أعلن مصدر امني عراقي ومسؤول في التيار الصدري ان قوات عراقية طالبت التيار بإخلاء مقره في البصرة، ومنعت المصلين من أداء صلاة الجمعة عند المقر. وقال الشيخ حارث العذاري مدير مكتب الصدر في البصرة، ان قوات عراقية، من الشرطة والجيش، تحاصر مكتب الصدر في البصرة وتطالب بإخلائه. واضاف، منعت القوات المصلين من الوصول لأداء صلاة الجمعة عند المقر.
من جانبه، قال اللواء عبد الكريم خلف الناطق باسم وزارة الداخلية، إن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمر بإخلاء المباني الحكومية التي تستولي عليها الاحزاب والتيارات السياسية بشكل عام.
واعتبر الشيخ صلاح العبيدي الناطق باسم التيار الصدري ان اجراءات قوات الامن خطوة تصعيدية تؤكد زيف ادعاءات الحكومة من ان هذه العمليات لا تستهدف استئصال التيار الصدري.
من جانبه ربط عقيل عبد الحسين رئيس الكتلة الصدرية في مجلس النواب التفاوض على حل جيش المهدي الذي يقوده الزعيم الشاب مقتدى الصدر بحل ميليشيا بدر التابعة للمجلس الإسلامي الأعلى بقيادة عبد العزيز الحكيم.
وقال عقيل إن جيش المهدي لم يرفع السلاح بوجه الحكومة العراقية بل بوجه ما اسماه الميليشيات المتلبسة بلباس الحكومة. وجدد رفض التيار الصدري حل جيش المهدي. وقال لا يمكن أن نحل جيش المهدي مع وجود قوات الاحتلال مستدركا انه إذا تم حل مليشيا بدر ممكن أن نجلس إلى طاولة واحدة. وأضاف إن الحكومة تكون غير شرعية إذا طبقت الأوامر على فئة دون أخرى.
