القاهرة:«الخليج»
نجحت البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار، والعاملة بتل آثار الدير بمدينة دمياط الجديدة شمال مصر، في الكشف عن 20 مقبرة تعود إلى العصر المتأخر، وذلك أثناء استكمال أعمال الحفائر التي تجريها بالموقع.
![](/sites/default/files/styles/default/public/2022-12/4756894.jpeg?itok=poc3k8M4)
وقال د. مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصري، إن هذا الكشف له أهمية كبرى، حيث يعد إضافة علمية وأثرية مهمة ليعيد كتابة تاريخ محافظة دمياط.
وأضاف أن المقابر المكتشفة تنوعت ما بين مقابر من الطوب اللبن والحفر البسيطة.
![3 - The discovery of 20 archaeological tombs in Tal Al-Deir area in Damietta](/sites/default/files/styles/default/public/2022-12/4756898.jpeg?itok=3GG0Izek)
وأوضح د. أيمن عشماوي، رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس، أن مقابر الطوب اللبن ربما تعود للعصر الصاوي، وتحديداً الأسرة 26 حيث إن التخطيط المعماري لها كان نموذجاً منتشراً ومتعارفاً عليه في العصر المتأخر، وكذا السمات الفنية والأواني الفخارية المكتشفة بداخلها.
![5 - The discovery of 20 archaeological tombs in Tal Al-Deir area in Damietta](/sites/default/files/styles/default/public/2022-12/4756896.jpeg?itok=1XBCTump)
وفي سياق متصل أشار رضا صالح، مدير منطقة آثار دمياط، أن البعثة مستمرة في أعمال حفائرها بالموقع، وذلك للكشف عن أسرار جبانة تل الدير، مؤكداً أن الموقع ما زال يحمل الكثير بين طبقات رماله.
![2 - The discovery of 20 archaeological tombs in Tal Al-Deir area in Damietta](/sites/default/files/styles/default/public/2022-12/4756899.jpeg?itok=RWyEUD2b)
وأضاف أن البعثة نجحت في المواسم السابقة في الكشف عن العديد من عادات وطرق الدفن للحضارات المتعاقبة على أرض مصر في العصور اليونانية الرومانية والتي كان تل الدير شاهداً عليها.