عمّان: «الخليج»
نجحت الفنانة الأردنية نادرة عمران في ترك بصمة درامية وازنة ضمن 9 مشاهد فقط في مسلسل «الزند» بطولة تيم حسن وإخراج سامر البرقاوي، ظهرت خلالها في دور الغجرية «أم عارف» التي قلبت موازين الأحداث.
وأتقنت عمران كعادتها في الأعمال العربية تجسيد الأبعاد النفسية والاجتماعية والشكلية للغجرية «أم عارف» التي يلجأ إليها الفلاحون لعقد صفقة أسلحة، وللحصول على دعم من معها في مواجهة الإقطاعيين و«باشوات» السلطة ضمن أحداث درامية تعود للقرن التاسع عشر.
ومع بداية ظهورها في الحلقة الرابعة وازنت عمران في تقمصها للشخصية بين رسم ملامح الثقة والحسم والحزم من جهة ومحاولة إخفاء مشاعر القلق والخوف والشعور الدائم بعدم الأمان في ظل الترحال المتواصل للغجر واستقرارهم المؤقت على امتداد منطقة مفتوحة بين أبناء «الضيعة» الساعين لنيل حقوقهم و«قُطّاع الطرق» الذين تحالفوا مع الإقطاعيين للظفر بالغنائم والمال.
وتنوّعت عمران في تجسيد الشخصية بين الصرامة في القرارات و«خفة الظل» دون مبالغة أو افتعال وحافظت على خط سير الأداء بين تناقضات ونوازع ذاتية للغجرية بعدما قررت مساعدة الفلاحين بشرط كفالة حصولها على نسبة دائمة من المكتسبات كنوع من التعويض غير المُعلن عن توجسها المستمر نتيجة ترحالها ومن معها دون استقرار.
وقدّمت عمران أداء شديد الدقة والإنسانية خلال مشهد مصارحة الغجرية ذاتها وهي تنظر إلى المرآة مستعيدة شبابها وحاضرها مع ذرفها الدموع الأليمة الممزوجة بابتسامة باهتة كأنها تنتظر مصيرها النهائي.
وأظهرت عمران قدرة لافتة في الإمساك بإيقاع الشخصية والوصول إلى درجة الإقناع في أدائها المشهد الأخير تحديداً مطلع الحلقة الـ15 التي حملت عنوان «الرحيل» ارتباطاً بمصير الغجرية التي أرداها «قُطّاع الطرق» قتيلة برصاصة نافذة ومباغتة أمام الخيمة بعد اكتشافهم وقوفها مع الفلاحين وتغييرها موازين القوى لمصلحة عتادهم وتجهيزاتهم في مواجهة الإقطاعيين.
ونالت مشاركة عمران في العمل ردود فعل عربية إيجابية واسعة اكتفت من جهتها بإبداء سعادتها حيالها لا سيما بعد شعورها بخيبة أمل أعلنتها نتيجة مستوى الدراما الأردنية العام الحالي وعدم رضاها على طريقة الترويج للمسلسل الكوميدي الأردني «عيلة طابقين» الذي تتصدر بطولته ومستوى تنفيذه فضلاً عن أصداء متحفظة اعتبرت اسمها ومكانتها الفنية تفوقه بمراحل.
وأكدت عمران أكثر من مرة أن تفوقها في إطلالات درامية عربية خارج الأردن بعيداً عن ارتهانها لمساحة الأدوار يعود إلى اهتمام القائمين على الأعمال بكل التفاصيل وتسخير الطاقة والتفكير في اتجاه جودة الصناعة والجدية والإخلاص للتفاصيل.
نجحت الفنانة الأردنية نادرة عمران في ترك بصمة درامية وازنة ضمن 9 مشاهد فقط في مسلسل «الزند» بطولة تيم حسن وإخراج سامر البرقاوي، ظهرت خلالها في دور الغجرية «أم عارف» التي قلبت موازين الأحداث.
وأتقنت عمران كعادتها في الأعمال العربية تجسيد الأبعاد النفسية والاجتماعية والشكلية للغجرية «أم عارف» التي يلجأ إليها الفلاحون لعقد صفقة أسلحة، وللحصول على دعم من معها في مواجهة الإقطاعيين و«باشوات» السلطة ضمن أحداث درامية تعود للقرن التاسع عشر.
ومع بداية ظهورها في الحلقة الرابعة وازنت عمران في تقمصها للشخصية بين رسم ملامح الثقة والحسم والحزم من جهة ومحاولة إخفاء مشاعر القلق والخوف والشعور الدائم بعدم الأمان في ظل الترحال المتواصل للغجر واستقرارهم المؤقت على امتداد منطقة مفتوحة بين أبناء «الضيعة» الساعين لنيل حقوقهم و«قُطّاع الطرق» الذين تحالفوا مع الإقطاعيين للظفر بالغنائم والمال.
وتنوّعت عمران في تجسيد الشخصية بين الصرامة في القرارات و«خفة الظل» دون مبالغة أو افتعال وحافظت على خط سير الأداء بين تناقضات ونوازع ذاتية للغجرية بعدما قررت مساعدة الفلاحين بشرط كفالة حصولها على نسبة دائمة من المكتسبات كنوع من التعويض غير المُعلن عن توجسها المستمر نتيجة ترحالها ومن معها دون استقرار.
وقدّمت عمران أداء شديد الدقة والإنسانية خلال مشهد مصارحة الغجرية ذاتها وهي تنظر إلى المرآة مستعيدة شبابها وحاضرها مع ذرفها الدموع الأليمة الممزوجة بابتسامة باهتة كأنها تنتظر مصيرها النهائي.
وأظهرت عمران قدرة لافتة في الإمساك بإيقاع الشخصية والوصول إلى درجة الإقناع في أدائها المشهد الأخير تحديداً مطلع الحلقة الـ15 التي حملت عنوان «الرحيل» ارتباطاً بمصير الغجرية التي أرداها «قُطّاع الطرق» قتيلة برصاصة نافذة ومباغتة أمام الخيمة بعد اكتشافهم وقوفها مع الفلاحين وتغييرها موازين القوى لمصلحة عتادهم وتجهيزاتهم في مواجهة الإقطاعيين.
ونالت مشاركة عمران في العمل ردود فعل عربية إيجابية واسعة اكتفت من جهتها بإبداء سعادتها حيالها لا سيما بعد شعورها بخيبة أمل أعلنتها نتيجة مستوى الدراما الأردنية العام الحالي وعدم رضاها على طريقة الترويج للمسلسل الكوميدي الأردني «عيلة طابقين» الذي تتصدر بطولته ومستوى تنفيذه فضلاً عن أصداء متحفظة اعتبرت اسمها ومكانتها الفنية تفوقه بمراحل.
وأكدت عمران أكثر من مرة أن تفوقها في إطلالات درامية عربية خارج الأردن بعيداً عن ارتهانها لمساحة الأدوار يعود إلى اهتمام القائمين على الأعمال بكل التفاصيل وتسخير الطاقة والتفكير في اتجاه جودة الصناعة والجدية والإخلاص للتفاصيل.
