بغداد: زيدان الربيعي
انتقد إعلاميون ومدربون عراقيون الصورة المتواضعة التي ظهر عليها لاعبو فريق القوة الجوية العراقي أمام نظيره السعودي ضمن بطولة الأندية العربيةـ والتي انتهت برباعية نظيفة لصالح الأخير.
أكد الكاتب والإعلامي العراقي علي السبتي، أنه «بعد انتهاء مباراة القوة الجوية والشباب السعودي بالخسارة الموجعة والمتوقعة، ظهرت علينا الأصوات النشاز من كل حدب وصوب وهي تحلل وتنظر وتلوم وتسب وتشتم بالإدارة والفريق واللاعبين والمدرب واصفة إياهم بأقذر العبارات والوصف».
ورأى، أن «الخسارة كانت متوقعة وطبيعية جداً نظراً للفوارق بين الفريقين في كل شيء، وإدارة القوة الجوية تتحمل الخسارة، لأنها جاملت وسارت مع ما أراده نفر من الجمهور المنفلت الذي يقود ويتحكم بمصير النادي».
بينما كتب الإعلامي العراقي علي نوري تغريدة له على منصة «تويتر» قال فيها: «الشباب السعودي (يتنزه) بالقوة الجوية، رباعية قاسية تبين الفوارق الفنية والتخبطات الإدارية».
وأضاف، أن «نصف الخسارة تتحملها إدارة النادي التي لم تعرف كيف تتصرف، فنقلت المشاكل الداخلية إلى المشاركة الخارجية والنتيجة خسارة مذلة مع الرأفة».
وكتب الصحفي الرياضي العراقي زكي الطائي موضوعاً قصيراً ذكر فيه، «بسبب خطأ إدارة النادي بإقالة المدرب السابق قحطان جثير.. فريق القوة الجوية العراقي يتحمل عبئاً آخر ويلعب بلا مدرب، لذلك لم يستطع مجاراة منافسه مع الفارق الواضح بين لاعبي القوة الجوية ولاعبي الشباب السعودي بدنياً وفنياً».
بينما أكد المحلل الكروي وكابتن منتخب العراق الأسبق مجبل فرطوس، أن «فريق القوة الجوية أضاع أربع فرص سانحة للتسجيل، وبكل تأكيد عندما تهدر هكذا عدد من الفرص، لابد أن تتلقى الأهداف».
ورفض فرطوس تحميل أي طرف مسؤولية الخسارة الثقيلة للقوة الجوية، مؤكداً، أن «ما مر على الفريق خلال الأيام الأخيرة كان السبب فيما آلت إليه نتيجة المباراة».
ودعا فرطوس إدارة القوة الجوية إلى الإسراع بتسمية طاقم تدريبي جديد لقيادة فريقها الكروي في منافسات بطولتي الدوري والكأس.
انتقد إعلاميون ومدربون عراقيون الصورة المتواضعة التي ظهر عليها لاعبو فريق القوة الجوية العراقي أمام نظيره السعودي ضمن بطولة الأندية العربيةـ والتي انتهت برباعية نظيفة لصالح الأخير.
أكد الكاتب والإعلامي العراقي علي السبتي، أنه «بعد انتهاء مباراة القوة الجوية والشباب السعودي بالخسارة الموجعة والمتوقعة، ظهرت علينا الأصوات النشاز من كل حدب وصوب وهي تحلل وتنظر وتلوم وتسب وتشتم بالإدارة والفريق واللاعبين والمدرب واصفة إياهم بأقذر العبارات والوصف».
ورأى، أن «الخسارة كانت متوقعة وطبيعية جداً نظراً للفوارق بين الفريقين في كل شيء، وإدارة القوة الجوية تتحمل الخسارة، لأنها جاملت وسارت مع ما أراده نفر من الجمهور المنفلت الذي يقود ويتحكم بمصير النادي».
بينما كتب الإعلامي العراقي علي نوري تغريدة له على منصة «تويتر» قال فيها: «الشباب السعودي (يتنزه) بالقوة الجوية، رباعية قاسية تبين الفوارق الفنية والتخبطات الإدارية».
وأضاف، أن «نصف الخسارة تتحملها إدارة النادي التي لم تعرف كيف تتصرف، فنقلت المشاكل الداخلية إلى المشاركة الخارجية والنتيجة خسارة مذلة مع الرأفة».
وكتب الصحفي الرياضي العراقي زكي الطائي موضوعاً قصيراً ذكر فيه، «بسبب خطأ إدارة النادي بإقالة المدرب السابق قحطان جثير.. فريق القوة الجوية العراقي يتحمل عبئاً آخر ويلعب بلا مدرب، لذلك لم يستطع مجاراة منافسه مع الفارق الواضح بين لاعبي القوة الجوية ولاعبي الشباب السعودي بدنياً وفنياً».
بينما أكد المحلل الكروي وكابتن منتخب العراق الأسبق مجبل فرطوس، أن «فريق القوة الجوية أضاع أربع فرص سانحة للتسجيل، وبكل تأكيد عندما تهدر هكذا عدد من الفرص، لابد أن تتلقى الأهداف».
ورفض فرطوس تحميل أي طرف مسؤولية الخسارة الثقيلة للقوة الجوية، مؤكداً، أن «ما مر على الفريق خلال الأيام الأخيرة كان السبب فيما آلت إليه نتيجة المباراة».
ودعا فرطوس إدارة القوة الجوية إلى الإسراع بتسمية طاقم تدريبي جديد لقيادة فريقها الكروي في منافسات بطولتي الدوري والكأس.
