب الناس بإنجازك ونجاحك على أرض الواقع».
كما نصح ستيفن الشباب من رواد الأعمال بألّا يهملوا أي أجزاء من أعمالهم، مؤكداً أن الإهمال البسيط لأعمالنا والمشاريع التي نديرها قد لا تظهر آثاره السلبية خلال يومين أو ثلاثة، ولكن ذلك يمثل على المدى البعيد نذيراً بالانهيار والوصول إلى مرحلة اللاعودة.
وحول عمله في صناعة محتوى البودكاست، وعوامل نجاح القصص المنشورة فيه، رأى ستيفن أن أبرز عناصر نجاح القصة التي يرويها صانع البودكاست هي خطاب المشاعر، فالدراسات تثبت أن الناس لا تهتم بالأرقام والحقائق بمقدار ما تؤثر فيها القصص الإنسانية التي تلامس المشاعر.
أكد ستيفن بارتليت، المؤلف ومقدم برامج البودكاست، أن الصحة والأسرة هما أغلى ما يملكه الإنسان، ومن الخطأ أن نضحي بهما أو بأحدهما على حساب أعمالنا وشركاتنا، مشيراً إلى أن ريادة الأعمال لا تتطلب إتقان كافة المهارات، وعلى الرغم من تأثير آراء الناس حول النشاط الذي يمارسه صاحب المشروع، إلا أنه حذر من أن ينخدع بالإعجابات الوهمية التي تصدر عن الآخرين في بدايات انطلاقته في عالم الأعمال.
جاء ذلك في جلسة بعنوان «ضبط ميولك: مكاسب رائد الأعمال المؤثر»، التي عقدت ضمن فعاليات الدورة السادسة من مهرجان الشارقة لريادة الأعمال، وحاورته فيها الإعلامية سالي موسى؛ حيث أشار إلى أن الثقة بالنفس هي مفتاح النجاح، وأن شعوره بالاستقلالية الناتج عن تربية والدته أسهم في اندفاعه في عالم الإبداع التجاري والاستثماري.
وأكد ستيفن خلال الجلسة التي غصت بالجماهير على منصة التأثير وعبر الشاشات الموزعة على قاعات «مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار» أنه نشأ في بيئة فقيرة، ومع ذلك فإن طفولته شكلت صورة مستقبله، الذي رسم ملامحه منذ الصبا.
- الثقة مفتاح النجاح
وأشار ستيفن إلى أنه لم يكن ذلك الطالب المجتهد وصاحب التحصيل العالي، ورغم ذلك فإن تدني درجاته الدراسية لم يكن ليثنيه عن تحقيق أهدافه، لافتاً إلى أن ريادة الأعمال لا تتطلب إتقان كافة المهارات، ولا أن يكون رائد الأعمال شخصاً موسوعياً، بل يكفي أن ينطلق بإيجابية وتفاؤل وثقة للعمل قدماً وإخراج أفضل ما لديه.
- الأهداف الواضحة
وحول النصائح التي يقدمها لرواد الأعمال وأصحاب المشاريع الناشئة، قال ستيفن: «الجميع يصفق لك عندما تبدأ بأعمالك الناشئة، ولكن العبرة في الإنجاز والنجاح، فلا تغتر بتصفيق الناس عند بداية مشروعك، واعمل على غرس إعجاب الناس بإنجازك ونجاحك على أرض الواقع».
كما نصح ستيفن الشباب من رواد الأعمال بألّا يهملوا أي أجزاء من أعمالهم، مؤكداً أن الإهمال البسيط لأعمالنا والمشاريع التي نديرها قد لا تظهر آثاره السلبية خلال يومين أو ثلاثة، ولكن ذلك يمثل على المدى البعيد نذيراً بالانهيار والوصول إلى مرحلة اللاعودة.
وحول عمله في صناعة محتوى البودكاست، وعوامل نجاح القصص المنشورة فيه، رأى ستيفن أن أبرز عناصر نجاح القصة التي يرويها صانع البودكاست هي خطاب المشاعر، فالدراسات تثبت أن الناس لا تهتم بالأرقام والحقائق بمقدار ما تؤثر فيها القصص الإنسانية التي تلامس المشاعر.