حظرت الحكومة النيجيرية نقل الجثث عبر الحدود او بين الولايات لوقف تفشي وباء الحمى النزفية(ايبولا)،واعلنت موريتانيا تشديد التدابير الصحية على الحدود الجنوبية لمنع انتقال فيروس المرض المميت الى اراضيها،وقالت كوريا الجنوبية انها تدرس استيراد ادوية من اليابان .
ذكرت صحيفة "ليدرشيب" المحلية أن وزارة الصحة النيجيرية حظرت نقل جثث عبر الحدود الوطنية وبين الولايات في محاولة لوقف تفشي فيروس الايبولا الذي قتل نحو ألف شخص في غرب إفريقيا .
وقال وزير الدولة لشؤون الصحة في ولاية كانو شمال نيجيريا خليرو الحسن ان الحكومة اتخذت إجراءات للسيطرة على تفشي وباء ايبولا،واشار الى انه من الان فصاعدا لن يتم السماح بنقل الجثث من منطقة في البلاد إلى أخرى . وأضاف أن هذا يعني أن الاشخاص الذين يتوفون بسبب الايبولا سيتعين عليهم أن يتم دفنهم في المنطقة التي يموتون فيها حيث أنه ليس هناك خيار بإعادة الجثة إلى مسقط راس الضحية . وسيضر هذا القرار بشكل خاص بالنيجيريين الذين يتوفون في ليبيريا وغينيا أو سيراليون التي تتضرر بسبب الايبولا .
وتوفي شخصان بسبب الايبولا في نيجيريا .واصيب سبعة آخرون بالفيروس، بينما هناك ست حالات مشتبه بها لم يتم تأكيدها بعد . ووضع نحو 70 شخصاً تحت المراقبة .
وقالت وزارة الصحة الاسبانية امس الاحد إنه من المنتظر أن يعالج المريض الاسباني ميجل باجاريس الذي أصيب بفيروس إيبولا في ليبيريا بعقار تجريبي هو "زيد .إم .إيه .بي .بي" فى مدريد . وتحسنت صحة مريضين أمريكيين يعانيان الايبولا بعد علاجهما بعقار "زيد .إم .إيه .بي .بي" . غير أنه لم يتضح ما إذا كان ذلك بسبب العقار أو بسبب علاج آخر حصلا عليه . ولم يعرف أيضا ما إذا كان العقار لديه آثار جانبية طويلة المدى .
وفي نواكشوط قال مصدر رسمي موريتاني ان بلاده شددت المراقبة الصحية على حدودها الجنوبية المتاخمة للسنغال ومالي كتدبير وقائي من وباء "ايبولا" المتفشي في اربعة بلدان اخرى في غرب افريقيا . واوضح "لم يتم رصد أي حالة مشبوهة في الوقت الحاضر في موريتانيا .
وفي سيؤول أفادت مصادر طبية بأن الحكومة الكورية الجنوبية تنظر في استيراد أدوية علاج مرض إيبولا التي تخضع حالياً للتجارب السريرية، وذلك في إطار مساعي الحكومة في البحث عن سبل مختلفة للحد من دخول فيروس المرض إلى البلاد . وصنعت شركة فوجي اليابانية أدوية مضادة لفيروس إيبولا ويتوقع أن تحصل على الاعتماد كأدوية لعلاج المرض من إدارة الأدوية والأغذية الامريكية . واثبتت مضادات حيوية تحمل اسم فافيبيرافير "favipiravir" لعلاج الزكام الخطير، فعاليتها في معالجة حمى إيبولا . واعلنت وزارة الدفاع الامريكية أن الأدوية ستخضع للإجراءات المطلوبة لاستخدامها على الإنسان بعد انتهاء التجربة على الحيوانات .
وفي اونتاريو الكندية اكدت وزارة الصحة أمس الأحد أن الفحوص أكدت عدم اصابة مريض يتلقى العلاج في مستشفى بمنطقة تورنتو بفيروس الإيبولا . وكان المريض قد سافر مؤخراً إلى كندا قادماً من نيجيريا التي أعلنت حالة الطوارئ . (وكالات)
ذكرت صحيفة "ليدرشيب" المحلية أن وزارة الصحة النيجيرية حظرت نقل جثث عبر الحدود الوطنية وبين الولايات في محاولة لوقف تفشي فيروس الايبولا الذي قتل نحو ألف شخص في غرب إفريقيا .
وقال وزير الدولة لشؤون الصحة في ولاية كانو شمال نيجيريا خليرو الحسن ان الحكومة اتخذت إجراءات للسيطرة على تفشي وباء ايبولا،واشار الى انه من الان فصاعدا لن يتم السماح بنقل الجثث من منطقة في البلاد إلى أخرى . وأضاف أن هذا يعني أن الاشخاص الذين يتوفون بسبب الايبولا سيتعين عليهم أن يتم دفنهم في المنطقة التي يموتون فيها حيث أنه ليس هناك خيار بإعادة الجثة إلى مسقط راس الضحية . وسيضر هذا القرار بشكل خاص بالنيجيريين الذين يتوفون في ليبيريا وغينيا أو سيراليون التي تتضرر بسبب الايبولا .
وتوفي شخصان بسبب الايبولا في نيجيريا .واصيب سبعة آخرون بالفيروس، بينما هناك ست حالات مشتبه بها لم يتم تأكيدها بعد . ووضع نحو 70 شخصاً تحت المراقبة .
وقالت وزارة الصحة الاسبانية امس الاحد إنه من المنتظر أن يعالج المريض الاسباني ميجل باجاريس الذي أصيب بفيروس إيبولا في ليبيريا بعقار تجريبي هو "زيد .إم .إيه .بي .بي" فى مدريد . وتحسنت صحة مريضين أمريكيين يعانيان الايبولا بعد علاجهما بعقار "زيد .إم .إيه .بي .بي" . غير أنه لم يتضح ما إذا كان ذلك بسبب العقار أو بسبب علاج آخر حصلا عليه . ولم يعرف أيضا ما إذا كان العقار لديه آثار جانبية طويلة المدى .
وفي نواكشوط قال مصدر رسمي موريتاني ان بلاده شددت المراقبة الصحية على حدودها الجنوبية المتاخمة للسنغال ومالي كتدبير وقائي من وباء "ايبولا" المتفشي في اربعة بلدان اخرى في غرب افريقيا . واوضح "لم يتم رصد أي حالة مشبوهة في الوقت الحاضر في موريتانيا .
وفي سيؤول أفادت مصادر طبية بأن الحكومة الكورية الجنوبية تنظر في استيراد أدوية علاج مرض إيبولا التي تخضع حالياً للتجارب السريرية، وذلك في إطار مساعي الحكومة في البحث عن سبل مختلفة للحد من دخول فيروس المرض إلى البلاد . وصنعت شركة فوجي اليابانية أدوية مضادة لفيروس إيبولا ويتوقع أن تحصل على الاعتماد كأدوية لعلاج المرض من إدارة الأدوية والأغذية الامريكية . واثبتت مضادات حيوية تحمل اسم فافيبيرافير "favipiravir" لعلاج الزكام الخطير، فعاليتها في معالجة حمى إيبولا . واعلنت وزارة الدفاع الامريكية أن الأدوية ستخضع للإجراءات المطلوبة لاستخدامها على الإنسان بعد انتهاء التجربة على الحيوانات .
وفي اونتاريو الكندية اكدت وزارة الصحة أمس الأحد أن الفحوص أكدت عدم اصابة مريض يتلقى العلاج في مستشفى بمنطقة تورنتو بفيروس الإيبولا . وكان المريض قد سافر مؤخراً إلى كندا قادماً من نيجيريا التي أعلنت حالة الطوارئ . (وكالات)
