أعلنت وزارة الصحة السعودية أن سعودياً عاد بعد رحلة عمل إلى سيراليون مع عوارض مشابهة لما يسببه فيروس "إيبولا"، توفي صباح أمس الأربعاء بعد أن توقف قلبه، وعقدت لجنة الطوارئ للقواعد الصحية العالمية في منظمة الصحة العالمية بجنيف اجتماعاً أمس الأربعاء ويتواصل اليوم الخميس حول الفيروس وما إذا كان يشكل هذا الوباء "وضعاً صحياً طارئاً في العالم" .
ويتخذ المستشفى الاستعدادات لدفن المريض وفقاً للشريعة الإسلامية مع الأخذ في الاعتبار المعايير العالمية في التعامل مع الحالات الوبائية .
وبدأت وزارة الصحة من خلال فريق الصحة العامة ومنذ الإبلاغ عن الحالة بتتبع خط سير الحالة منذ سفره وقدومه إلى المملكة ليتم حصر كافة الأطراف الذين كانوا على اتصال مباشر بالحالة .
وعقدت لجنة الطوارئ للقواعد الصحية العالمية في منظمة الصحة العالمية أمس الأربعاء (واليوم الخميس) في جنيف اجتماعاً حول فيروس "إيبولا" لاتخاذ قرار حول ما إذا يشكل هذا الوباء "وضعاً صحياً طارئاً في العالم" .
في غضون ذلك أمر رئيس سيراليون ارنست باي كوروما بنشر مئات الجنود في مراكز مكافحة "إيبولا"، لفرض احترام إجراءات الحجر الصحي ومنع الأقارب من سحبهم من المستشفيات .
وأمس الأربعاء أعطت الحكومة النيجيرية حصيلة جديدة، مشيرة إلى سبع حالات، وحالتي وفاة .
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في بيان، أمس، أن حصيلة فيروس إيبولا المسبب للحمى النزفية ارتفعت إلى 932 وفاة في إفريقيا، قبل تسجيل وفاة ثانية في نيجيريا والاشتباه في وفاة في السعودية لرجل زار سيراليون .
وفي سيراليون وليبيريا البلدين الأكثر معاناة من المرض مع غينيا، استغاثت السلطات بالجيش لوقف أخطر موجة لهذا الوباء منذ اكتشافه في 1976 .
وتعود الحصيلة المعلنة إلى 4 أغسطس/ آب عندما سجلت 1711 إصابة بالمرض في غينيا وليبيريا وسيراليون ونيجيريا . وتشمل الإصابات الوفيات والحالات المؤكدة والمرجحة والمشتبه فيها .
وتتضمن الحصيلة 45 وفاة إضافية بين 2 و4 أغسطس و108 إصابات جديدة في البلدان الأربعة .
ويبلغ عدد الإصابات في ليبيريا 516 إصابة بينها 282 وفاة، وغينيا 495 إصابة و363 وفاة، تليهما سيراليون ب691 إصابة و286 وفاة، ثم نيجيريا ب9 إصابات ووفاة واحدة .
وبدأت لجنة الطوارئ التي تقرر بشأن القواعد الصحية الدولية في منظمة الصحة العالمية اجتماعاً ليومين حول إيبولا لكي تقرر إن كان ينبغي إعلانه "حالة طارئة على الصحة العامة ذات بعد عالمي" . وستعلن اللجنة قرارها الجمعة خلال مؤتمر صحفي .
وأعلنت نيجيريا أمس وفاة حالة ثانية هي ممرضة عالجت راكباً ليبيرياً وصل مريضاً إلى لاغوس وتوفي في 25 يوليو/ تموز .
ودعت رئيسة ليبيريا آلن جونسون سيرليف مواطنيها إلى الصوم والصلاة لثلاثة أيام على امتداد النهار لتخليص البلاد من هذا الوباء، على أن تختتم مساء الجمعة بصلاة جماعية من أجل "الخلاص الروحي والمعنوي للبلاد"، وفق مستشار الرئيسة للشؤون الدينية جرفيس ويذرسبون .
وفي سيراليون المجاورة أكد رئيس مجلس الكنائس الأب غبوكويا سبيك خلال اجتماع لرجال الدين في فريتاون أن الكنائس مستعدة لتجميع قواها لاجتثاث المرض .
وأكد ممثل مجلس الأئمة الحاج علي بنغورا أن "الأئمة يتحملون مسؤولية التوعية بالمرض لأن مهمتنا هي إنقاذ البشرية" . (أ .ف .ب)
ويتخذ المستشفى الاستعدادات لدفن المريض وفقاً للشريعة الإسلامية مع الأخذ في الاعتبار المعايير العالمية في التعامل مع الحالات الوبائية .
وبدأت وزارة الصحة من خلال فريق الصحة العامة ومنذ الإبلاغ عن الحالة بتتبع خط سير الحالة منذ سفره وقدومه إلى المملكة ليتم حصر كافة الأطراف الذين كانوا على اتصال مباشر بالحالة .
وعقدت لجنة الطوارئ للقواعد الصحية العالمية في منظمة الصحة العالمية أمس الأربعاء (واليوم الخميس) في جنيف اجتماعاً حول فيروس "إيبولا" لاتخاذ قرار حول ما إذا يشكل هذا الوباء "وضعاً صحياً طارئاً في العالم" .
في غضون ذلك أمر رئيس سيراليون ارنست باي كوروما بنشر مئات الجنود في مراكز مكافحة "إيبولا"، لفرض احترام إجراءات الحجر الصحي ومنع الأقارب من سحبهم من المستشفيات .
وأمس الأربعاء أعطت الحكومة النيجيرية حصيلة جديدة، مشيرة إلى سبع حالات، وحالتي وفاة .
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في بيان، أمس، أن حصيلة فيروس إيبولا المسبب للحمى النزفية ارتفعت إلى 932 وفاة في إفريقيا، قبل تسجيل وفاة ثانية في نيجيريا والاشتباه في وفاة في السعودية لرجل زار سيراليون .
وفي سيراليون وليبيريا البلدين الأكثر معاناة من المرض مع غينيا، استغاثت السلطات بالجيش لوقف أخطر موجة لهذا الوباء منذ اكتشافه في 1976 .
وتعود الحصيلة المعلنة إلى 4 أغسطس/ آب عندما سجلت 1711 إصابة بالمرض في غينيا وليبيريا وسيراليون ونيجيريا . وتشمل الإصابات الوفيات والحالات المؤكدة والمرجحة والمشتبه فيها .
وتتضمن الحصيلة 45 وفاة إضافية بين 2 و4 أغسطس و108 إصابات جديدة في البلدان الأربعة .
ويبلغ عدد الإصابات في ليبيريا 516 إصابة بينها 282 وفاة، وغينيا 495 إصابة و363 وفاة، تليهما سيراليون ب691 إصابة و286 وفاة، ثم نيجيريا ب9 إصابات ووفاة واحدة .
وبدأت لجنة الطوارئ التي تقرر بشأن القواعد الصحية الدولية في منظمة الصحة العالمية اجتماعاً ليومين حول إيبولا لكي تقرر إن كان ينبغي إعلانه "حالة طارئة على الصحة العامة ذات بعد عالمي" . وستعلن اللجنة قرارها الجمعة خلال مؤتمر صحفي .
وأعلنت نيجيريا أمس وفاة حالة ثانية هي ممرضة عالجت راكباً ليبيرياً وصل مريضاً إلى لاغوس وتوفي في 25 يوليو/ تموز .
ودعت رئيسة ليبيريا آلن جونسون سيرليف مواطنيها إلى الصوم والصلاة لثلاثة أيام على امتداد النهار لتخليص البلاد من هذا الوباء، على أن تختتم مساء الجمعة بصلاة جماعية من أجل "الخلاص الروحي والمعنوي للبلاد"، وفق مستشار الرئيسة للشؤون الدينية جرفيس ويذرسبون .
وفي سيراليون المجاورة أكد رئيس مجلس الكنائس الأب غبوكويا سبيك خلال اجتماع لرجال الدين في فريتاون أن الكنائس مستعدة لتجميع قواها لاجتثاث المرض .
وأكد ممثل مجلس الأئمة الحاج علي بنغورا أن "الأئمة يتحملون مسؤولية التوعية بالمرض لأن مهمتنا هي إنقاذ البشرية" . (أ .ف .ب)
