عادي
دراسة متدرجة في الكويت وقرية أردنية تمنع أبناءها من التوجه للمدارس

ضحية جديدة لإنفلونزا الخنازير في عُمان وقلق في البحرين

05:43 صباحا
قراءة 3 دقائق

أدى فيروس اتش1 ان1 إلى الوفاة ال12 في سلطنة عُمان، بعد وفاة سيدة في محافظة ظفار. فيما أقر مجلس الوزراء الكويتي التدرج في بدء العام الدراسي الجديد. وأعلن عن إصابات جديدة بالفيروس في اليمن والبحرين ومصر والأردن، التي منع سكان قرية هناك أبناءهم من التوجه للمدرسة بعد إصابة إحدى طالباتها.

وأعلنت اللجنة الوطنية العمانية لإدارة ومتابعة المرض، عن تسجيل حالة وفاة جديدة لامرأة من محافظة ظفار تبلغ 51 عاما كانت قد دخلت للعناية المركزة بعد يومين من دخولها للمستشفى، علما بأنها كانت تعاني من أمراض مزمنة كالربو والسكري وضغط الدم، وبذلك يصل عدد الحالات المتوفاة في السلطنة إلى 12 حالة، كما وصل عدد الإصابات بالفيروس إلى 1313 حالة.

واستعرضت اللجنة آلية التعامل مع الوباء والجهود التي تبذلها الحكومة، ووزارة الصحة لتوفير الأمصال والأدوية اللازمة إضافة إلى تعزيز سبل الوقاية، كما اطلعت اللجنة على التعاقدات التي قامت بها وزارة الصحة لتوفير مليونين ومائتي ألف جرعة من المصل المنتج لعلاج الوباء، والتي سيتم توفيرها ابتداء من الشهر المقبل.

وأقر مجلس الوزراء الكويتي في اجتماعه، أمس الأول، خطة وزارة التربية بالتدرج في بدء العام الدراسي لاستكمال الاستعدادات لمواجهة المرض، حيث تبدأ الدراسة للمرحلة الثانوية 27 سبتمبر/أيلول الحالي والمتوسط والصفين الخامس والرابع الابتدائي في 4 أكتوبر/تشرين أول المقبل والصفوف الأول والثاني والثالث الابتدائي 18 من الشهر نفسه، في حين تبدأ الدراسة في الروضة ومدارس ذوي الاحتياجات الخاصة نهاية نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

واتهمت جمعية حقوق الإنسان السعودية الأهلية وزارة الصحة في المملكة بالفشل في محاصرة الأمراض الوبائية ومنع تزايد الأخطاء الطبية.

وقالت الجمعية في بيان لها إنها رصدت عدم توزيع الخدمات بشكل متوازن على مناطق المملكة، ومعاناة المرضى وذويهم من التنقل إلى المدن الرئيسية للحصول على العلاج. وأضافت أن بعض المناطق السعودية تعيش على حافة الخطر مع عودة بعض الامراض ومنها حمى الضنك وحمى الوادي المتصدع.

وزادت حالة القلق والتوتر في الأوساط البحرينية جراء تفشي المرض، ووفاة ثلاثة أشخاص من المصابين حتى الآن، واكتشاف إصابتين جديدتين في سجن عسكر الأمر الذي دعا النائب عادل العسومي للمطالبة بعقد جلسة برلمانية استثنائية طارئة تتواجد فيها الحكومة لوضع حد لانتشار المرض، معربا في الوقت ذاته عن استياء أهالي الطلبة في المدارس الخاصة من قرار وزارة التربية والتعليم بتأجيل الدراسة في المدارس الحكومية لشهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل في حين قررت بدء الدراسة في المدارس الخاصة، وجدد مطالبته بتأجيل العام الدراسي حتى يصل اللقاح. إلى ذلك دعت وزيرة الصحة السابقة وعضوة مجلس الشورى الدكتورة ندى حفاظ إلى عدم الذهاب إلى الحج هذا العام نظرا لانتشار المرض بصورة خطيرة.

وكشف بأن وزارة الصحة رفعت حصتها من مصل الفيروس إلى مليون جرعة ستصل أولى دفعاتها في منتصف أكتوبر/تشرين الأول المقبل بواقع 40 ألف جرعة، وأنه سيتم تخصيص الدفعة الأولى من المصل للحجاج ومن ثم الطلبة الذين يعانون من الأمراض المزمنة كذلك العاملين الصحيين والحوامل.

ومنع سكان بلدة أردنية جنوب البلاد أبناءهم من الذهاب للمدرسة بعد اكتشاف إصابة طالبة من طالباتها بمرض إنفلونزا الخنازير، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية (بترا).

وقالت الوكالة إن الأهالي في بلدة ادر، التابعة لمحافظة الكرك منعوا أبناءهم من التوجه للمدرسة بعد الإعلان عن إصابة طالبة بالمدرسة المختلطة في البلدة بالمرض، حيث قامت وزارة التربية والتعليم بتعطيل الصف الدراسي الذي ظهرت فيه الحالة من دون إغلاق المدرسة. وطالب الأهالي بإغلاق المدارس لفترة معينة، والعمل على احتواء المرض الذي قد يكون انتشر بين طلاب المدرسة بإجراء فحوصات لطلبة مدارس المملكة جميعها.

وقالت السلطات إنها قضت على مئات الخنازير في مزارع قريتين جنوب البلاد ضمن إجراءات احترازية لمحاربة الفيروس. وأعلن عن 6 إصابات جديدة بالفيروس في المملكة، وعن 5 أخرى في اليمن.

وأعلنت وزارة الصحة المصرية أن سائحا بولنديا كان يزور منتجع شرم الشيخ أصيب بالفيروس وحالته حرجة. وسجلت مصر حتى الآن 809 إصابات بالمرض.

وعقد الرئيس المصري حسني مبارك، أمس، اجتماعا مع عدد من الوزراء، بينهم وزيرا الصحة حاتم الجبلي والتعليم يسري الجمل، لبحث الإجراءات الوقائية التي تم إعدادها لمواجهة الفيروس في حال انتشاره، بحسب ما صرح الجبلي للصحافيين. وأضاف أن مبارك أعطى توجيها واضحا جدا باتخاذ أقصى إجراءات الوقاية حتى لو تطلب ذلك تأجيل العملية التعليمية في حالة حدوث انتشار سريع للمرض.

ويتوجه، غدا الخميس، نحو 6 ملايين ونصف المليون طالب مغربي إلى المؤسسات التعليمية بجميع أنحاء المغرب، في ظل موسم دراسي جديد تخيم على أجوائه مخاوف من انتشار الوباء، ما اضطر وزارة التربية الوطنية إلى وضع مخطط شامل، بتنسيق مع وزارة الصحة، لتفادي احتمالات الإصابة بالفيروس.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"