يختتم في دبي، الأحد، معرض استثنائي للسجاد الإيراني؛ بفندق رويال أتلانتس دبي، يضم مجموعة متميزة ونادرة يعود تاريخها إلى أكثر من 170 عاماً.
ويهدف المعرض، الذي تنظمه شركة «التراث للسجاد»، إلى عرض القطع المختارة من السجاد باهظة الثمن، والتي يبدأ سعرها من 200 ألف دولار وحتى 7 ملايين دولار، ويصل عددها إلى 36 قطعة، وتعتبر من الأنتيكات، في حين لن تكون القطع المختارة للبيع؛ إنما للعرض أمام الجمهور فقط.
وتأسست شركة التراث للسجاد على يد عائلة قنبرى نیا عام 1841م، وظلت تُدار عائلياً، وتعنى بعرض السجاد الإيراني النادر، في معارض تنظمها بشكل دوري في الإمارات وتحظى بإقبال جماهيري.
ويقول د.أفشين قنبری نیا، نائب رئيس الشركة: «المعرض حدث وفعالية ثقافية مهمة، وليس مجرد معرض للسجاد فحسب»، مشيراً إلى أن اختيار موقع المعرض هذا العام، في فندق أتلانتس، يتسق مع الطبيعة المختلفة التي تميِّز المعرض وأجواء الفندق.
ويضيف أن الجولة داخل قاعة العرض ستكون أشبه بزيارة متحف ثقافي للزائرين؛ بحيث يستمتعون بالجولة بين المعروضات، التي تضم قطعاً نادرة للغاية من السجاد؛ تم تجميعها واختيارها بعناية، بحيث تكون بمثابة لوحات فنية في أعين الزائرين.
ويؤكد أمير قنبری نیا، مدير المجموعة، أن الاهتمام بقائمة المعروضات بجعلها تضم مجموعة من أقدم وأندر السجاد الإيراني؛ هو جزء أساسي من هدف المعرض، معتبراً أن الهدف الأهم من إقامة المعرض هو عرض هذه التحف النادرة للجمهور.
قطع تاريخية فريدة
يرجع تاريخ السجادة الرئيسية في العرض إلى عام 1840م، والتي حيكت بالتزامن مع تأسيس الشركة، حسب أفشين قنبرى، الذي يصفها بأنها «قطعة قيِّمة للغاية تمتاز بأربعة حدود رائعة»، مشيراً إلى أنها عرضت سابقاً في معرضَين؛ الأول بأوروبا والثاني بإيران، ولاقت استحسان مَن شاهدوها، وأن شركتهم رفضت كل عروض بيعها؛ نظراً لقيمتها الفنية الاستثنائية.
ويذكر نیا، أن الشركة تمركزت في دبي منذ نحو أربعة عقود، وباتت تُصدِّر إنتاجها إلى 29 دولة؛ ما يعزوه إلى شعورهم بالأمان بالوجود في الإمارات، في ظل إتاحة لوجستيات تسهِّل المشاركة في المناسبات والفعاليات الدولية.
ويلفت نیا إلى أن تمركز أعمال الشركة في دبي، ووجود 18 صالة عرض بالإمارات وحدها، أمر يتسق مع اهتمامات الشركة بالتوسع في بلد يتسم بأعلى معايير الأمان عالمياً، مشيراً إلى أن لديهم 72 صالة عرض حول العالم لمنتجاتهم.
يُشار إلى أن السجاد الإيراني يعتبر الأعرق في العالم؛ فقد نشأت صناعته في إيران منذ أكثر من 2500 عام، وسرعان ما تحوَّلت تلك الحرفة إلى فن يعبر عن الغنى الثقافي للبلد وأحد الوجوه المعبِّرة عن فن صناعة السجاد.
ويهدف المعرض، الذي تنظمه شركة «التراث للسجاد»، إلى عرض القطع المختارة من السجاد باهظة الثمن، والتي يبدأ سعرها من 200 ألف دولار وحتى 7 ملايين دولار، ويصل عددها إلى 36 قطعة، وتعتبر من الأنتيكات، في حين لن تكون القطع المختارة للبيع؛ إنما للعرض أمام الجمهور فقط.
وتأسست شركة التراث للسجاد على يد عائلة قنبرى نیا عام 1841م، وظلت تُدار عائلياً، وتعنى بعرض السجاد الإيراني النادر، في معارض تنظمها بشكل دوري في الإمارات وتحظى بإقبال جماهيري.
ويقول د.أفشين قنبری نیا، نائب رئيس الشركة: «المعرض حدث وفعالية ثقافية مهمة، وليس مجرد معرض للسجاد فحسب»، مشيراً إلى أن اختيار موقع المعرض هذا العام، في فندق أتلانتس، يتسق مع الطبيعة المختلفة التي تميِّز المعرض وأجواء الفندق.
ويضيف أن الجولة داخل قاعة العرض ستكون أشبه بزيارة متحف ثقافي للزائرين؛ بحيث يستمتعون بالجولة بين المعروضات، التي تضم قطعاً نادرة للغاية من السجاد؛ تم تجميعها واختيارها بعناية، بحيث تكون بمثابة لوحات فنية في أعين الزائرين.
ويؤكد أمير قنبری نیا، مدير المجموعة، أن الاهتمام بقائمة المعروضات بجعلها تضم مجموعة من أقدم وأندر السجاد الإيراني؛ هو جزء أساسي من هدف المعرض، معتبراً أن الهدف الأهم من إقامة المعرض هو عرض هذه التحف النادرة للجمهور.
قطع تاريخية فريدة
يرجع تاريخ السجادة الرئيسية في العرض إلى عام 1840م، والتي حيكت بالتزامن مع تأسيس الشركة، حسب أفشين قنبرى، الذي يصفها بأنها «قطعة قيِّمة للغاية تمتاز بأربعة حدود رائعة»، مشيراً إلى أنها عرضت سابقاً في معرضَين؛ الأول بأوروبا والثاني بإيران، ولاقت استحسان مَن شاهدوها، وأن شركتهم رفضت كل عروض بيعها؛ نظراً لقيمتها الفنية الاستثنائية.
ويذكر نیا، أن الشركة تمركزت في دبي منذ نحو أربعة عقود، وباتت تُصدِّر إنتاجها إلى 29 دولة؛ ما يعزوه إلى شعورهم بالأمان بالوجود في الإمارات، في ظل إتاحة لوجستيات تسهِّل المشاركة في المناسبات والفعاليات الدولية.
ويلفت نیا إلى أن تمركز أعمال الشركة في دبي، ووجود 18 صالة عرض بالإمارات وحدها، أمر يتسق مع اهتمامات الشركة بالتوسع في بلد يتسم بأعلى معايير الأمان عالمياً، مشيراً إلى أن لديهم 72 صالة عرض حول العالم لمنتجاتهم.
يُشار إلى أن السجاد الإيراني يعتبر الأعرق في العالم؛ فقد نشأت صناعته في إيران منذ أكثر من 2500 عام، وسرعان ما تحوَّلت تلك الحرفة إلى فن يعبر عن الغنى الثقافي للبلد وأحد الوجوه المعبِّرة عن فن صناعة السجاد.
