عادي
مدعومة باستضافة معرض «آيدكس 2023»

فنادق أبوظبي تسجل إشغالات قياسية في فبراير

22:51 مساء
قراءة 4 دقائق
أبوظبي تشهد انتعاشاً سياحياً
أبوظبي: عدنان نجم

أكد مديرون وعاملون في القطاع الفندقي في أبوظبي تحقيق إشغالات قياسية خلال شهر فبراير 2023، وذلك مع احتضان العاصمة لمجموعة من المعارض والفعاليات خلال هذه الفترة وأبرزها معرض الدفاع الدولي «أيدكس 2023»، متوقعين تجاوز نسب الإشغال نسبة 90% مع توافد أفواج الزوار والسياح إلى الدولة.

قال مديرون وعاملون في القطاع الفندقي، إن تنظيم الفعاليات والمعارض في أبوظبي يسهم في استقطاب الشركات والمستثمرين ورجال الأعمال ويساعد في تحسين الأداء الفندقي ورفع نسب الاشغال، مما يسهم في رفع أسعار الغرف وتحسين أداء وإيرادات الفنادق. وأشاروا إلى أن برنامج الفعاليات والمعارض الحافل الذي تستضيفه أبوظبي خلال الفترة الحالية يدعم النمو في القطاع بشكل عام، كما يوفر للزوار فرصة لقضاء أوقات ممتعة وزيارة معالم العاصمة في أجواء منعشة.

وتنطلق فعاليات معرضي «أيدكس 2023» والدفاع البحري «نافدكس 2023» اللذين يقامان في الفترة من 20 إلى 24 فبراير المقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.

3 ليال متوسط الإقامة

يقول نويل مسعود الخبير السياحي:«بلا شك، فشهر فبراير من الأشهر المهمة للقطاع السياحي في أبوظبي، حيث تحتضن العديد من الفعاليات، وتستقطب خلاله الأفواج السياحية، ويشهد قدوم المزيد من رجال الأعمال والمستثمرين، وخلال هذا الشهر تحتضن أبوظبي جملة من المعارض والأنشطة والفعاليات التي تحرص الشركات والمؤسسات ورجال الأعمال والمستثمرين على حضورها والمشاركة بها، ما يرفع إشغال الفنادق ويحقق لها أداءً متميزاً».

الصورة

 

وأضاف «إن الارتفاع في إشغال الفنادق يسهم في رفع أسعار الغرف الفندقية وبالتالي تحقيق عوائد أفضل للشركات المشغلة للفنادق، ولهذا السبب يعبر شهر فبراير من الأشهر المميزة بالنسبة للقطاع الفندقي».

وتابع مسعود:«ما يزيد من أهمية المعارض والفعاليات أن النزلاء والضيوف يمكثون أكثر من 3 ليالي بالغرف الفندقية، ما يزيد من نسب الإشغال وارتفاع متوسط الليالي التي يقضيها النزلاء».

أداء إيجابي

قال أحمد حسيب، الرئيس التنفيذي لمجموعة جيوان للفنادق: «يعتبر شهر فبراير من الأشهر الجاذبة للسياح والنزلاء جراء ما تتمتع به إمارة أبوظبي من أجواء جميلة واعتدال في درجات الحرارة، كما يشهد هذا الشهر احتضان فعاليات معرض«آيدكس» الذي يعتبر من أكبر المعارض العالمية، ونتوقع أن تسجل فنادق الإمارة خلال فعاليات المعرض إشغالاً بنسبة 100%، مع توقعات أن يبلغ متوسط إشغال الفنادق في شهر فبراير 2023 نسبة 90%.

وأضاف«سجل شهر يناير أداء قوياً بفضل موسم الأعياد وعطلة المدارس، واستمر تحقيق الأداء الإيجابي بفضل قدوم أفواج سياحية بشكل متزايد، مع توقعات أن تبلغ نسبة الإشغال لدينا 80% في يناير 2023».

وأوضح حسيب،«حققنا أداء إيجابياً منذ مطلع العام الجاري، ونأمل أن نواصل هذا الأداء خلال الفترة المقبلة، حيث تشهد دولة الإمارات أجواء جميلة مع اعتدال درجات الحرارة، واستقطاب مزيد من الزوار والسياح من مختلف دول العالم».

اعتدال الطقس

من جهته، قال مصطفى الطنطاوي، مدير العمليات في فندق «باب القصر أبوظبي»: يعد شهر فبراير 2023 من الأشهر المهمة بالنسبة للقطاع الفندقي في أبوظبي، نظراً لاحتضانه معرض«آيدكس» أحد أهم المعارض الدولية، بالتزامن مع انتعاش الموسم السياحي وقدوم الأفواج السياحية إلى أبوظبي بفضل اعتدال درجات الحرارة».

وأضاف «والجدير ذكره أن العديد من الشركات والمؤسسات ورجال الأعمال يهتمون بإتمام زياراتهم واجتماعاتهم في المنطقة قبل حلول شهر رمضان المبارك، والذي سيتصادف بعد منتصف شهر مارس القادم».

وذكر الطنطاوي أن الأحداث والفعاليات التي يحتضنها شهر فبراير سيكون لها إسهام كبير في انتعاش القطاع الفندقي والسياحي ورفع معدلات إشغال الغرف لما فوق 90%.

تواصل الزخم

ومن جانبه قال أسامة شروف، نائب الرئيس للتسويق والمبيعات لدى «فنادق ومنتجعات جنة»:«سجلنا أداء قوياً في شهر يناير 2023 حيث تجاوزت نسب الإشغال الفندقي 90%، ونتوقع أن يتواصل نفس الزخم خلال شهر فبراير مع توقعات بتسجيل نسب إشغال عالية، بالتزامن مع فعاليات معرض «آيدكس 2023»، ما يبشر بتحقيق موسم قوي خلال هذه الفترة، فيما تسهم الفعاليات والمعارض في رفع نسب الإشغال وبالتالي رفع أسعار الغرف الفندقية، ما يحقق أداء إيجابياً، ونتمنى أن نواصل تحقيق هذا الأداء خلال الفترة المقبلة».

أكثر وجهات العالم أماناً

مؤخراً كشفت نتائج أبحاث أفضل المدن أماناً في العالم، من حيث توافر الصحة والأمان، أن الإمارات من بين الوجهات التي توصي بها في عام 2023.

ووفقاً لتقرير «أفضل 100 وجهة مدينة» من «يورومونيتور انترناشونال»، كانت أبوظبي ودبي والشارقة ضمن المراكز الخمسة الأولى على مستوى العالم من حيث «الصحة والأمان». ونُشر التقرير في ديسمبر الماضي وحلل «الاستقرار السياسي والسلامة المجتمعية» والذي يتضمن تأثير «كوفيد-19» (مثل إجمالي حالات الإصابة، ومعدلات الوفيات الناجمة عنه، وانتشار تلقي التطعيم)، إضافة لإحصاءات حوادث الطرق المؤدية للإصابات، والفساد، والإرهاب.

وقال فيتالي فلاديكين، كبير مديري الأبحاث في «يورومونيتور إنترناشيونال» إن الشرق الأوسط يحتل المراكز الأربعة الأولى، ومنها مدينة الدوحة، بينما احتلت سنغافورة المرتبة الأولى من حيث تصنيف الاستقرار السياسي في 2019-2022.

و«الصحة والأمان» واحد من ستة عوامل تستخدمها «يورومونيتور إنترناشيونال» لتجميع مؤشرها السنوي لوجهات المدن.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4v6w38hy

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"