وانتقد بيان صادر عن الهيئة الإهمال وعدم إعطاء الحدث خطورته، مشيرًا إلى أن هناك إجماعاً على أن الحكومة الحالية تتحمل المسؤولية الكاملة؛ بسبب عدم مراعاتها للقطاع الصحي، وعجزها عن توفير الحد الأدنى من الخدمات المطلوبة.
وقال البيان إن التعتيم شمل منع وسائل الإعلام في محافظة بابل من زيارة المستشفيات، مثل مستشفى مرجان والهاشمية، لمتابعة الأزمة، ومنع منتسبي صحة بابل من الإدلاء بأية معلومات عن المصابين الذين توافدوا إلى المستشفيات.
وكانت مصادر صحية في محافظتي بابل وميسان قد أكدت أن وزارة الصحة تعمدت إخفاء المعلومات الحقيقية عن عدد الوفيات والمصابين، وذكرت أن ما أشيع عن وجود 400 حالة إصابة و20 حالة وفاة فقط أقل العدد الحقيقي بكثير، بالتزامن مع تأكيد تقارير إعلامية انتشار وباء الكوليرا في عدد من المحافظات مثل ميسان وبابل، واضطرار السلطات في بابل إلى إعلان حالة الطوارئ فيها واعتبارها منطقة منكوبة.
