عادي

فيديو مزيف يعيد مفقودة للحياة ويثير غضباً

16:20 مساء
قراءة دقيقة واحدة
إعداد: مصطفى الزعبي
أثار مقطع فيديو مزيف باستخدام التعلم العميق لامرأة بولندية مفقودة منذُ عقد من الزمان غضباً بعد ظهورها على وسائل التواصل الاجتماعي.
يُظهر المقطع الذي تبلغ مدته دقيقة واحدة والذي تم نشره على منصة تيك توك، فقدان إيونا ويكزوريك التي اختفت في عام 2010 في الساعات الأولى من الصباح.
ويعد لغز ما حدث للفتاة البالغة من العمر 19 عاماً من أكثر حالات المفقودين شهرة في البلاد.
بالنظر مباشرة إلى الكاميرا، تبدأ الفتاة بالقول: أنت لا تعرفني؟ أنا إيونا ويتشوريك اليوم سأخبرك قصتي.
وفي الفيديو المزيف العميق، تقول المرأة: في يوليو 2010، مع عدد قليل من الأصدقاء، قررنا الذهاب إلى حفلة في سوبوت، ولم أحظ بوقت جيد وتشاجرت مع أصدقائي، وفي حوالي الساعة 2:50 غادرت مكان الحفلة وذهبت إلى الشوارع المجاورة للبحر، وهو طريق العودة إلى المنزل.
وتتابع قولها: «مع ذلك، لم أعد إلى المنزل أبداً لأنني اختفيت في ظروف غامضة».
ينتهي الفيديو بمطالبة المرأة مستخدمي الإنترنت بنشر نظرياتهم حول ما يمكن أن يحدث لها.
واستحوذت قصة ويتشوريك على بولندا وأثارت الحزن.
وكانت الفتاة شوهدت آخر مرة على CCTV بالقرب من المنزل الذي تشاركه مع والديها.
وقالت والدة ويتشوريك: لماذا يسخر أحدهم من مأساة إنسانية؟ ولماذا تتلاعب بصورة ابنتي وبمأساتنا العائلية؟
وعلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي على الحادث، حيث قال أحدهم: «معاملة مقززة وقاسية لصورة المرأة المفقودة وصدمة أخرى لأمها».
وقال آخر: «حماقة شديدة أن نتوصل إلى شيء كهذا من الاستهتار في مشاعر الآخرين».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yu8539w6

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"