عادي
ليبيريا تتوقع نقصاً في الغذاء والوقود لمنع السفن

غينيا تعلن “حالة الطوارئ الصحية الوطنية” في مواجهة إيبولا

03:54 صباحا
قراءة دقيقتين
أعلنت غينيا، إحدى الدول الأربع في غرب إفريقيا التي يتفشى فيها وباء إيبولا "حالة الطوارئ الصحية الوطنية" في مواجهة هذه الحمى النزفية التي أودت بحياة أكثر من 1069 شخصاً، لتنضم بذلك إلى ليبيريا وسيراليون ونيجيريا . وتوقعت ليبيريا نقصاً في الغذاء والنفط، فيما تمنع "ساحل العاج" دخول السفن .
وأعلن رئيس غينيا ألفا كوندي "حالة الطوارئ الصحية الوطنية" في البلاد، تطبيقاً لطلب بهذا المعنى من منظمة الصحة العالمية . واتخذت تدابير عدة منها "فرض العاملين في المجال الصحي وأجهزة الأمن والدفاع، طوقاً على نقاط العبور الحدودية كافة" في غينيا، وقيود على التنقل وتشديد المراقبة الصحية عند مختلف نقاط العبور، ومنع نقل جثث "من منطقة إلى أخرى حتى القضاء على الفيروس"، وأخذ عينات "من كل الحالات المشبوهة" ونقلهم إلى المستشفى إلى أن تصدر نتائج التحاليل .
وبحسب آخر حصيلة أصدرتها منظمة الصحة أمس الأول الأربعاء توفي 1069 شخصاً من أصل 1975 أصيبوا بالفيروس (إصابتهم مؤكدة أو مشتبه فيها أو مرجحة)، معظمهم في غينيا وسيراليون وليبيريا . ويكون معدل الوفيات بهذا الفيروس المعدي 54% .
وعلقت غامبيا من جانبها الرحلات القادمة من غينيا وليبيريا وسيراليون . وكل هذه القرارات تترجم المخاوف من تفشي الفيروس في العالم، رغم دعوات منظمة الصحة والأمم المتحدة إلى التهدئة . وعينت الأمم المتحدة الثلاثاء الطبيب البريطاني ديفيد نابارو منسقاً لملف إيبولا . ودعماً لمكافحة الفيروس طلب رئيس سيراليون ارنست باي كوروما مساعدة الأسرة الدولية لجمع 5 .13 مليون يورو .
وأعلن وزير الصحة النيجيري أمس الخميس أن عدد الإصابات المؤكدة بفيروس إيبولا بلغ 11 وفقاً لحصيلة جديدة . وتوجهت ممرضة كانت على اتصال بأول مريض مصاب بإيبولا في لاغوس (ليبيري توفي في يوليو/تموز) إلى اينوغو (شرق)، رغم الحظر الحكومي بمغادرة العاصمة الاقتصادية . ووفقاً للسلطات وضع 21 شخصاً أمس الأول الأربعاء تحت المراقبة .
من جهة أخرى تستعد ليبيريا لحدوث نقص في الغذاء والنفط، بعدما منعت "ساحل العاج" المجاورة دخول سفن من كل دول غرب إفريقيا الأربع المتضررة من تفشي فيروس إيبولا المميت . ومنعت سلطات المرافئ كل السفن القادمة من ليبيريا وغينيا وسيراليون ونيجيريا من المرور عبر ميناء البلاد ابيدجان . وسوف تكون ليبيريا الأكثر تضرراً بشكل خاص من الحظر، نظراً إلى أن كوت ديفوار هي نقطة العبور الرئيسية إلى ليبيريا بما في ذلك نقل المساعدات .
وعلقت شركات الطيران "إير فرانس" الفرنسية و"آسكي" العابرة لإفريقيا و"اريك" النيجيرية رحلات بالفعل، بينما أعلنت دلتا ايرلاينز والخطوط الجوية البريطانية أنها سوف توقف خدماتها .
وفي سنغافورة أعلنت السلطات أمس الخميس أن المرأة النيجيرية التي أرسلت إلى وحدة عزل في مستشفى بسنغافورة غير مصابة بمرض الإيبولا .
وحذرت ماليزيا، مواطنيها من السفر إلى إفريقيا بسبب مرض إيبولا، وخاصة إلى دول سيراليون وغينيا وليبيريا . (وكالات)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"