عادي

اليمين الإيطالي يفوز بانتخابات محلية في منطقتين مهمتين

21:48 مساء
قراءة دقيقتين

روما- أ.ف.ب

فاز الائتلاف الحكومي اليميني في إيطاليا بانتخابات محلية أُجريت، الأحد والاثنين، في منطقتين مهمتين، وفق النتائج الأولية، واتسمت بنسبة امتناع مرتفعة.

ويتشكل الائتلاف الحاكم من حزب «فراتيلي ديتاليا» (إخوة إيطاليا) اليميني المتطرف بزعامة رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني و«الرابطة» المعادي للهجرة بزعامة ماتيو سالفيني، و«فورتسا إيتاليا» (إيطاليا إلى الأمام) بزعامة سيلفيو برلوسكوني. وقد فاز في المنطقتين الأكثر تعداداً للسكان في شبه الجزيرة وهما لومبارديا الواقعة في محيط ميلانو، الرئة الاقتصادية للبلاد، ولاتسيو الواقعة في منطقة العاصمة روما.

وبحسب النتائج الأولية المستندة إلى فرز 5% من بطاقات الاقتراع من جانب معهد للفرز تابع لقناة «راي» الرسمية، فإن مرشح اليمين في لومبارديا حاكم المنطقة المنتهية ولايته أتيليو فونتانا، وهو عضو في حزب «الرابطة»، حصل على 51,4% من الأصوات، فيما حصد منافسه اليساري 33,6% من الأصوات.

في لاتسيو، يتقدم المرشح اليميني فرانشيسكو روكا الرئيس السابق للصليب الأحمر الإيطالي، بحصوله على 52,1%، مقابل 34,7% لمرشح اليسار أليسيو داماتو مسؤول الصحة المنتهية ولايته في المدينة، الذي أقر بهزيمته.

وكتبت جورجيا ميلوني على «تويتر»: «تهانينا لفرانشيسكو روكا وأتيليو فونتانا بالفوز الكبير في الانتخابات الإقليمية 2023 (...) نتيجة تعزز وحدة اليمين وترسخ عمل الحكومة». واتّسمت هذه الانتخابات بنسبة امتناع كبيرة عن التصويت. فقد بلغت نسبة المشاركة في لاتسيو 37,2% فقط مقابل 66,5 في المئة عام 2018 و41,6% في لومبارديا مقابل 73,1% عام 2018.

وقد تؤثر نتائج كل حزب في الائتلاف الحاكم على توازن القوى ما يشكل تحدياً بين أحزاب «فراتيلي ديتاليا» و«الرابطة» و«فورتسا إيتاليا».

وأفاد استطلاع للرأي نشر مركز «يوتريند» نتائجه في الثاني من شباط/ فبراير بتراجع حزبَي «الرابطة» و«فورتسا إيتاليا» في حين يتقدّم حزب «فراتيلي ديتاليا».

وأكدت نتائج الاستطلاع أنه في حال إجراء انتخابات جديدة على المستوى الوطني فسيحصل «فراتيلي ديتاليا» على 29,4 في المئة من الأصوات بعدما حصل على 26 في المئة في الانتخابات التشريعية في أيلول/ سبتمبر، في حين يحصل حزب «الرابطة» على 8,7 في المئة، و«فورتسا إيتاليا» على 7 في المئة.

وتستفيد ميلوني من عدم قدرة أحزاب المعارضة على التوحد ضدها. وينشغل الحزب الديمقراطي (يسار) بالبحث عن زعيم جديد، ويتراجع في مواجهة صعود «حركة خمس نجوم»، بينما يبقى الوسط مستقراً.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yac86fpc

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"