إعداد: محمد عزالدين
زعم البريطاني ميتشل بوك، 30 عاماً، من ويلز، المصاب بالاكتئاب، أنه عالج نفسه بالاستحمام بماء متجمد كل يوم.
وبدأ بوك التخلي عن مضادات الاكتئاب التي وصفها له الأطباء شيئاً فشيئاً قبل أن يتوقف تماماً عن تناولها وتجربة علاجه الجديد، بعد أن شعر بالإحباط من سوء المتابعة الطبية، وبدأ يبحث عن علاجات بديلة مع والدته ميلاني الدريدج، 50 عاماً.
وقد حارب بوك الاكتئاب الشديد، والقلق ومشاعر الرهبة للعشر سنوات الماضية، بعد أن أرسلت له والدته حوض استحمام جليدياً مصمماً للاحتفاظ بالبرودة، الذي شرع في استخدامه على الفور، وشعر بنتائجة المذهلة في غضون أيام.
وقال بوك: «أتذكر عندما فعلت ذلك لأول مرة، أني استيقظت دون الشعور المعتاد بالرهبة، كان الأمر أشبه بالذهاب للفراش مصاباً بالإنفلونزا والاستيقاظ وقد شفيت تماماً. حمام الثلج يزيل يوماً كاملاً من الانزعاج والضيق في بضع دقائق».
ويحاول الآن الحصول على حمام مجمد أو دش بارد كل يوم، والسباحة في الماء المتجمد بدلاً من ذلك، وكان أبرد حمام قام به عند درجة الصفر، وهو محاط بالثلج، وثبت أن الحمامات الجليدية لها فوائد صحية جسدية.
وأشارت الأبحاث إلى أن العلاج بالماء المثلج مفيد للصحة العقلية أيضاً.
ويعتقد الخبراء أن صدمة البرد التي تأتي من السباحة في الهواء الطلق تعزز من مستويات الدوبامين وإفراز الإندورفين «هرمونات الشعور بالسعادة» في الدماغ.
زعم البريطاني ميتشل بوك، 30 عاماً، من ويلز، المصاب بالاكتئاب، أنه عالج نفسه بالاستحمام بماء متجمد كل يوم.
وبدأ بوك التخلي عن مضادات الاكتئاب التي وصفها له الأطباء شيئاً فشيئاً قبل أن يتوقف تماماً عن تناولها وتجربة علاجه الجديد، بعد أن شعر بالإحباط من سوء المتابعة الطبية، وبدأ يبحث عن علاجات بديلة مع والدته ميلاني الدريدج، 50 عاماً.
وقد حارب بوك الاكتئاب الشديد، والقلق ومشاعر الرهبة للعشر سنوات الماضية، بعد أن أرسلت له والدته حوض استحمام جليدياً مصمماً للاحتفاظ بالبرودة، الذي شرع في استخدامه على الفور، وشعر بنتائجة المذهلة في غضون أيام.
وقال بوك: «أتذكر عندما فعلت ذلك لأول مرة، أني استيقظت دون الشعور المعتاد بالرهبة، كان الأمر أشبه بالذهاب للفراش مصاباً بالإنفلونزا والاستيقاظ وقد شفيت تماماً. حمام الثلج يزيل يوماً كاملاً من الانزعاج والضيق في بضع دقائق».
ويحاول الآن الحصول على حمام مجمد أو دش بارد كل يوم، والسباحة في الماء المتجمد بدلاً من ذلك، وكان أبرد حمام قام به عند درجة الصفر، وهو محاط بالثلج، وثبت أن الحمامات الجليدية لها فوائد صحية جسدية.
وأشارت الأبحاث إلى أن العلاج بالماء المثلج مفيد للصحة العقلية أيضاً.
ويعتقد الخبراء أن صدمة البرد التي تأتي من السباحة في الهواء الطلق تعزز من مستويات الدوبامين وإفراز الإندورفين «هرمونات الشعور بالسعادة» في الدماغ.
