عادي
تأهب أمريكي وطوارئ في ليبيريا .. والخليج يعزز إجراءات المناعة

السعودية توقف تأشيرات الحج والعمرة لرعايا دول "إيبولا"

05:28 صباحا
قراءة 3 دقائق
قالت وزارة الصحة السعودية إن المملكة أوقفت إصدار تأشيرات الحج والعمرة للدول الموبوءة بمرض "الإيبولا"، فيما بدأت البحرين والكويت وسلطنة عمان إجراءات احترازية لمنع وصول الفيروس إلى أراضيها .
وأوضحت وزارة الصحة السعودية أنها وضعت كافة الأشخاص الذين اختلطوا بالمواطن الذي يشتبه في أنه توفي بسبب الإصابة بمرض الحمى النزفية "الإيبولا" تحت الملاحظة الصحية لمدة 21 يوماً هي فترة حضانة الفيروس .
وقال الدكتور خالد مرغلاني، المتحدث باسم الوزارة، إن عينات تم إرسالها إلى المختبرات المرجعية الدولية والمعتمدة في الولايات المتحدة وألمانيا مع تواصل التنسيق مع فريق منظمة الصحة العالمية الموجود بالمملكة في لخروج النتائج في وقت قياسي .
وأشار إلى أن الوزارة "تضع سلامة العاملين في قطاع الرعاية الصحية على قمة أولوياتها، فهم خط الدفاع الأول في مواجهة الطوارئ الصحية ويلعبون دوراً رئيسياً في وقاية وضمان سلامة المجتمع السعودي .
وأكدت الوزارة عدم وجود أي حالة جديدة يشتبه بإصابتها بالفيروس، مشددة على التزامها بإخبار المجتمع بكل ما يستجد حول أي من الأمراض المعدية وتثقيف الجميع بأساليب الوقاية اللازمة .
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة البحرينية اتخاذ إجراءات وقائية دقيقة لمنع وصول الفيروس إلى المملكة، مؤكدة عدم تسجيل أي إصابة بالمرض داخل البحرين .
وقال صادق عبدالكريم الشهابي، وزير الصحة البحريني، إن وزارة الصحة بدأت التواصل مع منظمة الصحة العالمية لمعرفة آخر تطورات الوباء، إلى جانب تواصلها مع دول مجلس التعاون الخليجي لتقييم مدى ما يشكله هذا الوباء من خطورة على المنطقة .
كما دعت الكويت رعاياها لعدم السفر إلى المناطق الموبوءة بالفيروس، فيما أعلنت اتخاذ الاستعدادات اللازمة لمواجهة المرض من خلال البدء بالمراقبة الصحية للقادمين ووقف تأشيرات العمل لرعايا الدول الإفريقية التي ظهر بها الفيروس، وأكدت خلو الكويت من أي إصابة بالمرض .
من جهتها، أكدت وزارة الصحة العمانية خلو السلطنة من مرض "إيبولا" وعدم تسجيل أي اكتشاف لحالات يشتبه في إصابتها بالفيروس المسبب لهذا المرض . وذكرت الوزارة أن عمان تعمل على تحديث آليات التعامل مع الحالات المشتبه في إصابتها وإجراءات مكافحة العدوى، إضافة إلى العمل على تعزيز قدرات المؤسسات الصحية في التعامل مع المرض .
في غضون ذلك، وصل إلى مدريد، أمس الخميس، رجل الدين الإسباني المصاب بالحمى النزفية، ليصبح أول مصاب بالفيروس ينقل إلى الأراضي الأوروبية، قادماً من ليبيريا حيث أعلنت الرئيسة حالة طوارئ مع انتشار المرض .
وكانت السلطات الأمريكية رفعت مستوى الإنذار الصحي إلى أعلى درجة لمواجهة الفيروس . كما أعلنت منظمة الصحة العالمية أن حصيلة ضحايا المرض ارتفعت إلى 932 وفاة من أصل 1711 حالة إصابة بهذا الذي انتشر خصوصاً في ثلاث دول في غرب إفريقيا هي سيراليون وليبيريا وغينيا .
ومن جانبها، أعلنت رئيسة ليبيريا ايلن جونسون سيرليف حالة الطوارئ في البلاد لمدة 90 يوماً لمواجهة فيروس "إيبولا" . وقالت جونسون في خطاب إلى الأمة إن الإجراءات التي اتخذتها السلطات خلال الأسبوعين الماضيين للتصدي لهذا الوباء، لم تنجح في وقف انتشار المرض، مؤكدة أن "الخطر آخذ في التعاظم" .
وتحدثت سيرليف عن "خطر واضح وقائم" بسبب الفيروس الذي أدى إلى مقتل نحو ألف شخص في غرب إفريقيا، معلنة عن استمرار حالة الطوارئ 90 يوماً على الأقل . (وكالات)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"