عمّان: «الخليج»
أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أهمية التركيز على تطوير البتراء المعروفة بـ«المدينة الوردية»، خلال لقائه ممثلين عن المجتمع المحلي فيها، وزيارته مطبخاً يتيح للزائرين طهي وتناول المأكولات الشعبية.
وأكد الملك عبدالله أهمية تنويع منتج المدينة، والاستفادة من كونها إحدى عجائب الدنيا السبع، بما يسهل ترويجها عالمياً.
ولفت خلال لقائه ممثلين عن المجتمع المحلي، وزيارته متحف البتراء، ومشاريع إنتاجية الأحد إلى انعكاس الارتقاء بالخدمات السياحية في المثلث الذهبي الذي يشمل المدينة ووادي رم والعقبة، إيجابياً على أبناء المنطقة، والأردن بشكل عام.
وأشار بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد الأردني، إلى ضرورة استدامة التنسيق وتوسيع التعاون مع دول شقيقة في المجال السياحي، في ظل التنافس القوي الذي يشهده القطاع على مستوى المنطقة، لافتاً إلى ارتفاع مستمر لأعداد الزوار في البتراء ومحيطها، وأهمية تطوير البنية التحتية، وتقديم خدمات متطورة تواكب متطلبات المتجددة.
وجال الملك عبدالله في متحف البتراء، بما يضمه من قطع أثرية مكتشفة وشاشات تفاعلية تعرض تاريخ المنطقة، وأفلاماً تحتوي على تصورات عن الماضي، ونماذج بنيت داخل المتحف بالحجم الطبيعي، استناداً إلى أبحاث حديثة في تاريخ وآثار وتراث المنطقة.
واطلع على تجربة «مطبخ البتراء الإنتاجي» الذي أسسه عيد النوافلة، أحد أبناء المجتمع المحلي عام 2004، لتعريف السياح بالمطبخ الأردني والعربي، عبر عقد حصص مسائية لزوار المدينة.
ويتيح المطبخ الفرصة للزائرين للمشاركة في طهي وتناول مأكولات شعبية، بمساعدة طهاة مهرة من أبناء المنطقة.
ويسعى المشروع، وفق النوافلة، إلى تشجيع أبناء وبنات «وادي موسى» والبتراء على تأسيس أعمال، تسهم في إثراء التجارب السياحية لزوار المدينة الأثرية.
