عادي
لتعزيز دور التعليم في جهود العمل المناخي

«دبي العطاء» تعقد شراكة مع رئاسة مؤتمر الأطراف «COP 28»

00:46 صباحا
قراءة دقيقتين

دبي: «الخليج»

عقدت رئاسة الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، ودبي العطاء شراكة للخروج بنتائج تعزز مكانة التعليم في مواجهة التغير المناخي ، وذلك خلال مؤتمر «COP28» الذي سيعقد في مدينة إكسبو دبي، خلال الفترة من 30 من شهر نوفمبر وحتى 12 من شهر ديسمبر عام 2023.

وتستضيف دبي العطاء نسختها الثانية من قمة ريوايرد (RewirEd Summit)، وهي منصة التعاون التعليمي العالمي، والتي ستركز على أهمية التعليم في العمل المناخي، وذلك بالتزامن مع انعقاد مؤتمر الأطراف (COP28)، بالإضافة إلى ذلك، ستقوم دبي العطاء من الآن وحتى انعقاد المؤتمر بحشد الجهات الفاعلة العامة والخاصة نحو تطبيق السياسات الجديدة وطرق التمويل والتقنيات اللازمة لتهيئة الطلاب لاقتصاد خالٍ من الانبعاثات.

جاء هذا الإعلان على هامش الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس»، بحضور السفير ماجد السويدي، المدير العام لمكتب مؤتمر الأطراف (COP28) والدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة دبي العطاء.

وإدراكاً لأهمية دمج العمل المناخي وقطاع التعليم كمحركين رئيسيين لمستقبل مستدام ومزدهر، ستدعم دبي العطاء، وهي منظمة مجتمع مدني مرتبطة رسمياً بإدارة الاتصالات العالمية التابعة للأمم المتحدة، جهود مؤتمر الأطراف (COP28) من خلال جمع الأطراف الفاعلة في العمل المناخي وقطاع التعليم من جميع أنحاء العالم بهدف توحيد جهودهم من أجل رؤية مشتركة.

وقال السفير ماجد السويدي: يُعد تغير المناخ التحدي الرئيسي في عصرنا الحالي؛ لذلك، من الضروري بالنسبة لنا تمكين شبابنا ومجتمعنا بالمعرفة والمهارات اللازمة لإحداث تغيير والمساهمة في العمل الهادف.

وقال الدكتور طارق محمد القرق: يمثل مؤتمر الأطراف (COP28) التزام دولة الإمارات الدائم بمعالجة أزمة المناخ وتسريع التقدم نحو عالم أفضل وأكثر أمناً وازدهاراً، وبصفتها الشريك التعليمي للمؤتمر، تتطلع دبي العطاء إلى دعم جهود الإمارات من خلال توحيد مساعي الأطراف الفاعلة في مجال التعليم والمناخ للوصول إلى رؤية مشتركة لإطلاق العنان لحدوث نقلة نوعية في أنظمة التعليم ليس فقط للحد من تحديات المناخ، ولكن أيضاً للمساهمة في التطلعات الوطنية والعالمية.

وتابع: يسعدنا أن تكون الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف أول دورة للمؤتمر تعطي الأولوية للتعليم في النقاشات المناخية من خلال وضعه في صدارة جدول أعمالها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yvdmm7y6

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"