عادي

وسط القصف وإطلاق النار.. رحلة فرار سفير سويسرا من السودان

14:53 مساء
قراءة دقيقتين
السودان

بيرن - رويترز
روى السفير السويسري الثلاثاء، رحلة الفرار الصعبة من السودان، ضمن مهمة إجلاء جرت بمساعدة فرنسية، وكيف كانت الضربات الجوية تتسبب في اهتزاز حافلة إجلاء تقل دبلوماسيين إلى قاعدة عسكرية.
وأغلقت سويسرا بالفعل سفارتها في الخرطوم، وأجلت الموظفين وعائلاتهم خلال الأيام القليلة الماضية، وسط المواجهات التي تسببت في مقتل المئات منذ 15 إبريل/ نيسان.
وقال السفير كريستيان وينتر للصحفيين على مدرج الطائرات أمام طائرة الجيش السويسري التي أقلتهم من جيبوتي إلى أرض الوطن: «لقد كانت عملية الإجلاء صعبة للغاية لأن القتال استمر حتى خلال العملية».
وتابع: «سمعنا أصوات إطلاق النار وحتى الطائرات التي قصفت بعض الأحياء القريبة من المكان الذي كنّا نمر فيه، لقد سمعناها وحتى الحافلة كانت تهتز، وهو ما يعني أنها كانت قريبة وخطيرة».
واستطرد «ما يثير قلقنا هو ما يحدث لزملائنا المحليين».
وجرى نقل فريق وينتر إلى السفارة الفرنسية في الخرطوم، ثم استقل حافلات برفقة عناصر من قوات الدعم السريع إلى قاعدة عسكرية على مشارف العاصمة، ووصلوا إلى بيرن في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء.
ووصف كيف كان عليه أن يبتعد عن طريق، ليحتمي من تبادل إطلاق النار عندما اندلع القتال لأول مرة قبل عشرة أيام. وخلال الأيام التالية، أصيب مقر إقامته بالخرطوم بنيران القصف المتبادل التي أخطأت النوافذ ببضعة سنتيمترات.
وذكرت وزارة الخارجية السويسرية أنه تم إجلاء سبعة موظفين وخمسة مرافقين.
وأفاد إينياتسيو كاسيس وزير الخارجية السويسري الثلاثاء بأن بلاده تترقب الفرص لإجلاء بعض مواطنيها المتبقين في السودان والبالغ عددهم مئة، لكنه أقر بأنه قد لا يكون ممكناً إخراج من يحملون أيضاً الجنسية السودانية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/564knx9r

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"