قالت مديرة منظمة الصحة العالمية مارجريت تشان بعد اجتماعها مع ثلاثة من زعماء دول غرب إفريقيا إن قادة دول المنطقة سيطبقون إجراءات صارمة للسيطرة على أسوأ تفش لفيروس إيبولا الفتاك، في وقت ثارت مخاوف في الولايات المتحدة بسبب نقل مصابين أمريكيين وقمة تجمع الرئيس الأمريكي مع قادة 50 دولة إفريقية في واشنطن غداً الاثنين .
وقالت تشان في ختام المحادثات التي عقدت في العاصمة الغينية كوناكري "يدرك الرؤساء مدى خطورة طبيعة فيروس الإيبولا في بلدانهم وهم مصممون على اتخاذ كل الإجراءات الاستثنائية لوقف انتشار الإيبولا في بلادهم" . وأضافت أن تركيز خطة العمل سينصب على منطقة الحدود المشتركة، حيث يوجد 70 في المئة من أكثر من 1323 حالة إصابة بفيروس الإيبولا . وناشدت تشان العالم تقديم المزيد من خبراء الطب والتمويل للتعامل مع تفشي الفيروس الذي أودى بحياة 729 شخصاً إلى الآن .
من جهة أخرى سارع المسؤولون الأمريكيون لتهدئة المخاوف في مختلف أرجاء البلاد بشأن الأنباء التي أفادت بأن اثنين من المواطنين الأمريكيين اللذين أصيبا بفيروس الإيبولا سيعودان إلى أمريكا من ليبيريا . وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أن المرضى سينقلان على متن طائرة غير تجارية مجهزة بتجهيزات خاصة وسيتم عزلهما في جامعة إيموري بأتلانتا بالقرب من مراكز السيطرة على الأمراض .
وقال دكتور بروس ريبنر، من جامعة إيموري إنه مستشفى من أربعة مستشفيات في الولايات المتحدة بإمكانها التعامل مع مستوى العزلة المطلوب لهذا الفيروس شديد الخطورة . وأضاف: "سأكون واحداً من الذين سيأتون للتعامل المباشر مع المرضى . ليس لدي مخاوف بشأن صحتي الشخصية أو صحة الطاقم الطبي الذي يعمل معي" .
لكن الكثير من الأشخاص ثارت لديهم مخاوف من إمكانية انتشار الإيبولا في الولايات المتحدة مع أول تعامل مباشر للبلاد مع هذا المرض . وتساءل الكثيرون عن جدوى نقل الشخصين المصابين إلى البلاد حالياً .
وأعطى الرئيس الأمريكي باراك أوباما تأكيدات أن العاصمة الأمريكية اتخذت الاحتياطات المناسبة للحماية من انتشار فيروس إيبولا القاتل، وهي تستعد لاستضافة قمة قادة الولايات المتحدة وإفريقيا التي تنطلق غداً الاثنين في واشنطن .
وأكد أوباما أنه في حين تصل عشرات الوفود إلى واشنطن سيتم فحص الوفود الذين يأتون من تلك البلدان مع الأخذ بالاعتبار عدم إهمال أي شخص لإمكان الإصابة به، وبالتالي سيتم التأكد من عدم إصابتهم ومتابعتهم حتى يتركوا البلاد ونحن على ثقة بأن الإجراءات التي وضعناها ستكون مناسبة .
وقال أوباما للصحفيين ليل الجمعة/السبت إن "إفريقيا هي إحدى أهم أولوياتنا ونريد القيام بأعمال تجارية معها ونعتقد أن بإمكاننا أن نوفر الوظائف ونرسل الصادرات الأمريكية إلى إفريقيا" . واعتبر أن القمة "تمنحنا فرصة التحدث إلى إفريقيا حول القضايا الأمنية لأنه كما تعلمون أن الشبكات الإرهابية تسعى للتواجد في الأماكن التي يكون الحكم فيها ضعيفاً والهياكل الأمنية ضعيفة، وبالتالي فإن أحد الأمور التي يمكننا القيام بها هو التأكد من أننا نتشارك مع بعض الدول التي لديها قوات أمن فعالة جداً وتكون شاركت سابقاً في جهود حفظ السلام وتسوية النزاعات في إفريقيا" .
وكان فيروس الإيبولا القاتل قد أصاب أكثر من 1300 شخص في غينيا وليبيريا وسيراليون ونيجيريا في غرب إفريقيا منذ مارس/آذار . ولقي أكثر من 700 شخص منهم حتفهم بحسب منظمة الصحة العالمية . (وكالات)
وقالت تشان في ختام المحادثات التي عقدت في العاصمة الغينية كوناكري "يدرك الرؤساء مدى خطورة طبيعة فيروس الإيبولا في بلدانهم وهم مصممون على اتخاذ كل الإجراءات الاستثنائية لوقف انتشار الإيبولا في بلادهم" . وأضافت أن تركيز خطة العمل سينصب على منطقة الحدود المشتركة، حيث يوجد 70 في المئة من أكثر من 1323 حالة إصابة بفيروس الإيبولا . وناشدت تشان العالم تقديم المزيد من خبراء الطب والتمويل للتعامل مع تفشي الفيروس الذي أودى بحياة 729 شخصاً إلى الآن .
من جهة أخرى سارع المسؤولون الأمريكيون لتهدئة المخاوف في مختلف أرجاء البلاد بشأن الأنباء التي أفادت بأن اثنين من المواطنين الأمريكيين اللذين أصيبا بفيروس الإيبولا سيعودان إلى أمريكا من ليبيريا . وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أن المرضى سينقلان على متن طائرة غير تجارية مجهزة بتجهيزات خاصة وسيتم عزلهما في جامعة إيموري بأتلانتا بالقرب من مراكز السيطرة على الأمراض .
وقال دكتور بروس ريبنر، من جامعة إيموري إنه مستشفى من أربعة مستشفيات في الولايات المتحدة بإمكانها التعامل مع مستوى العزلة المطلوب لهذا الفيروس شديد الخطورة . وأضاف: "سأكون واحداً من الذين سيأتون للتعامل المباشر مع المرضى . ليس لدي مخاوف بشأن صحتي الشخصية أو صحة الطاقم الطبي الذي يعمل معي" .
لكن الكثير من الأشخاص ثارت لديهم مخاوف من إمكانية انتشار الإيبولا في الولايات المتحدة مع أول تعامل مباشر للبلاد مع هذا المرض . وتساءل الكثيرون عن جدوى نقل الشخصين المصابين إلى البلاد حالياً .
وأعطى الرئيس الأمريكي باراك أوباما تأكيدات أن العاصمة الأمريكية اتخذت الاحتياطات المناسبة للحماية من انتشار فيروس إيبولا القاتل، وهي تستعد لاستضافة قمة قادة الولايات المتحدة وإفريقيا التي تنطلق غداً الاثنين في واشنطن .
وأكد أوباما أنه في حين تصل عشرات الوفود إلى واشنطن سيتم فحص الوفود الذين يأتون من تلك البلدان مع الأخذ بالاعتبار عدم إهمال أي شخص لإمكان الإصابة به، وبالتالي سيتم التأكد من عدم إصابتهم ومتابعتهم حتى يتركوا البلاد ونحن على ثقة بأن الإجراءات التي وضعناها ستكون مناسبة .
وقال أوباما للصحفيين ليل الجمعة/السبت إن "إفريقيا هي إحدى أهم أولوياتنا ونريد القيام بأعمال تجارية معها ونعتقد أن بإمكاننا أن نوفر الوظائف ونرسل الصادرات الأمريكية إلى إفريقيا" . واعتبر أن القمة "تمنحنا فرصة التحدث إلى إفريقيا حول القضايا الأمنية لأنه كما تعلمون أن الشبكات الإرهابية تسعى للتواجد في الأماكن التي يكون الحكم فيها ضعيفاً والهياكل الأمنية ضعيفة، وبالتالي فإن أحد الأمور التي يمكننا القيام بها هو التأكد من أننا نتشارك مع بعض الدول التي لديها قوات أمن فعالة جداً وتكون شاركت سابقاً في جهود حفظ السلام وتسوية النزاعات في إفريقيا" .
وكان فيروس الإيبولا القاتل قد أصاب أكثر من 1300 شخص في غينيا وليبيريا وسيراليون ونيجيريا في غرب إفريقيا منذ مارس/آذار . ولقي أكثر من 700 شخص منهم حتفهم بحسب منظمة الصحة العالمية . (وكالات)
