عادي

10 منتخبات تحجز مقاعدها في مونديال 2014

03:38 صباحا
قراءة 18 دقيقة
أحرز النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي هدفين ليقود منتخب بلاده لتحقيق فوز كبير خارج ملعبه بخمسة أهداف مقابل هدفين على باراغواي في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة للمونديال ليصعد المنتخب الأرجنتيني رسمياً إلى مونديال البرازيل، لتحجز 10 منتخبات من بينها البرازيل الدولة المستضيفة مقاعدها في كأس العالم 2014 .

كما نجح المنتخبان الإيطالي والهولندي في الصعود أيضا بعدما ضمنا صدارة مجموعتيهما في التصفيات الأوروبية المؤهلة للمونديال .

وكانت منتخبات استراليا، إيران، اليابان وكوريا الجنوبية تأهلت هي الأخرى لمونديال البرازيل عن قارة آسيا، في حين تأهلت الولايات المتحدة وكوستاريكا عن اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي لكرة القدم (كونكاكاف) .

في المقابل، فإن المنتخب الألماني أصبح على مشارف الصعود لمونديال البرازيل أيضاً ولكن ينبغي عليه الانتظار حتى الشهر المقبل .

وتستمر التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم الشهر المقبل ومن المنتظر أن تنتهي في نوفمبر القادم والتي ستجرى خلالها مباريات الدور الفاصل في قارتي إفريقيا وأوروبا .

ومن المقرر أن تجرى قرعة نهائيات كأس العالم بمدينة سالفادور البرازيلية في 6 ديسمبر المقبل .

* * *

التانغو أول المتأهلين من أمريكا الجنوبية

الأرجنتين تكتسح باراغواي وأوروغواي تحيي آمالها بالتأهل المباشر

أصبحت الأرجنتين أول منتخب من أمريكا الجنوبية يتأهل لنهائيات كأس العالم عام 2014 بالبرازيل بعد تغلبها 5-2 على مضيفتها باراغواي .

وفاز منتخب أوروغواي على نظيره الكولومبي 2- صفر واستفاد من تعادل الإكوادور مع مضيفه البوليفي 1-،1 ليقطع خطوة كبيرة نحو التأهل إلى المونديال، في حين فاز منتخب فنزويلا على نظيره بيرو 3-2 ليبقي على آماله للتأهل لكأس العالم للمرة الأولى في تاريخه .

ويشارك المنتخب البرازيلي تلقائياً في المونديال بصفته مستضيف كأس العالم، في حين يتأهل أصحاب المراكز الأربعة الأولى بتصفيات أمريكا الجنوبية مباشرة للمونديال على أن يخوض صاحب المركز الخامس دورا فاصلاً مع المنتخب الأردني .

ويتصدر المنتخب الأرجنتيني ترتيب التصفيات برصيد 29 نقطة من 14 مباراة بينما يمتلك المنتخب الكولومبي 26 نقطة مقابل 24 نقطة لتشيلي فيما يحل منتخب الأكوادور في المركز الرابع برصيد 22 نقطة بفارق الأهداف أمام منتخب أوروغواي صاحب المركز الخامس .

ومع تبقي جولتين في تصفيات قارة أمريكا الجنوبية تقامان الشهر المقبل، فإن المنتخب الأرجنتيني بات بعيداً تماماً عن أي اقتراب محتمل من جانب منتخب أوروغواي صاحب المركز الخامس، وبالتالي ضمن التأهل رسمياً للمونديال .

وسجل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي هدفين من ركلتي جزاء، وتكفل سيرخيو أغويرو وأنخيل دي ماريا وماكسي رودريغيز بتسجيل الأهداف الثلاثة الأخرى لمنتخب التانغو، بينما أحرز خوسيه نونيز وروكي سانتا كروز هدفي أصحاب الأرض .

وتعرض أغويرو لعرقلة من قبل حارس باراغواي داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 12 ليحصل منتخب التانغو على ضربة جزاء حولها ميسي إلى الشباك .

ورد خوسيه نونيز بهدف لباراغواي في الدقيقة ،18 وأضاف أغويرو الهدف الثاني للأرجنتين في الدقيقة 32 بتسديدة قوية من قدمه اليسرى، وبعد مرور خمس دقائق من بداية الشوط الثاني أضاف دي ماريا الهدف الثالث للأرجنتين بشكل رائع .

وعاد ميسي إلى الأضواء مرة أخرى بتسجيله الهدف الثاني له والرابع لبلاده في الدقيقة 53 من ضربة جزاء، بدا أنها مثيرة للجدل، ثم رد سانت كروز بهدف لبيرو في الدقيقة ،85 قبل أن يتكفل رودريغيو بتسجيل الهدف الخامس للأرجنتين في الدقيقة الأخيرة من المباراة .

وقال ميسي هذا ما أردنا تحقيقه . . أن نكون في كأس العالم في أقرب وقت ممكن .

وأضاف: لا يزال أمامنا طريق طويل كي نصبح أبطال العالم، هذا هو حلم الجميع .

وفي مونتفيديو، حسم منتخب أوروغواي الفوز على حساب نظيره الكولومبي بهدفين سجلهما ادينسون كافاني وكريستيان ستواني في الدقيقتين 77 و80 .

وكان المنتخب الكولومبي في حاجة إلى تسجيل هدف للتأهل رسمياً إلى المونديال، للمرة الأولى منذ كأس العالم 1998 بفرنسا .

وتعثر منتخب أوروغواي الذي حل في المركز الرابع في مونديال جنوب إفريقيا ،2010 وفاز بلقب كوبا أمريكا في ،2011 طويلاً في التصفيات حيث حصد نقطتين فقط في ست مباريات متتالية قبل أن يفوز أخيراً على فنزويلا في 11 يونيو/حزيران الماضي .

وحقق منتخب أوروغواي مسيرة جيدة في كأس القارات، حيث خسر في المربع الذهبي على يد المنتخب البرازيلي الفائز بلقب البطولة، ثم فاز الفريق على بيرو 2-1 يوم الجمعة الماضي ليعود إلى أجواء المنافسة مرة أخرى .

وأهدر منتخب الأكوادور فرصة ثمينة لإنعاش فرصته في التأهل للمونديال بعدما تعادل مع المنتخب البوليفي 1-1 في لا باز .

وتقدم جيمي اراسكايتا في الدقيقة 47 ثم تعادل فيليبي كايسيدو للإكوادور في الدقيقة 57 من ضربة جزاء .

وحصد منتخب الإكوادور نقطتين فقط في آخر أربع مباريات بتصفيات أمريكا الجنوبية .

وفي فنزويلا، سجل باولو هورتادو وكارلوس زامبرانو هدفين لمنتخب بيرو بينما سجل سالومون روندون وسيزار جونزاليس ورومولو اوتيرو الأهداف الثلاثة لأصحاب الأرض .

ويحتل منتخب فنزويلا المركز السادس في التصفيات برصيد 19 نقطة بينما تجمد رصيد بيرو عند 14 نقطة في المركز السابع في الوقت الذي يمتلك فيه منتخبا بوليفيا وباراغواي 11 نقطة .

على خط آخر، تأهل منتخبا أمريكا وكوستاريكا إلى نهائيات كأس العالم 2014 لكرة القدم قبل جولتين على نهاية تصفيات منطقة كوناكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى والبحر الكاريبي) .

وتغلبت أمريكا على ضيفتها المكسيك 2-صفر فيما تعادلت كوستاريكا مع مضيفتها جامايكا 1-،1 لترفع الأولى رصيدها إلى 16 نقطة من 8 مباريات والثانية إلى 15 نقطة .

وضمن المنتخبان تأهلهما بعد ساعة على انتهاء مباراتيهما عندما تعادلت هندوراس الثالثة (11 نقطة) على أرضها مع بنما 2-2 .

وتتأهل أول ثلاثة منتخبات من أصل ستة في المجموعة الموحدة إلى النهائيات، ويخوض الرابع ملحقاً مؤهلاً مع نيوزيلندا بطلة اوقيانيا .

في اوهايو وعلى ملعب كولومبوس كرو، غاب عن منتخب العم سام هدافه جوزيه التيدور بداعي الايقاف الى جانب زميليه مات بيسلر وجيف كايرون . وافتتح لاعبو المدرب الألماني يورغن كلينزمان التسجيل بكرة رأسية للمهاجم ادي جونسون بديل التيدور، اثر ضربة ركنية من لاندون دونوفان هز فيها شباك الحارس خوسيه كورونا (50) . وفي منتصف الشوط الثاني، نجح الهداف لاندون دونوفان في تسجيل هدف الاطمئنان بعد تمريرة من ميكس ديسكيرود (78) . وفي نهاية المباراة أهدر كلينت دمبسي ركلة جزاء لم تؤثر في النتيجة واحتفالات الجماهير (90) .

وهذه المرة الرابعة على التوالي تفوز فيها الولايات المتحدة على المكسيك في التصفيات .

وهذه المرة السابعة على التوالي تتأهل فيها الولايات المتحدة الى المونديال، علما بأنها شاركت ايضا اعوام 1930 و1934 و1950 .

وكانت المكسيك خسرت على أرضها امام هندوراس في الجولة الماضية ما دفع الاتحاد المحلي الى إقالة المدرب خوسيه مانويل شيبو دي لا توري والاستعانة بمساعده لويس فرناندو تينا .

ولم تغب المكسيك التي شاركت في نهائيات كأس العالم 13 مرة عن النهائيات منذ مونديال إيطاليا عام ،1990 كما انها توجت بذهبية الألعاب الأولمبية في لندن الصيف الماضي .

ويتعين على المكسيك الفوز على ضيفتها بنما في 11 أكتوبر/تشرين الأول المقبل كي لا تفقد الأمل بالتأهل، قبل ان تحل على كوستاريكا .

وفي كينغستون، ضمنت كوستاريكا تأهلها إلى المونديال للمرة الرابعة بعد أعوام 1990 و2002 و2006 .

وافتتحت كوستاريكا التسجيل في الدقيقة 75 عبر راندال برينيس بعد خطأ فادح من حارس ريغي بويز ريتشارد ماكالوم، وكانت تتجه لتحقيق الفوز قبل ان يعادل المضيف في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع عبر جرماين اندرسون .

وفي المباراة الثالثة في تيغوسيغالبا، سجل كارلو كوستلي (27) وويلسون بالاسيوس (61) هدفي هندوراس، وغابريال توريس (50 و90) هدفي بنما .

نيمار يتألق ويقود البرازيل إلى الفوز على البرتغال 3-1

تألق نجم برشلونة نيمار وقاد منتخب بلاده البرازيل غلى فوز لافت على نظيره البرتغالي 3-1 في المباراة الدولية الودية التي اقيمت في ماساتشوستس الامريكية .

وكانت لنيمار اليد الطولى في الاهداف الثلاثة حيث نفذ الركلة الركنية التي جاء منها هدف ثياغو سيلفا برأسه، ثم سجل نيمار نفسه هدفا رائعا قبل ان يبدأ الهجمة التي انتهت بتسجيل جو الهدف الثالث .

وتقدم المنتخب البرتغالي الذي خاض المباراة من دون نجمه كريستيانو رونالدو، عبر لاعب وسطه راوول ميريليش الذي اودع الكرة داخل الشباك البرازيلية من مسافة قريبة (18) . لكن المنتخب البرازيلي الذي حقق فوزا ساحقا على استراليا بسداسية نظيفة الاسبوع الماضي، رد بسرعة عندما ارتقى ثياغو سيلفا فوق الجميع وسدد الكرة داخل الشباك اثر ركلة ركنية رفعها نيمار (24) .

ثم شق نيمار ببراعة طريقه سط ثلاثة مدافعين قبل ان يسدد الكرة بعيدا عن متناول الحارس البرتغالي روي باتريسيو (34) .

وفي مطلع الشوط الثاني مرر نيمار الكرة باتجاه ماكسويل على الجهة اليسرى فمررها الأخير بدوره باتجاه جو غير المراقب ليتابعها بسهولة داخل الشباك البرتغالية (49) .

إسبانيا تفلت من الهزيمة أمام تشيلي

أفلت منتخب إسبانيا، بطل أوروبا والعالم، من الهزيمة أمام نظيره التشيلي وخرج متعادلاً معه 2-2 في مباراة كرة القدم التي اقيمت في مدينة جنيف السويسرية . وقاد ادواردو فارغاس المنتخب التشيلي إلى فوز كان قريباً بعدما سجل الهدفين (5 و44)، لكن روبرتو سولدادو (38) ادرك التعادل الأول، ثم جاء الهدف القاتل عن طريق خيسوس نافاس الذي أدرك التعادل الثاني (90+1) .

* * *

تصفيات أوروبا تحدد ملامحها

إيطاليا وهولندا تحجزان تذكرتين إلى البرازيل وألمانيا على بعد فوز

تأهلت إيطاليا إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم البرازيل ،2014 بعد فوزها على ضيفتها تشيكيا 2-1 ي تورينو . ورفعت إيطاليا رصيدها إلى 20 نقطة من 8 مباريات، بفارق 7 نقاط عن بلغاريا الثانية وذلك قبل جولتين على نهاية منافسات المجموعة الثانية . وهذه المرة الأولى تنجح فيها إيطاليا بحجز بطاقتها قبل نهاية التصفيات بجولتين .

تعززت حظوظ إيطاليا في بلوغ النهائيات مع عودة مهاجمها المشاكس ماريو بالوتيلي وزميله في خط المقدمة بابلو أوسفالدو، إضافة إلى صانع الألعاب ريكاردو مونتوليفو إلى صفوف الفريق .

وخاضت إيطاليا المباراة من دون إيغنازيو أباتي ولوكا أنطونيلي بعد تعرضهما للإصابة خلال مواجهة بلغاريا (1-صفر) الجمعة الماضي . وأصيب أباتي ظهير أيمن ميلان في عضلات الفخذ، وأنطونيلي ظهير أيسر جنوى بتمدد في أربطة الكاحل، ما أجبر المدرب تشيزاري برانيدلي على استدعاء مانويل باسكوال من فيورنتينا ولورنتسو دي سيفلستري من سمبدوريا، فلعب قائد فيورنتينا المباراة أساسياً، بعدما خاض مباراته الدولية الأخيرة عام ،2008 لكنه خرج مصاباً في الشوط الثاني ودخل بدلاً منه أنجيلو أوغبونا .

على ملعب يوفنتوس ستاديوم، ومن هجمة مرتدة لعب بتر يراتشيك كرة عرضية من الجهة اليسرى وصلت إلى ليبور كوزاك مهاجم لاتسيو الإيطالي السابق وأستون فيلا الإنجليزي الحالي، فسددها نصف طائرة إلى يمين الحارس المخضرم جيجي بوفون (19) .

وكادت إيطاليا تدرك التعادل سريعاً بعد تسديدة صاروخية من بالوتيلي صدتها العارضة من مسافة 4 أمتار (24)، ثم أهدر فرصة خطرة أمام مرمى الضيوف .

وتابع الفريق الأزرق هجماته الخطرة محاولاً تعديل الارقام، فمن عرضية على المسطرة لأندريا بيرلو، سدد بالوتيلي رأسية قوية ابعدها ببراعة الحارس بتر تشيك (36) .

وفي الشوط الثاني، ظهرت كاريزما الفريق الايطالي، فعادل النتيجة عبر المدافع جورجو كييليني من ضربة ركنية (51) .

وبعد ثلاث دقائق، سقط بالوتيلي داخل المنطقة فحصل على ركلة جزاء سددها بنفسه في مرمى تشيك مانحاً التقدم لسكواردرا أتزورا وهدف التأهل (54) .

واستعاد المنتخب البلغاري نغمة الانتصارات بفوز ثمين 2-1 على مضيفه المالطي .

وعزز المنتخب البلغاري فرصته في التأهل للملحق الأوروبي بعدما رفع رصيده إلى 13 نقطة ليستعيد المركز الثاني مقابل 12 الدنماركي .

وأنهى المنتخب البلغاري الشوط الأول لمصلحته بهدف سجله رادوسلاف ديمتروف في الدقيقة التاسعة .

وفي الشوط الثاني، عزز الفريق فوزه بهدف ثان سجله إيميل جارجوروف في الدقيقة 59 قبل أن يحرز إدوارد هيريرا هدف حفظ ماء الوجه لمالطا في الدقيقة 78 .

وأفلت المنتخب الدنماركي من كمين مضيفه الأرميني وحقق عليه فوزاً صعباً ومتأخراً 1-صفر .

وحافظ المنتخب الدنماركي بهذا على الأمل المتبقي له في المنافسة بعدما رفع رصيده إلى 12 نقطة .

وتجمد رصيد أرمينيا عند تسع نقاط وتراجعت للمركز الخامس بفارق الأهداف فقط خلف التشيك .

وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي ثم سجل دانيال آغر هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 73 من ضربة جزاء تسبب فيها وطرد على إثرها فارازدات هارويان مدافع أرمينيا، حيث حصل على الإنذار الثاني في المباراة .

وضمنت هولندا تأهلها بعد فوزها على مضيفتها اندورا 2-صفر في أندورا لافيلا .

ورفعت هولندا رصيدها في المجموعة الرابعة إلى 22 نقطة من 24 ممكنة في 8 مباريات، وبفارق 8 نقاط عن المجر الثانية .

وأسهمت خسارة رومانيا، الوصيفة السابقة، أمام ضيفتها تركيا في المجموعة عينها بتسريع تأهل هولندا للنهائيات .

وواصل مهاجم مانشستر يونايتد روبن فان برسي تألقه وكان صاحب الهدفين في المباراة في الدقيقتين 49 و53 .

وأكد المنتخب التركي صحوته وعزز آماله في المنافسة على بلوغ الملحق الأوروبي فوزه الثمين 2- صفر على مضيفه الروماني .

ورفع المنتخب التركي رصيده إلى 13 نقطة لينتزع المركز الثاني في المجموعة بفارق الأهداف فقط أمام رومانيا .

وحسم المنتخب التركي المباراة بهدفين نظيفين سجلهما بوراك يلمظ وميفلوت إيردنج في الدقيقتين 22 والخامسة من الوقت بدل الضائع .

وتابعت ألمانيا مشوارها نحو التأهل بفوزها على مضيفتها جزر فارو 3-صفر، في تورشافن .

وأبقى ناسيونال مانشافت على فارق النقاط الخمس في المجموعة الثالثة التي تفصله عن السويد الفائزة على كازخستان 1-صفر، ورفعت السويد رصيدها إلى 17 نقطة من 8 مباريات، مقابل 22 لألمانيا .

على ملعب تورسفولور المجهز بعشب صناعي، سيطرت ألمانيا على الكرة بشكل كبير في الشوط الأول، لكنها اكتفت بهدف وحيد من ركنية وصلت إلى جيروم بواتنغ حولها برأسه إلى المدافع الآخر بير ميرتيساكر الذي تابعها من مسافة قريبة بيسراه في مرمى الحارس غونار نيلسن (22) .

وسنحت فرصتان لمهاجم ألمانيا المخضرم ميروسلاف كلوزه ليسجل هدفه ال60 في 130 مباراة دولية، وينفرد بالرقم القياسي الذي يتقاسمه مع الاسطورة غيرد مولر، لكنه اهدر امام المرمى .

وفي الشوط الثاني، عزز الالمان رصيدهم بهدفين، الأول لمسعود أوزيل (74 من ركلة جزاء) طرد على إثرها لاعب المضيف أتلي غريغرسن، والثاني للاعب وسط بايرن ميونيخ توماس مولر (84) .

وتحتاج ألمانيا إلى الفوز في مباراتها المقبلة ضد إيرلندا في 11 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، قبل ان تحل على السويد في المباراة الاخيرة .

واحتلت السويد المركز الثاني في المجموعة الثالثة بعد تغلبها على كازاخستان 1-صفر في استانة .

وسجل نجم السويد زلاتان إبراهيموفيتش هدف المباراة الوحيد بعد 27 ثانية على بداية المباراة إثر هجمة مرتدة ومن تسديدة منخفضة في مرمى الحارس اندري سيدلنيكوف (1) .

وأصبح منتخب فرنسا لكرة القدم شريكاً لنظيره الإسباني في صدارة المجموعة التاسعة اثر فوزه الكبير على مضيفه البيلاروسي 4-2 .

ورفعت فرنسا رصيدها إلى 14 نقطة وتساوت مع إسبانيا لكنها بقيت متخلفة عن أبطال أوروبا والعالم بفارق الأهداف .

وافتتح ييغور فيليبنكو التسجيل لأصحاب الأرض من متابعة رأسية لكرة نفذها تيموفي كالاتشيف من ركلة ركنية (32) .

وفي مستهل الشوط الثاني، أدرك فرانك ريبيري التعادل من ركلة جزاء حصل عليها بنفسه إثر خطأ ارتكبه معه سيرغي فيريمكو (47) .

ثم تقدمت بيلاروسيا مجدداً بعد تمريرة من أنطون بوتسيلا ومتابعة ناجحة من مالاتشيف (57)، لكن ريبيري أدرك التعادل الثاني بعد عرضية من ماتيو فالبوينا (64) .

وسيطر الفرنسيون على المجريات وحولوا التعادل إلى فوز كبير فأضاف سمير نصري الهدف الثالث بكرة قوية من خارج المنطقة (70)، ووقع بول بوغبا على الرابع بعد ركنيبة ومتابعة ناجحة بالقدم اليمنى (73) .

وضمن المجموعة ذاتها، خسرت جورجيا أمام فنلندا صفر-1 .

وسقط المنتخب الإنجليزي في فخ التعادل السلبي مع مضيفه الأوكراني ليشتعل الصراع على صدارة المجموعة الثامنة .

ورفع المنتخب الإنجليزي رصيده إلى 16 نقطة لينفرد بصدارة المجموعة، ولكن بفارق نقطة واحدة فقط أمام أوكرانيا ومونتنغرو (الجبل الأسود) بعد ثماني مباريات لكل منتخب، ليشتعل الصراع بين المنتخبات الثلاثة على بطاقة التأهل المباشرة من هذه المجموعة إلى النهائيات .

وحافظ المنتخب البولندي على أمله قائماً في المنافسة أيضاً بفوزه الساحق على مضيفه منتخب سان مارينو في مباراة أخرى المجموعة بنفسها .

ورفع المنتخب البولندي رصيده إلى 13 نقطة في المركز الرابع بفارق ثماني نقاط أمام مولدافيا، وظل منتخب سان مارينو في المركز الأخير بلا رصيد من النقاط بعدما مني بالهزيمة الثامنة على التوالي .

وحصل المنتخب الإنجليزي على النقطة التي أرادها من هذه المباراة الصعبة والتي لم تشهد المستوى اللائق بالفريقين خاصة مع الأجواء التي سادت الملعب، إضافة إلى غياب أكثر من لاعب عن صفوف الفريق الضيف بسبب الإصابات .

ويواجه المنتخب الإنجليزي نظيره المونتنغري في استاد ويمبلي الشهير الشهر المقبل ثم يستضيف نظيره البولندي، بينما يستضيف المنتخب الأوكراني جاره البولندي، ثم يحل ضيفاً على منتخب سان مارينو المتواضع، بينما يختتم منتخب مونتنغرو مسيرته في التصفيات أمام مولدافيا بعد العودة من لندن .

وتغاضى الحكم البرتغالي بدرو بروينكا الذي أدار المباراة عن احتساب ضربة جزاء لأوكرانيا في الدقيقة الأولى من اللقاء عندما أسقط الحارس الإنجليزي جو هارت اللاعب رومان زوزوليا داخل المنطقة فاحتسبها الحكم ضربة ركنية .

ورغم التعهد السابق من المدرب روي هودجسون المدير الفني للمنتخب الإنجليزي بعدم اللعب من أجل التعادل، لم تكن هناك ملامح حقيقية في أداء الفريق تشير للبحث عن الفوز ليكون التعادل السلبي هو النتيجة المناسبة للقاء .

سويسرا على مشارف النهائيات

أصبحت سويسرا على مشارف التأهل بعد فوزها على مضيفتها النروج 2-صفر ضمن المجموعة الخامسة في اوسلو .

سجل فابيان شار (12 و51) هدفي سويسرا، التي رفعت رصيدها إلى 18 نقطة من 8 مباريات من دون ان تخسر، فيما تجمد رصيد النروج الثانية راهنا عند 11 نقطة .

روسيا تستعيد صدارة المجموعة السادسة

استعادت روسيا صدارة المجموعة السادسة بفوزها على الكيان الصهيوني 3-1 في سان بطرسبورغ .

وسجل فاسيلي بيريزوتسكي (49) وألكسندر كوكورين (52) ودينيس كلوشاكوف (74) أهداف روسيا .

وارتفع رصيد روسيا إلى 18 نقطة من 8 مباريات، وتقدمت بفارق نقطة واحدة على البرتغال (من 8 أيضاً) .

اليونان شريك دائم للبوسنة

حافظ المنتخب اليوناني على شراكته الدائمة لنظيره البوسني في صدارة المجموعة السابعة اثر فوزه على ضيفه اللاتفي 1-صفر في أثينا .

وكان ديميتريس سالبينغيديس بطل هذا الفوز بتسجيله الهدف الوحيد في الدقيقة 58 ليرفع رصيد اليونان إلى 19 نقطة فبقيت شريكة للبوسنة (تتفوق بفارق الأهداف) في الصدارة بعد أن حولت الأخيرة تخلفها أمام مضيفتها سلوفاكيا إلى فوز 2-1 .

وضمن المجموعة ذاتها، تغلبت ليتوانيا على ليشتانشتاين 2-صفر في مباراة غير ذي أهمية .

* * *

فان غال يستعيد سمعته بعد 11 عاماً

بوفون يعادل كانافارو وبالوتيلي يشبه الأزوري بفيراري

قايضت إيطاليا خطة كاتيناتشو الدفاعية بالإحكام على مجريات المباراة، لكنها لا تزال قادرة على أن تدافع عن طريقتها القديمة بفضل قوة جماعية ستجعلها أحد المنتخبات المرشحة للفوز في مونديال البرازيل 2014 لكرة القدم .

إيطاليا مثل سيارة فيراري، هكذا يرى المهاجم المشاغب ماريو بالوتيلي الذي أرسل ناتسيونالي إلى المونديال المقبل بتسجيله الهدف الثاني في مرمى تشيكيا نحن بين الأوائل على لائحة الانطلاق، هناك بعض المنتخبات أفضل منا، لكن عليهم أن ينتبهوا لنا وليس العكس .

الحارس جيجي بوفون الذي خاض مباراته الدولية ال136 معادلاً الرقم القياسي للمدافع السابق فابيو كانافارو، رأى أن فريقه جاهز لتقديم بداية قوية والقيام بتسارع حاسم في الأمتار الأخيرة .

أصبح الفريق الأزوري مع المدرب تشيزاري برانديلي يتحكم بمجريات اللعب، وأكد ذلك في كأس أوروبا 2012 عندما وصل إلى النهائي . لا تشبه إيطاليا نفسها أبداً في النسخ السابقة، عندما كانت تعتمد على خبرة دفاعية والهجمات المرتدة . لكنها حافظت على جينات الكاتيناتشو، على غرار الشوط الثاني الجمعة الماضي في باليرمو، عندما اضطرت بسبب تعب بداية الموسم إلى حماية تقدمها على بلغاريا 1-صفر .

يملك الأزوري أيضاً العلم والمرونة التكتيكية . في إيطاليا، ومن اصل عشرات الآلاف على ملاعب كالتشيتو (كرة القدم لخمسة لاعبين)، يتعلم كل منهم حماية مركزه والاندماج مع رفاقه بعمر السابعة .

نخبة لاعبي كرة القدم في إيطاليا تعرف تماماً كيف تغير الخطة ثلاث مرات في مباراة واحدة . ضد تشيكيا، تحولت التشكيلة من أسلوب 3-4-2-1 إلى 4-5-1 بعد أن افتتح ليبور كوزاك التسجيل، لأن الاعتماد على ثلاثة مدافعين في الارتكاز يصبح بلا فائدة عندما تتأخر بالنتيجة، ثم تحولت إلى 4-3-3 كي تهاجم أكثر .

يشرح برانديلي: موهبة هذا الفريق تكمن في عدم فقدان التركيز، والقدرة على المعاناة للبقاء في المباراة .

من أجل النجاح في هذا التحول، تعتمد إيطاليا على قوة جماعية رسمها مهندس الفريق قبل ثلاث سنوات: نحن فريق يعرف إمكاناته تماماً، يستفيد إلى الحد الاقصى من قدراته، ويقدم كل ما في وسعه .

وبحسب مدافع يوفنتوس جورجو كييليني صاحب الهدف الأول في مرمى تشيكيا: صحيح أننا لسنا الأفضل على صعيد المهارات الفردية، لكن من الصعب أن تجد فريقاً أفضل منا من الناحية الجماعية .

لا تزال إيطاليا قادرة على المنافسة دوما، فلا ننسى أنها أحرزت لقب بطولة العالم أربع مرات وكأس أوروبا مرة واحدة .

ومنذ وصول برانديلي، لم تفز في 4 من مبارياتها ال17 الودية، التي كانت بمثابة حقل التجارب لمدرب فيورنتينا السابق، لكن في المقابل لم تخسر سوى 3 مرات في 3 سنوات في المباريات الرسمية . وهذه المباريات كانت أمام إسبانيا مرتين، إحداهما بركلات الترجيح في نصف نهائي كأس القارات والبرازيل مرة واحدة .

وعلى خط آخر، استعاد لويس فان غال سمعته بعدما قاد منتخب هولندا للوصول إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم بعد 11سنة على إخفاقه في تحقيق ذلك رغم وجود تشكيلة رائعة من اللاعبين .

وقاد فان غال (62 عاماً) بلاده للتأهل لكأس العالم بعدما ضمن الفريق صدارة مجموعته بفوزه 2-صفر على أندورا ليحقق فوزه السابع في ثماني مباريات بالتصفيات .

وسيعيد هذا النجاح فان غال إلى مدربي الصف الأول بعدما قضى سنوات يحاول استعادة سمعته عقب الإخفاق في التأهل لكأس العالم 2002 .

وكان من المتوقع أن ينجح فان غال في قيادة هولندا للوصول إلى النهائيات التي اقيمت في كوريا الجنوبية واليابان في ظل امتلاك الفريق لتشكيلة مدججة بالنجوم في ذلك الوقت .

وبلغت هولندا قبل نهائي بطولة أوروبا 2000 وكانت تضم مجموعة رائعة من لاعبي الصف الأول مثل إدغار ديفيدز وباتريك كلويفرت وكلارنس سيدورف ورود فان نيستلروي والحارس العملاق إدوين فان دير سار .

ورغم ذلك احتلت هولندا آنذاك المركز الثالث في التصفيات خلف البرتغال وجمهورية ايرلندا لتفشل في الظهور في النهائيات .

واستقال حينها فان غال - الذي بنى شهرته على نجاحه مع اياكس أمستردام وبرشلونة - من منصبه كمدرب لهولندا بعدما قضى أقل من عامين مع الفريق .

ونجح فان غال بعد هذا الإخفاق مع الكمار وقاده لإحراز لقب الدوري الهولندي في 2009 ليكسر هيمنة الثلاثي الكبير في بلاده أياكس وفينوورد وآيندهوفن على اللقب على مدار 27 عاماً .

وذهب فان غال بعد ذلك لقيادة بايرن ميونيخ للفوز بالدوري الألماني قبل أن يعود بشكل مفاجئ لتدريب هولندا العام الماضي وعقب خسارة الفريق في مبارياته الثلاث ببطولة أوروبا 2012 .

ورفض فان غال الخوض في الماضي أول من أمس، وقال في إجابة عن سؤال حول الفارق بين الوضع حالياً وفي 2002: لا أجد شيئاً يلطخ مشواري كمدرب .

وأضاف لمحطة إس .بي .إس6 التلفزيونية: أعمل مع تشكيلة مختلفة تماماً . أبني فريقاً شاباً يضم بعض اللاعبين الأكبر سناً .

وتابع: يجب العودة إلى الفريق الذي تسلمته . بناء فريق جديد يكون صعباً دائماً، خاصة بعد مشوار محبط مثل الذي حدث في بطولة أوروبا، لكننا قدمنا شيئاً رائعاً لنصبح أول منتخب أوروبي يتأهل وبفارق من الأهداف يفوق 20 هدفاً .

لوف يتوقع أن يتأقلم أوزيل سريعاً في أرسنال

يرى يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني أن نجم خط وسطه مسعود أوزيل لن يجد عناء في التأقلم على الأجواء في أرسنال، بعد انتقاله للنادي الإنجليزي قبل أيام قليلة قادماً من ريال مدريد الإسباني .

وسافر أوزيل إلى لندن وقد يسجل الظهور الأول له في الدوري الإنجليزي الممتاز في مباراة المدفعجية على ملعب سندرلاند يوم بعد غد السبت .

وقال لوف: مسعود لاعب يستطيع التأقلم سريعاً مع نادٍ آخر ومدرب آخر .

وأضاف: سينضم (مسعود) إلى زميلين (لوكاس بودولسكي وبير ميرتيساكر) يعرفهما جيداً وهما من أصدقائه . . لهذا السبب، لن تكون الأمور صعبة معه .

تراباتوني يترك منصبه بالتراضي

أعلن اتحاد جمهورية ايرلندا لكرة القدم، أن مدرب المنتخب الوطني، الإيطالي جوفاني تراباتوني قرر ترك منصبه بالتراضي بين الطرفين، وذلك بعد خسارة الفريق أمام النمسا صفر-1 في فيينا .

وكان تراباتوني استلم تدريب المنتخب الايرلندي عام 2008 خلفاً لستيف ستونتون وقاده إلى ملحق مونديال جنوب إفريقيا 2010 عندما خسر في مباراة مشهودة أمام فرنسا بلمسة يد من تييري هنري .

استقالة مدرب تشيكيا

قدم ميشال بيليك استقالته من منصبه مدرباً لمنتخب تشيكيا لكرة القدم بعد خسارته أمام إيطاليا 2-1 وانتهاء آماله منطقياً بالتأهل إلى مونديال البرازيل 2014 .

وقال بيليك في مؤتمر صحفي بعد المباراة: أردت البقاء مع الفريق طالما كانت فرصنا قائمة بالتأهل إلى المونديال، لكن الآن وقد فقدنا الأمل اقدم استقالتي .

أسرع هدف في تاريخ السويد

افتتح نجم السويد زلاتان إبراهيموفيتش التسجيل بعد 27 ثانية على بداية المباراة أمام كازاخستان، وهكذا يكون هداف باريس سان جرمان الفرنسي قد سجل أسرع هدف في تاريخ المنتخب السويدي .

وهذا الهدف ال45 دولياً لزلاتان، فاقترب بفارق 4 أهداف عن رقم سفن ريديل لاعب العشرينات والثلاثينات من القرن الماضي .

وحطم لاعب الوسط أندرس سفنسون الرقم القياسي لعدد المباريات الدولية مع السويد، إذ خاض مباراته الرقم 144 بعد أن كان يتقاسمه مع الحارس السابق توماس رافيلي .

تعادل ممل يبعد إنجلترا عن الترشيحات

بقيت إنجلترا في طريقها نحو التأهل إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم 4102 لكن واقع التعادل بدون أهداف في كييف مع أوكرانيا يشير إلى أن الفريق لن يقدم الكثير في البرازيل .

وأثار غريغ دايك رئيس الاتحاد الانجليزي الجديد جدلاً كبيراً الأسبوع الماضي عندما استبعد فوز إنجلترا بكأس العالم في البرازيل، لكن في الواقع فإن التعادل الممل مع أوكرانيا يعكس صحة توقعه .

وأيد ستيفن جيرارد قائد إنجلترا وجهة نظر مدربه روي هودجسون بأن إنجلترا نجحت في إتمام المهمة بتجنب الخسارة لتبقى في صدارة المجموعة الثامنة وتقترب من التأهل إلى النهائيات .

لكن رغم ذلك فإن مناقشات جماهير إنجلترا لن تتعلق على الأرجح بقوة خط الدفاع أو بأهمية التعادل .

وكما هو متوقع انتهجت إنجلترا سياسة محاولة عدم الخسارة وحققت ما أرادت لكن سيبقى الحديث عن أن طموح الفريق ليس بالكبير في ظل الرضا بذلك أمام منتخبات متوسطة المستوى مثل أوكرانيا .

وحتى الآن لم تحقق إنجلترا الفوز سوى على سان مارينو ومولدافيا في مباراتي الذهاب والإياب، بينما تعادلت في المباريات الأربع الأخرى .

وافتقد هودجسون جهود وين روني أمام أوكرانيا بسبب الإصابة، كما لم يكن بوسعه إشراك ثنائي الهجوم دانييل ستوريدج بسبب الإصابة وداني ويلبيك بسبب الإيقاف .

وفي الواقع فإنه رغم عدم امتلاك ستوريدج وويلبيك لخبرة اللعب الدولي فإن تأثير غيابهما كان واضحاً في الفريق، وهو ما يعكس مشكلة كبيرة تواجه هودجسون عند اختيار تشكيلة الفريق .

ورغم أن الظروف كانت مهيأة لتألق جاك ويلشير لاعب وسط أرسنال الذي قال عنه مذيع تلفزيوني الأسبوع الماضي عندما يتعرض للإصابة تحبس الدولة أنفسها فإنه لم يظهر كثيراً أمام أوكرانيا .

وحاول جيمس ميلنر تقديم الدعم المطلوب في وسط الملعب، بينما قدم فرانك لامبارد (35 عاماً) الذي خاض مباراته المئة مع بلاده وأهدر فرصة قرب النهاية أداء جيداً .

ووجد ريكي لامبيرت نفسه يعاني في خط الهجوم ولم يتمكن من قيادة إنجلترا بالشكل المميز الذي يفعله مع ساوثامبتون .

ولم يكن غاري لينكر مهاجم إنجلترا السابق الذي يعمل كمقدم تلفزيوني قادرا على تفسير أداء إنجلترا المهتز بعيداً عن أرضها رغم تألق معظم اللاعبين خلال المنافسات المثيرة للدوري الانجليزي الممتاز .

وقال لينكر: ماذا يحدث لهؤلاء اللاعبين عندما يرتدون قميص منتخب إنجلترا .

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"