رغيد جطل
ـ جاء رجل إلى أحد النحويين فسأله: «الظبي معرفة أو نكرة؟» فقال: إذا كان مشوياً على المائدة فهو معرفة، وإن كان يسرح في الصحراء، فهو نكرة، فقال له الرجل: «أحسنت ما في الدنيا أعرف منك بالنحو».
ـ روي أن رجلاً قصد سيبويه لينافسه في النحو فخرجت له جارية سيبويه فسألها قائلاً: أين سيدك يا جارية؟
فأجابته بقولها: فاء إلى الفيء فإن فاء الفيء فاء.
فقال: والله إن كانت هذه الجارية فماذا يكون سيدها؟! ورجع.
ـ وقف نحويٌ على رجل فقال: كم لي من هذا الباذنجان بقيراط؟
فقال: خمسين
فقال النحوي: قل خمسون.
ثم قال: لي أكثر، فقال: ستين.
قال: قل ستون
ثم قال: لي أكثر، فقال: إنما تدور على مئون وليس لك مئين.
جلس الشاعران العراقيان الزهاوي والرصافي يأكلان ثريداً فوقه دجاجة محمّرة. وبعد قليل مالت الدجاجة ناحية الزهاوي فقال: «عَرَف الخير أهله فتقدما»، فقال الرصافي: «كَثُر النبش تحته فتهدما».
[email protected]
ـ جاء رجل إلى أحد النحويين فسأله: «الظبي معرفة أو نكرة؟» فقال: إذا كان مشوياً على المائدة فهو معرفة، وإن كان يسرح في الصحراء، فهو نكرة، فقال له الرجل: «أحسنت ما في الدنيا أعرف منك بالنحو».
ـ روي أن رجلاً قصد سيبويه لينافسه في النحو فخرجت له جارية سيبويه فسألها قائلاً: أين سيدك يا جارية؟
فأجابته بقولها: فاء إلى الفيء فإن فاء الفيء فاء.
فقال: والله إن كانت هذه الجارية فماذا يكون سيدها؟! ورجع.
ـ وقف نحويٌ على رجل فقال: كم لي من هذا الباذنجان بقيراط؟
فقال: خمسين
فقال النحوي: قل خمسون.
ثم قال: لي أكثر، فقال: ستين.
قال: قل ستون
ثم قال: لي أكثر، فقال: إنما تدور على مئون وليس لك مئين.
جلس الشاعران العراقيان الزهاوي والرصافي يأكلان ثريداً فوقه دجاجة محمّرة. وبعد قليل مالت الدجاجة ناحية الزهاوي فقال: «عَرَف الخير أهله فتقدما»، فقال الرصافي: «كَثُر النبش تحته فتهدما».
[email protected]