عادي
في جلسة ثقافية نقاشية نظمها فرع «الشارقة للتراث» بدبا الحصن

أكاديميون ومتخصصون: فرص لتطوير الإعلام التراثي في الدولة

17:13 مساء
قراءة دقيقتين
الفنان حبيب غلوم
الفنان حبيب غلوم
جانب من الجلسة
جانب من الجلسة
أحمد البيرق
أحمد البيرق
نظم فرع معهد الشارقة للتراث بمدينة دبا الحصن، الثلاثاء، جلسة ثقافية نقاشية تحت عنوان «الإعلام التراثي بين النمطية وفقدان الهوية»، شارك فيها كل من المستشار الإعلامي عبدالله الشحي، والفنان الدكتور حبيب غلوم، وأحمد سالم البيرق، مدير إدارة الاتصال المؤسسي بالمعهد، فيما أدار الجلسة الإعلامي حسين العامري، بحضور نخبة من المختصين والأكاديميين في المجال التراثي والإعلامي.
قال أحمد سالم البيرق: إن «الندوة سلطت الضوء على أهمية العلاقة التكاملية بين وسائل الإعلام والمؤسسات العاملة في قطاع التراث ودور هذه المؤسسات في الوصول إلى الأهداف والغايات الرامية إلى حفظ التراث وتناقله بين الأجيال بصورة صحيحة، وإلى نشر ثقافة الاهتمام بالتراث بين جميع شرائح المجتمع من النواحي المعرفية والثقافية والشعبية، في ظل انشغال النشء عنها بأمور واهتمامات أخرى».
وأضاف أن الندوة توصلت إلى مجموعة من المقترحات والأفكار التي تساعد في تطوير الإعلام التراثي وإيجاد أدوات وبرامج مبتكرة تواكب العصر وتعالج الحالة النمطية أو التقليدية لبعض الجهود المؤسسية الإعلامية التي تتعلق بالتراث وخدمة عناصره ومكوناته المختلفة.
وأشار أحمد سالم البيرق إلى الدور الأكاديمي للمعهد من خلال دبلوماته المهنية، وأنشطته وبرامجه المختلفة في تعزيز البعد العلمي والمعرفي المتخصص للتعامل مع التراث، وبما يتلاءم مع جهود إمارة الشارقة في صون التراث والمحافظة على الهوية.
وأكد كل من الفنان الدكتور حبيب غلوم، والمستشار الإعلامي عبدالله الشحي ضرورة دعم الثقافة السليمة لكل مجتمع، خاصة أن من ركائزها المهمة تعليم أفراد هذا المجتمع مبادئ هذا التراث وربطهم به كقيمة وطنية واجتماعية، وتأسيس الجيل منذ الطفولة بصورة صحيحة على الاهتمام بالتراث وتكوين مفهوم إيجابي وخلاق عنه.
ونوه غلوم والشحي بأهمية توصيل وترجمة الرسالة الحالية التي تنفذها الدولة من النواحي العلمية والثقافية والفنية والإعلامية والسياحية، بهدف ترسيخ مكانة التراث الإماراتي والتشجيع على الاطلاع على المعالم التراثية وزيارة المتاحف بأنواعها في الدولة، وهو دور تضطلع به المؤسسات والمسؤولون وأولياء الأمور على حد سواء.
ودعا المتحدثون في ختام الجلسة إلى التوسع في عقد مثل هذه الفعاليات الهادفة إلى مناقشة آليات تعزيز الاهتمام بالتراث إعلامياً وخلق علاقة إيجابية تفاعلية ومثمرة بين المؤسسات التراثية والإعلامية، لا سيما أن الدولة تخصص الكثير من الموارد البشرية والمالية للاهتمام بالجانب التراثي، وللتعامل مع عزوف بعض أجيال الحاضر عن التراث وقلة إلمامهم ودرايتهم به.
مداخلات ومناقشات
شهدت الجلسة مداخلات ومناقشات من الحضور ساهمت في إثراء محاورها وفتح آفاق أوسع في الجهود الإعلامية لدعم التراث، فيما نظمت على هامش الجلسة بعض الفقرات والأنشطة الفنية المصاحبة بمشاركة عازفة الربابة الفنان عبيد الشوين، إلى جانب رسم حي مع الفنانة التشكيلية إبداع الحمادي، فيما تم عرض ورش تراثية بالتعاون مع مركز الحرف الإماراتية، وعرض فريق الألعاب الشعبية.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mr2wsth7

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"